رئيس مجلس النواب الصفدي: ما يسر السعودية يسرنا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
علاقات البلدين متجذرة ومتينة وتاريخية
رعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الأحد، احتفالات السفارة السعودية في عمان باليوم الوطني (93) بحضور السفير السعودي في عمان نايف بن بندر السديري وعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين، وعدد من السفراء المعتمدين لدى البلاط الملكي الهاشمي.
اقرأ أيضاً : السعودية في يومها الوطني.
وقال الصفدي في كلمته، إن ما يسر السعودية يسرنا، وعلاقات البلدين متجذرة ومتينة وتاريخية، تصب في صالح الشعبين الشقيقين، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
وقال الصفدي في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه: وتعزيزاً للروابط الوثيقة مع السعودية، فقد تشرفنا قبل أسبوعين باستضافة رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ، وقبلها كنا في ضيافتهم الكريمة في الرياض، للتأكيد على عمق علاقات البلدين، وأهمية التنسيق البرلماني المشترك خدمة لقضايا أمتنا المركزية، واليوم مع أفراح الأهل في السعودية باليوم الوطني، فإننا نقدر عالياً الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، في خدمة الحرمين الشريفين، وما تقدمه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام.
وختم الصفدي بالقول: نؤكد على الدوام أن أمن واستقرار الأردن والسعودية كلٌ لا يتجزأ، ولدينا تطلعات مشتركة تجلت مؤخراً بالقمة العربية في جدة، حيث كان الأردن حريصاً على الحضور بأعلى تمثيل، فقد حضرها جلالة الملك وسمو ولي العهد، من أجل إنجاح أهداف القمة في إعادة التضامن العربي.
السفير السعودي في عمان: علاقات راسخة منذ الأزلمن جهته قال السفير السعودي: نحتفل اليوم بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 لتوحيد السعودية، في ظل ما تشهده العلاقات السعودية الأردنية من تميز بالعُمق والرسوخ والثبات منذ الأزل؛ فالعلاقات وثيقة بين البلدين الشقيقين والتي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان وأخيه ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وقال إن العلاقات بين البلدين أخذت مساراً مُتميزاً وراسخاً بين القيادتين والحكومتين، ما أثمرَ توافقاً دائماً بين المصالح المشتركة للمملكتين الشقيقتين، وامتازت بعراقتها المتجذرة التي تتعدى جميع المفاهيم وأبعاد المصالح والمحددات، أساسها المصداقية والوضوح في التعامل.
وتابع السفير السديري بالقول: نحتفل هذا العام بهذه المناسبة التي ستَظل خالدة في ذاكرة التاريخ تحت شعار "نحلم ونحقق"، المستلهم من الأحلام التي أصبحت قريبة وواقعية إذ انعكست بوضوح على مشاريع ضخمة راهنت عليها المملكة في رؤية السعودية 2030، وهو ما جعلها ترسخ من قوتها ومكانتها لمواصلة تقديم دورها المهم على جميع الأصعدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أحمد الصفدي مجلس النواب السعودية الأردن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأمريكي رقم 119 يبدأ أعماله اليوم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
يلتئم الكونغرس الأمريكي الجديد في أول اجتماع له اليوم الجمعة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الماضي ويفتتح الكونغرس رقم 119 أعماله حسب التقاليد بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
من المتوقع أن يكون التصويت على انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب تصويتا متوترا قد ينتج عنه خسارة مايك جونسون لمقعده.
وسيبقى مجلس النواب خاضعا لسيطرة الجمهوريين الذي يشغلون 219 مقعدا من أصل 435 مقعدا بينما تمكن الجمهوريون من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث سيشغلون 53 مقعدا من أصل 100.
ومع ذلك، في الواقع، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب محفوفة بالمخاطر للغاية إذ تعتبر هذه أصغر أغلبية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، حسب ما ذكره مركز Pew للأبحاث.
إلى ذلك، ستصبح سيطرة الجمهوريين أقل أهمية بعد تاريخ الـ20 من يناير الجاري في حال قام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترشيح 3 أعضاء منتخبين في مجلس النواب لتولي مناصب في حكومته.
ولهذا السبب، كان على جونسون أن يدعو ترامب علانية إلى التوقف وقال عبر وسائل إعلام أمريكية: "يكفي بالفعل، عليك أن تجعل حياتي أسهل قليلا، يجب أن أحتفظ بهذه الأغلبية".
وفي إطار الترشيحات التي أعلن عنها ترامب، خسر الجمهوريون المقعد رقم 220 قبل بدء أعمال الكونغرس. كما أعيد انتخاب مات غيتس لولاية ثانية، ورشحه ترامب لمنصب المدعي العام.
ولذلك، رفض غيتس التفويض، ولكن بعد ذلك، وسط اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع قاصر، استنكف عن الترشيح للحكومة.
وأيضا، كان من المقرر إجراء الانتخابات الخاصة في فلوريدا للمقعد الشاغر في أبريل 2025. وأيضا انتخاب بديل لعضو الكونغرس مايك والتز، الذي سيصبح مستشار الأمن القومي للإدارة الجديدة عند تولى ترامب منصبه.
كما يجب على عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك أن تتخلى عن منصبها اعتبارا من هذا التاريخ فيما يتعلق بترشيحها لمنصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقد تعرضت إعادة انتخاب جونسون للخطر بعد أن حاول ترامب المضي قدما في نسخته من صفقة التمويل الحكومي المؤقتة مع الديمقراطيين. وهدده الرئيس المنتخب بفقدان منصبه كرئيس في حال لم يغير سقف الديون الأمريكية أو يزيله بالكامل من الاتفاق.
ونتيجة لذلك، فشل التعديل في الحصول على عدد كاف من الأصوات في مجلس النواب، وتبنى الكونغرس الاتفاق دون الأخذ في الاعتبار مطالب ترامب.
ولهذا السبب، اتهم حلفاء الرئيس المنتخب جونسون بـ "الخيانة"، حسبما ذكرت بوابة Semafor الإخبارية