اختتام أعمال الاجتماع الـ11 للجنة التنسيقية لدول أعضاء إقليم الشرق الأدنى التابعة لـ “كوديكس”
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اختتمت أعمال الاجتماع الـ11 للجنة التنسيقية لإقليم الشرق الأدنى بهيئة الدستور الغذائي (الكودكس)، وذلك بإقرار عدد من التوصيات أبرزها تولي المملكة العربية السعودية ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء , رئاسة مجموعتي عمل إلكترونية، والتأكيد على أهمية نقل تجربة “الهيئة” في استراتيجية الغذاء الصحي للدول الأعضاء.
واعتمد أعضاء اللجنة خلال الاجتماع، الذي استضافته وتولت رئاسته المملكة ممثلةً بالهيئة في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بروما، مشروع المواصفة الخاصة بالمعمول عند الخطوة التالية وفقًا لمراحل إعداد المشاريع في هيئة الدستور الغذائي، كما اتفقوا على إعداد المواصفات الغذائية للمنتجات التي يتم تداولها في الإقليم للتعريف بها وتعزيز التجارة الإقليمية والدولية لها، وكذلك التعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة لتقديم الدعم الفني اللازم لدول المنطقة بهدف تطوير الأنظمة الغذائية لتكون أكثر استدامة وصحية.
وبناءً على توصيات اللجنة فستتولى المملكة ممثلةً بالهيئة رئاسة مجموعة عمل إلكترونية لإعداد الخطة التنفيذية للجنة التنسيقية للفترة 2024م-2025م، ومجموعة العمل الالكترونية الخاصة بموائمة مواصفات الإقليم الخاصة بالمواصفة العامة لبطاقة المنتجات الغذائية غير المخصصة للبيع بالتجزئة.
وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد خلال الفترة (18 – 22 سبتمبر) بمشاركة أعضاء اللجنة المكونة من 17 دولة من إقليم الشرق الأدنى ومراقبين من دول أخرى وبحضور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وأمانة هيئة الدستور الغذائي، مناقشة العديد من الموضوعات التي تتعلق بمواصفات الإقليم ومواصفات هيئة الدستور الغذائي.
واستعرضت “الهيئة” تجربتها في إعداد البرامج الوطنية للرصد وإدخال البيانات المتعلقة بسلامة الغذاء في المنصات الدولية للمنظمة وذلك بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.
وفي نهاية الاجتماع تقدم أعضاء اللجنة وأمانة هيئة الدستور الغذائي بالشكر للمملكة ممثلةً بـ”الهيئة” نظير إسهاماتها في عمل اللجنة مما عزز من حضورها في أنشطة وفعاليات هيئة الدستور الغذائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة ” مستقبل المواد الخطرة 2040 “
اختتمت ورشة التصميم المستقبلي – مستقبل المواد الخطرة 2040 ، التي نظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني أعمالها، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي / التحليل الاستشرافي، وذلك في مدينة إكسبو .
استهدفت الورشة ، التي شارك في أعمالها الشركاء الإستراتيجيون في الجهات المحلية والاتحادية المعنية بالدولة واستمرت أربعة أيام، إعداد الخطة الإستراتيجية الوطنية للأسلحة والمواد الخطرة ، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي .
وأكد سعادة محمد سهيل النيادي مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أهمية تصميم واستشراف مستقبل المواد الخطرة، باعتبارها خطوة استباقية للتنبؤ بالتحديات والمخاطر المحتملة لها، وفهم التحديات التي تواجهنا من خلال بوابتين رئيسيتين الأولى هي الفرص والثانية هي الاستدامة، باعتبارهما مدخلين مهمين لتهيئة حلول آمنة وسليمة لاستخدامات المواد الخطرة.
ووصف النيادي الورشة بأنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز استدامة البيئة وحماية صحة المجتمع، مما يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المحلية والاتحادية المعنية في الدولة للاستعداد لمستقبل المواد الخطرة .
وأعرب سعادته عن اعتزاز مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالشراكة التي تجمعه مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية في الدولة، إيماناً منه بقوة التعاون المشترك في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، معرباً عن أمله في أن تساعد نتائج الورشة في وضع الأسس اللازمة لإستراتيجية فعّالة، تسهم في تعزيز واستدامة الأمن وحماية البيئة وصحة الأجيال المقبلة.
وفي نهاية أعمال الورشة كرم سعادة محمد سهيل النيادي، المشاركين فيها من الجهات الاتحادية والمحلية المعنية في الدولة، والدكتورة مريم الصابري خبير استشراف المستقبل، شاكراً جهودها في إنجاح أعمال الورشة.وام
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة