العنبر العراقي ضحية الجفاف والتغير المناخي والمزارعون يعزفون عن زراعته
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
24 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تواجه زراعة الأرز في العراق تحديات كبيرة بسبب الجفاف والمشكلات المائية. هذه التحديات تؤثر بشكل كبير على مزارعي الأرز وتجعل الزراعة غير مستدامة، فقد أعلنت وزارة الزراعة في العراق وقف زراعة الأرز في عموم البلاد حتى إشعار آخر، لعدم توفر المياه الكافية، وستقتصر الزراعة على مساحات محدودة من أجل المحافظة على أصناف أرز معروفة بجودتها.
ويأتي الشح المائي الذي يعانيه العراق لعوامل عدة، أبرزها أن العراق دولة المصب لنهر دجلة، فيعتمد في غالبية موارده المائية على مياه الأنهار والروافد التي تنبع وتتدفق من خارج حدوده.
والعراق يعد واحدًا من البلدان التي تشتهر بزراعة الأرز العنبر، وهو نوع يمتاز بلونه الأصفر الذهبي ونكهته الخاصة، و يتميز بحبة طويلة ورائحة عطرية كما ان له قيمة غذائية عالية.
وزراعة الأرز العنبر تمتد في العديد من مناطق العراق، خاصة في المناطق الجنوبية والمناطق التي تمتلك مصادر مائية كافية لدعم هذا النوع من الزراعة.
ويعتبر الأرز جزءًا مهمًا من الغذاء في العراق ويستخدم في إعداد العديد من الأطباق المحلية مثل المقلوبة والبيرياني والمنسف.
وتخضع أغلب المياه العراقية لسيطرة دول المنبع للنهرين، وفي مقدمتها تركيا التي أنشأت سدودا ومشاريع مائية عدة لتعزيز أمنها المائي.
و تعتمد زراعة الأرز بشكل كبير على مياه الري، ونقص المياه وسوء إدارتها يؤثر بشكل سلبي على إمكانية زراعة الأرز.
كما ان رداءة المياه الناتجة عن التلوث البيئي والصناعي يؤثر على جودة مياه الري ويضر بصحة النباتات.
وتغير المناخ يزيد من التقلبات في نمط هطول الأمطار وزيادة درجات الحرارة، مما يزيد من التوتر على الموارد المائية.
و يعاني المزارعون من نقص التمويل والتكنولوجيا الحديثة التي يمكن أن تساعدهم في التعامل مع التحديات الزراعية، وهو امر اضطرهم الى ترك مزارعهم والهجرة الى المدن.
للتغلب على هذه المشكلة، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: زراعة الأرز
إقرأ أيضاً:
سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
ألقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، كلمة في فعاليات المتابعة الثانية في المنصة الوطنية نوفي أشار خلالها لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات عديدة ناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
وأشار سويلم إلى أن برنامج "نوفي" يدعم جميع المحاور الثمانية للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 مثل مشروعات: ( مشروع الإدارة المرنة مناخياً للمياه والقدرة على التكيف مع المناخ على المستوى الحقلي في وادي النيل بالتعاون مع منظمة الإيفاد، الذي يدعم تأهيل البنية التحتية على المستوى الحقلي ويدعم أيضاً التواصل مع المزارعين، وكذلك مشروع توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية للري بتمويل عربي؛ بهدف تنفيذ رفع للمياه الجوفية اعتماداً على الطاقة الشمسية، بجانب مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بإرتفاع منسوب سطح البحر بالتعاون مع البنك الأوروبى للإعمار والتنمية، فضلا عن مشروع تحقيق المرونة في المناطق النائية والأكثر احتياجاً، بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية.
بناء الأنظمة الغذائية المستدامةوأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال كلمته أن قطاع الزراعة يعد حجر الأساس في بناء الأنظمة الغذائية المستدامة، مشيرًا إلى أن برنامج "نوفي" يولي اهتمامًا خاصًا بمحور الغذاء، حيث يشمل 9 مشروعات، خمسة منها مخصصة لدعم الزراعة وتعزيز قدرة الأراضي الزراعية على التكيف مع التغيرات المناخية، لافتا في الوقت نفسه إلى الجهود المبذولة في تبني ممارسات زراعية ذكية مناخيًا، واستخدام أنظمة الإنذار المناخي المبكر لحماية صغار المزارعين من تداعيات تغير المناخ.