قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأحد، بمعاقبة 7 متهمين بقتل شخص، والشروع في قتل ابنه، لخلافات ثأرية بمنشأة القناطر، بالسجن المؤبد والبراءة لآخر.

‎صدر الحكم برئاسة المستشار ابراهيم عبد الخالق ابراهيم، وعضوية المستشارين عادل بديع لبيب، وياسر ابراهيم محمد، وسكرتارية طلعت عبده حسانين، وصبحي عبد الحميد.

وجاء بأوراق القضية التي حملت رقم «14330/2021- جنايات منشأة القناطر» أن النيابة العامة قد أحالت الدعوى إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين:   «ناصر. ا - 53 سنة - موظف» و«علاء. ص- 36 سنة - موظف» و«أحمد. ع، 56 سنة - محاسب» و«محمد. ع- 48 سنة - موظف» و«هاني. ا، 38 سنة - مراقب جودة» و«إسلام. ص - 34 سنة - سائق بشركة مياه الشرب»  و«رجب. ا - 62 سنة - عاطل»  و«عمرو. م- 38 سنة - تاجر». 
 

وأوضحت تحقيقات النيابة، أن المتهمين قتلوا المجني عليه «هشام. ع» عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه،  وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية مذخرة - بنادق آلية - وذلك علي إثر خصومة ثأرية بين عائلتهم، وعائلة المجني عليه.
فظلوا في مراقبته لفترة تقارب الشهر والنصف قبل الواقعة حتى تيقنوا من مكان تواجده ومواعید غدوه ورواحه، واستقلوا سيارة قيادة السادس، وتوجهوا بها إلى المكان الذي أيقنوا سلفًا تواجده فيه.

وشرحت التحقيقات، أن المتهمين من الأول حتى الخامس ما أن ظفروا بالمجني عليه حتي أمطروه بوابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم النارية آنفة البيان، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وذلك حال تواجد السادس بالسيارة قيادته على مسرح الواقعة للشد من أزرهم والهرب بهم عقب إزهاق روح المجني عليه.

كما أشارت التحقيقات، إلى أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان، شرع المتهمين في قتل ابن المجني عليه «محمد. هـ» عمدًا مع سبق الاصرار والترصد، بأن أتوا ذات الافعال المبينة وصفا بالاتهام الأول إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو عدم إحكام التصويب وتمكن المجني عليه من الهرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بمنشأة القناطر استئناف القاهرة الشروع في قتل خلافات ثأرية سبق الإصرار والترصد شروع في قتل المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟

أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.

بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.

تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟

حقيقة وفاة محمد صلاح 

عندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح. 

هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.

من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.

عائلة مزيفة على فيسبوك

تم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم. 

على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.

كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية. 

الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.

أحمد صلاح يكشف الحقيقة

خرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة. 

في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.

رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.

مقالات مشابهة

  • هل من حق النيابة الإدارية التحفظ على المستندات خلال التحقيق مع موظف مختلس؟
  • لام شمسية الحلقة الأخيرة: حكمت المحكمة بالسجن المؤبد على محمد شاهين
  • اعتراف سعيد بقتل جيجي.. أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل الحلانجي
  • حكم إماراتي بالإعدام ضد المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان
  • تفاصيل التحقيقات مع 4 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
  • شرطة ديالى تعتقل متهمين اثنين باغتيال مواطن في المقدادية
  • أهالي قرية المريج بشبين القناطر ينظمون أكبر إفطار جماعي للصائمين بحضور 3 آلاف شخص
  • تفاصيل التحقيقات مع 6 متهمين غسلوا 120 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة