أشاد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالروابط الأخوية التاريخية الوطيدة والشراكة الاستراتيجية الشاملة والراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وما تشهده من تقدم ونماء كنموذج في التكامل والتلاحم بين الأشقاء في ظل قيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وأعرب الزياني - في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) اليوم الأحد - عن اعتزاز مملكة البحرين، قائدًا وحكومةً وشعبًا، بمشاركة المملكة العربية السعودية الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الثالث والتسعين، انطلاقًا من عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين والتي أرسى قواعدها الآباء والأجداد على أسس متينة من وحدة الدين والدم واللغة والمصير ووشائج القربى، وتقديرًا للسياسة السعودية الحكيمة كعمق استراتيجي لأمتها العربية والإسلامية، ودورها القيادي في ترسيخ الأمن والسلام والإزدهار الإقليمي والعالمي، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتقديم المساعدات الإنسانية.

وثمن وزير الخارجية البحريني حرص حكومتي البلدين على تفعيل أواصر التعاون والشراكة المتميزة في إطار مبادرات مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة مشتركة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، ومتابعة لجانه الفرعية الست التزاماتها بتعزيز التنسيق السياسي، والأمني، والاقتصادي، والثقافي والإعلامي والسياحي والاجتماعي، والاستثماري والبيئي، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين.

وأكد الزياني موقف مملكة البحرين الثابت في الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، ومن ضمنها دعم القضية الفلسطينية وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، والتوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام للأزمة اليمنية، وحرصها على متابعة التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتأييدها المطلق للمبادرات السعودية الدبلوماسية والتنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي، متمنيًا للمملكة وشعبها دوام الأمن والتقدم والإزدهار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحرين السعودية العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة

ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.

وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".

وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.

وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.

وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.

 وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.

ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.

في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".

وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".

الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".

وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.

مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.

وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في الاجتماع التحضيري للجامعة العربية
  • سفير خادم الحرمين لدى البحرين يقيم مأدبة إفطار
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني الترتيبات الجارية للقمة العربية الطارئة غدا
  • وصول وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى مقر جامعة الدول العربية لحضور الجلسة التحضيرية لـ”قمة فلسطين”
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البحريني
  • عبد العاطي يستعرض مع نظيره البحريني الاستعدادات للقمة العربية بالقاهرة
  • محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
  • ولي عهد البحرين يشيد بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين السعودية والبحرين
  • وزير الخارجية المصري ونظيره الفلسطيني يبحثان التحضير للقمة العربية
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي