طبيب يكشف عن أمراض خطيرة تحدث بعد سن الـ 50
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
العمر أحد العوامل الرئيسية في تطور الأمراض الخطيرة، فكلما كبر الشخص، زادت احتمالية أن يبدأ في المعاناة من أمراض معينة، وعلى وجه الخصوص، يمكن أن تضعف صحة الجسم ومرونته بعد 50 عامًا، كما ذكر المعالج خوخريف في مقابلة مع موسكو 24.
مع التقدم في السن، يتآكل الجسم، وهناك ميل لجميع أنواع العمليات الالتهابية بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الشخص يدخن، يتحرك قليلا، ويشرب الكحول، فإنه يدمر نفسه أكثر، وأوضح الطبيب عن تدهور الصحة في مرحلة البلوغ.
أوضح خوخريف الأمراض الخطيرة التي تبدأ في الحدوث بشكل متكرر بعد 50 عامًا (أطلق المعالج على هؤلاء اسم مرض السكري وارتفاع ضغط الدم) وهنا قائمتهم:
السكري
نقص تروية القلب
مشاكل البروستاتا
مشاكل في الكلى
مرض مفرط التوتر
سرطان.
وأكد الدكتور خوخريف أن طريقة الحفاظ على صحة جيدة لا تتمثل فقط في التخلي عن العادات السيئة في نمط حياتك، ولكن أيضًا إجراء فحوصات وقائية لحالة الجسم بشكل دوري، للوقاية من الأمراض.
ونصح الأخصائي: "بحلول سن الخمسين، يجب أن يكون لدى كل شخص طبيب متفهم يراقبه مع مرور الوقت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألامراض أمراض صحة الجسم تدهور الصحة ارتفاع ضغط الدم البروستاتا الكلي سرطان
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ الوزارة تكرس اهتمامها بالحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتشمل الوقاية من الأمراض، وتمكين الأفراد من العيش بحياة صحية سليمة من خلال الممارسات الصحية المختلفة.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك قطاع كبير في وزارة الصحة معني بقضية الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة قوية من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لهذا القطاع المهم في وزارة الصحة، معلقا: «القطاع هو البوابة أو خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المصري من أي أمراض».
التعامل بشكل لحظي من الأمراض في حال ظهورها بالعالم
وتابع: «الوقاية تبدأ من خلال مجموعة من الأركان أولها أماكن الحجر الصحي المنتشرة في كل المنازل سواء كانت جوية أو برية أو بحرية؛ للتعامل مع أي اشتباك بأمراض أو التعامل مع أي حالات بها أمراض من الممكن أن تنقل مع أي فرد داخل مصر، كما أنّ هناك مسؤول الاقتصاد الدولي في هذا القطاع وهو الذي يتواصل بشكل يومي ولحظي مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الوقاية الموجودة في أوروبا وأنحاء العالم، بهدف التعامل اللحظي مع ظهور أي أمراض أو انتشارات وبائية في أي جزء من العالم، والإبلاغ عن الحالات التي يجرى التعرف عليها».
وواصل: «الوقاية تتم أيضا داخل مصر في أماكن الترصد الموجودة في أكثر من 14 محافظة من خلال 55 موقع موجود في المحافظات، ولا نغفل عند الحديث عن خدمات الطب الوقائي أهمية التطعيمات واللقاحات للوقاية من الأمراض، إذ لدينا في مصر برنامج قوي جدا للتطعيمات يوفر أكثر من 10 تطعيمات إجبارية، إضافة إلى التطعيمات التي تُقدم لطلاب المدارس، فضلا عن الكشف الدوري من خلال المبادرات الرئاسية».