اعلن الخبير النفطي، فرات الموسوي، حاجة العراق الى استراتيجية جديدة لتبني ملف الطاقة.

وقال الموسوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”الغاز الان اصبح له اهمية كبرى عالمية خصوصاً بعد التغييرات في العالم لهذا اتجهت الحكومة العراقية الى المزيد من الاستثمار في مجال الغاز المصاحب”.

واكد “حاجة العراق الى استراتيجية جديدة لتبني ملف الطاقة وتحديداً الصناعة النفطية خاصة وانه مازال احادي الاقتصاد، وهو مؤهل ان يتصدر المشهد في المنطقة والعالم بما يملكه من مواد”.

 

وشدد الموسوي، على “اهمية استثمار جميع الحقول النفطية وهو ماسعت اليه الان الحكومة العراقية في الجولتين الخامسة والسادسة والتي ستكون ذات عائدية غازية، وكل جولة ستوفر من 1000-800 مليون قدم مكعب”.

وتابع “هذا التوجه الجديد سيزيد من استثمار الطاقة والعراق يتامل ان يصل الى الاكتفاء الذاتي للغاز من 3 الى 5 سنوات”.

واردف الموسوي “لدينا 3 حقول عملاقة من الغاز الحر {السيبة في البصرة والمنصورية في وديالى وعكاز في الانبار}، واعلان وزارة النفط عن الاستثمار هو شيء يسير بالاتجاه الصحيح”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام

أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن بلاده تنوي لأول مرة في تاريخها استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام، مشيرا إلى أنه "سيتم إيقاف الحرق بشكل تام مطلع عام 2028".

ولفت السوداني خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن حكومته تعمل على إنجاز مشروع المنصة العائمة، لإكمال مد أنبوب نقل الغاز إلى المحطات الكهربائية، منوها إلى أنّ "هناك دول أبدت استعدادها لإرسال بواخر محملة بالغاز لتجهيز العراق".

وشدد على أن العراق سيكون لديه اكتفاء ذاتي في البنزين العالي (الأوكتان) لأول مرة، عند اكتمال مشروع "إف سي سي" في البصرة نهاية العام الحالي، موضحا أن "هناك مشاريع كبيرة مع شركات عالمية لإعادة تأهيل الأنابيب الناقلة للنفط، للحفاظ على الثروة النفطية".

وتابع قائلا: "لدينا أيضا فرص استثمارية كبيرة في الصناعات البتروكمياوية والأسمنت والأسمدة، وحققنا فيها الاكتفاء الذاتي"، موضحا أنّ العراق "وصل إلى تحقيق 14 بالمئة من الإيرادات غير النفطية، وهدفنا تحقيق نسبة أعلى من خلال الإصلاحات الحقيقية التي تتبناها الحكومة".



وأردف السوداني قائلا: "اتخذنا إجراءات مهمة لإصلاح الشركات الحكومية والقطاع المصرفي"، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تعاقدت مع شركات عالمية رصينة لإصلاح قطاع المصارف الأهلية، ووصلت إلى المراحل النهاية لتأسيس مصرف الرافدين الأول وتطوير النظام المصرفي يحقق التنمية.

وتطرق إلى الملف السياسي، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تدخل خارجي بشأن الحشد الشعبي، وهو مؤسسة أمنية رسمية، ومشروع قانون الحشد الشعبي ينظم الهيكل التنظيمي للحشد وتشكيلاته ومستويات قيادته".

وذكر أن الحكومة العراقية أقرت مشروع القانون بعد دراسة مستفيضة ومن الضروري إقرار قوانين الحشد الشعبي والتقاعد والضمان، من أجل ضمان حقوق المنتسبين، وهو جزء بسيط لتضحياتهم.

وشدد على أنه "غير مسموح لأي طرف فرض إملاءات على العراق والقرار وطني بشأن قضاياه الداخلية، وأكدنا على حماية الأقليات في سوريا، والعمل على مواجهة داعش الإرهابي الذي يشكل خطرا على دول المنطقة".

وختم قائلا: "موقفنا من سوريا عبّر عنه العراق وفق المصالح العليا للبلد، ولدينا اجتماعات مع تركيا وسوريا والأردن ولبنان لمواجهة داعش"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • لحظة وجودية.. اوروبا تحذّر «ترامب»: الحرب التجارية لن يخرج منها سوى الخاسرين
  • تركيا تفرض قواعد جديدة لتخفيض فواتير الطاقة بنسبة 25%
  • النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن
  • السفير مصطفى الشربيني لـ أ ش أ: مصر على أعتاب ثورة اقتصادية كبرى باستغلال هيدرات الغاز والطاقة الحرارية
  • الحكيم يتحدث عن استيراد الغاز ويوجه نداءً للمكون الأكبر في العراق
  • ما بين السيادة والاسترضاء.. هل ينجح العراق في تجنب العقوبات الأميركية؟
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • تحديد اسباب ارتفاع صادرات الغاز الإيراني إلى العراق