الأحد, 24 سبتمبر 2023 9:58 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
قرر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الاحد، سحب سفير بلاده من النيجر وإنهاء العلاقات العسكرية معها.

وقال ماكرون في تصريحات صحفية تابعها/ المركز الخبري الوطني/انه “تقرر إنهاء التعاون العسكري مع النيجر”، مبينا “اننا قررنا إعادة سفيرها في النيجر”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

النيجر تُلزم المنظمات غير الحكومية باتباع توجيهات النظام الحاكم

في تطور جديد يعكس توجهات السلطات الحاكمة في النيجر منذ انقلاب يوليو/تموز 2023، أصدرت السلطات العسكرية مرسوما يلزم المنظمات غير الحكومية بمواءمة أنشطتها مع "رؤية" وأولويات الحكومة الجديدة.

ونص المرسوم، الصادر في السابع من فبراير/ شباط 2025، على إنشاء لجنة تحت إشراف وزير الداخلية لمتابعة وضمان توافق تدخلات المنظمات غير الحكومية مع المحاور الإستراتيجية الأربعة التي حددها المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني. وتشمل هذه المحاور تعزيز الأمن والتماسك الاجتماعي، وتطوير أسس الإنتاج لتحقيق السيادة الاقتصادية، ودعم الحوكمة الرشيدة، وتعزيز الهوية الوطنية.

خريطة النيجر (الجزيرة)

وستكون اللجنة مسؤولة عن مراقبة أنشطة المنظمات على الميدان ومراجعة تقاريرها السنوية، وتقييم مدى التزامها بتوجيهات الحكومة الجديدة.

ويمنح المرسوم اللجنة صلاحيات واسعة لتقييم أداء المنظمات والتوصية بإجراءات عقابية عند الضرورة، بما في ذلك تعليق أو سحب تراخيص العمل.

تعليق عمل الصليب الأحمر

وفي خطوة ذات صلة، طلبت السلطات النيجرية مؤخرا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر مغادرة البلاد دون تقديم مبررات واضحة، مما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الدولية بشأن مستقبل العمل الإنساني في النيجر.

إعلان

وفي خطوة سابقة لهذا القرار، قامت السلطات في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بسحب تراخيص العمل من منظمة "أكتد" الفرنسية ومنظمة "أكشن بور لو بين-إتر" المحلية، في ظل اتهامات تتعلق بعدم الامتثال للسياسات الحكومية.

وفي تصريحات سابقة، قال الجنرال محمد تومبا، وزير الداخلية وعضو بارز في المجلس العسكري إن "المنظمات غير الحكومية لم تطور أي بلد من قبل، والمساعدات لم تطور أي بلد. يمكننا قبول هذه المساعدة، ولكن يجب أن نوجهها وفقًا لأولوياتنا".

وأضاف "بعض المنظمات غير الحكومية لها صلات مع شركاء يشنون حربًا علينا من خلال مهام تخريبية أو دعم غير مباشر للجماعات الإرهابية".

طرح هذا القرار تساؤلات عدة حول مدى تأثير هذه السياسات الجديدة على الوضع الإنساني في بلد يواجه تحديات أمنية واقتصادية حادة، خاصة في ظل استمرار هجمات الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عقد.

كما أثارت هذه التطورات مخاوف من تراجع العمل الإنساني في النيجر وتدهور أوضاع الفئات الأكثر ضعفًا، في ظل تضييق الخناق على المنظمات التي تقدم الدعم الأساسي في مجالات الصحة والتعليم والغذاء.

مقالات مشابهة

  • اعلان من المركز الوطني لعلاج الأورام للمناقصة العامة رقم(3) لسنة 2025 م
  • المركز الوطني للأرصاد: أجواء متقلبة في ليبيا ابتداءً من 11 فبراير
  • إلغاء المادة 153 من قانون الجزاء الكويتي: خطوة نحو المساواة وإنهاء التمييز
  • النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة
  • حماس: قررنا تأجيل تسليم المحتجزين بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق
  • نائب أمير جازان يستقبل مدير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة
  • وزير خارجية النيجر: نتطلع لتعزيز علاقاتنا مع دول مجموعة «بريكس»
  • النيجر تُلزم المنظمات غير الحكومية باتباع توجيهات النظام الحاكم
  • النيجر تستعد لعقد المؤتمر الوطني الشامل
  • المركز الوطني للأرصاد يتنبأ بأجواء باردة وأمطار متفرقة للشمال واستقرار الطقس في الجنوب