الجيش السوداني يكبد الدعم السريع خسائر كبيرة بأم درمان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، تنفيذ عملية نوعية في أم درمان وهي ثاني أكبر مدن البلاد، فيما ردت قوات الدعم السريع وقالت إنها أسقطت طائرة حربية.
تفصيلًا، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، في بيان اليوم الأحد، إن قوات العمل الخاص نفذت عملية نوعية بمنطقة أم درمان، وكبّدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة.
ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية بيان بالفيديو عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فيه عدد من عناصر قوات العمل الخاصة وهي تتبادل إطلاق النار مع قوات الدعم السريع.
إسقاط طائرة حربية
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط طائرة حربية من طراز(ميغ) تابعة للجيش السوداني.
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان عبر منصة إكس :«إن أشاوس قوات الدعم السريع يقاتلون من أجل استرداد حقوق الشعب السوداني ويدافعون عن تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة والديمقراطية».
واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل بسبب خطط لدمج الأخيرة في الجيش في إطار عملية انتقال سياسي بعد 4 سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الجيش السودانى الدعم السريع أم درمان طائرة حربية قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد الخرطوم.. الجيش السوداني يسعى لبسط سيطرته على ام درمان
الجديد برس|
قال مواطنون سودانيون أنهم متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم .
وواصل الجيش السوداني تقدمه في عدد من مناطق العاصمة الخرطوم في ظل الانسحابات المستمرة لقوات الدعم السريع والتي كان آخرها من معسكرات طيبة، النسور، ومجمع الصفوة السكني في أم درمان.
وبعد سيطرته على غالبية مناطق العاصمة الخرطوم، يحاول الجيش حاليا بسط سيطرته على أم درمان الإستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هجومه المباغت – الثلاثاء- على معقل الدعم السريع في دار السلام غربي المدينة.
ووقعت مواجهات طاحنة بين الجانبين في دار السلام وانتهت بانسحاب الدعم السريع.
كما اتجه الجيش إلى معسكر النسور القتالي، التابع للشرطة، وسيطر عليه وعلى مجمع الصفوة السكني، الذي تقيم فيه قوات الدعم السريع، وغنم منه كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.
وقد وثق جنود الجيش السوداني بهواتفهم ما قالوا إنها اللحظات الأولى لدخولهم معسكر النسور والسيطرة عليه. في حين قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش نجح -حتى الآن- في السيطرة على 95% من مدينة أم درمان، ويسعى حاليا إلى تمشيطها وطرد جيوب الدعم السريع منها.
وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، قصفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع سد مروي الكهرومائي، الواقع على مجرى نهر النيل بالولاية الشمالية، وهو أكبر مصدر للكهرباء في السودان.
ويبعد هذا السد عن الخرطوم نحو 345 كيلومترا، وهو يمدها بالكهرباء إلى جانب ولايات أخرى، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.
وقال الجيش السوداني إن مضاداته الأرضية تصدت لهجوم الدعم السريع الجوي على سد مروي، لكن الهجوم ترك أضرارا في جسم السد ومحطاته التحويلية.
وأدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد، وترك الخرطوم ومدنا كبرى أخرى في ظلام دامس، وحرم أكثر من 10 ملايين شخص من الكهرباء.
غير أن تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور لقي تفاعلا على مواقع التواصل التي أبدت تفاؤلا بقرب تأمين ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع بشكل كامل.