ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ألقاه سامح شكري وزير الخارجية، مشيرة إلى أنه عبر عن آمال الأمتين العربية والإفريقية وآلامها، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية والعالمية، التي أضحت تواجهها دول العالم بأسرها، وتقتضي ضرورة التكاتف بين الجميع.

 

وقالت الهريدي، في بيان اليوم، إن الجهود التي قادتها مصر في قضية تغير المناخ، باعتبارها أحد التحديات الوجودية التي تواجه عالمنا المعاصر، كللت بالنجاح، لا سيما خلال استضافتها لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، إذ تمكنت من حشد التوافق الدولي لتحقيق العدالة المناخية، والتوصل إلى قرارات متوازنة تؤسس على المبادئ والمسئوليات المتفق عليها في الإتفاقية الإطارية واتفاق باريس، مؤكدة أهمية تطرق الخطاب لهذا الملف، لدعم اتخاذ مزيد من الخطوات الجادة من الدول الكبرى لتحمل مسئوليتها في التخفيف من حدة الآثار السلبية لتغيرات المناخ.

موقف مصر ثابت حيال القضية الفلسطينية 

 وأضافت عضو مجلس النواب، أن البيان  حرص على إبراز رؤية مصر تجاه قضايا المنطقة العربية، مع التأكيد على أهمية الجهود الحثيثة التي تتخذها مصر لدعم إرساء السلام والاستقرار بها، فضلا عن الإعراب عن موقف مصر التاريخي والثابت حيال القضية الفلسطينية، والذي دائما ما تؤكد عليه مصر في كافة المحافل الدولية، والذي يعكس موقفها الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة العمل من أجل استقرار المنطقة العربية، وحل الأزمات في البلدان العربية، لتحسين الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، والمناطق التي عانت شعوبها من الصراعات وويلات الحروب، لافتة إلى أهمية تعزيز دور منظمة الأمم المتحدة، وأجهزتها فى إيجاد حلول لأزمات تلك البلدان لرفع المعاناة عن ملايين من البشر عانوا من التشرد ومعايشة أوضاع إنسانية صعبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الأمم المتحدة سوريا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البرهان للمبعوث الأممي للسودان: ملتزمون بالعمل مع الأمم المتحدة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
  • أبرزها نائبة الغش.. 3 طلبات لرفع الحصانة البرلمانية عن أعضاء بالنواب والشيوخ في 2024
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية