خالد الجندي: ذكر النبى نور وصلاته بركة وسيرته عبادة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ذكر النبى صلى الله عليه وسلم نور وصلاته بركة وسيرته عبادة كلامه تسبيح وذكراه طيب وعلاج وشفاء ودواء ورقى وارتقاء وعلو وإعلاء.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون المذاع على قناة دى إم سى: إننا ما زلنا في أجواء المولد النبوى الكريم ولا يعرف فضل النبى إلا من رزق بأخلاق تعلمها من النبى.
وأكد أنه لا يعرف فضل الحبيب إلا من كان للنبى حبيب لا يعرف فضل الكريم إلا من طبع على طبع الكريم .
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العد التنازلي لخير أيام الأرض بعد يوم عرفة، بدأ، وهو اليوم الذي ولد فيه الحبيب المصطفى، ورزقنا فيه الرحمة والفضل والكرم وعطائه لنا أعظم نعمة.
وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي: “كما نشكر الله على نعمة الصحة والأولاد ونعمة الحياة والمال، قليل هو اللي بشوفهم يشكروا ربنا على نعمة النبي في حياتنا”.
وواصل حديثه: إرسال الله لنا الرسول؛ نعمة، وده يترتب عليه حاجات تانية، شكر النعمة بالبذل، ووزعوا على الناس نعمة النبي، بأن نشيع بين الناس أخلاق النبي وطباعه وأحواله وتربية الأبناء على حب النبي"، مؤكدا أن النبي محمد هو الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية خالد الجندي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.
وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال كلمته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور، ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.
وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره، وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.
وتابع: شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
وفي ختام درسه، دعا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.