بوابة الوفد:
2025-02-22@10:28:11 GMT

نقص الأطباء أزمة تواجه التأمين الصحي بالبداري

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

سادت حالة من السخط والغضب الشديد بين أهالي مركز البداري بمحافظة أسيوط، نتيجة النقص في معظم التخصصات الطبية بعيادة البداري للتأمين الصحي الشامل، مما يضطر المريض للذهاب إلى العيادة المركزية بمدينة أسيوط، مما يمثل له صعوبات مادية واقتصادية كبيرة بسبب الأمراض التي يعاني منها. 

وناشد الأهالي هيئة التأمين الصحي ( إحدي هيئات وزارة الصحة )، بضرورة الموافقة على توظيف الأطباء لتغطية العجز في ظل وجود تخصصين فقط وعدم توفر باقي التخصصات، بالإضافة إلى توفير موقع بديل لعيادة البداري لاستيعاب الراغبين يترددون عليها ويلبيون متطلباتهم، في ظل وجود أماكن بديلة “بحسب مختصين”

وقال خالد العطار، مدرس، إن عيادة البداري الشاملة التابعة لهيئة التأمين الصحي تعاني من نقص صارخ في معظم الأطباء، منها على سبيل المثال لا الحصر أطباء العظام والنساء والمسالك البولية والصدر والجراحة والجهاز الهضمي، وغيرها من التخصصات المختلفة، مما يمنع المرضى من إجراء الفحوصات الطبية.

ويتم تحويلهم إلى عيادة سيدي جلال بأسيوط.

وناشد هيئة التأمين الصحي توفير أطباء لعيادة البداري الشاملة لرعاية آلاف المرضى الذين يترددون عليها يوميا، نظرا للمعاناة التي يعانون منها عند الذهاب إلى مدينة أسيوط، ومواجهة صعوبات المرض والمواصلات، وتكاليف النقل، ويشترط توفير موقع بديل مناسب لخدمة المرضى والعيادات التخصصية، وهناك موقع بديل وغير مستخدم بجوار التأمين الصحي لطلاب المدارس ويمكن من خلاله توظيف الأطباء العاملين في إدارة صحة البداري.

وأضاف صبري بدر-موظف- أن عيادة البداري الشاملة للتأمي الصحي تخدم نحو نصف مليون مواطن، إلا أن الخدمة سيئة بسبب عدم توفر أطباء متخصصين في أغلب التخصصات، ما يحول دون تحقيق الفائدة المرجوة لمستفيدي التأمين الصحي، طالباً المسؤولون بالتحقيق مع العيادة المذكورة والتي تخدم شريحة كبيرة من الأهالي وعدد الاطباء غير كافي عيادة البداري.

من جانبه، صرح مصدر مسؤول بالتأمين الصحي بأسيوط ( رفضذكر اسمه )، أن عيادة البداري الشاملة تكاد تخلو من الأطباء في كافة التخصصات، باستثناء وجود طبيب باطنة وآخر طبيب عام، مما يجعل من الصعب تقديم الخدمات الطبية للمستفيدين بالتأمين الصحي بدلاً من الاعتياد عليه، مما يجعل المريض يجرب شيئين للخضوع للفحص الطبي، ومن ثم الحصول على العلاج اللازم، وأن حلول ذلك لا يمكن إيجادها إلا من قبل الأطباء المتخصصين الذين يقدمون الرحمة والرأفة للمرضى وذويهم، مشيراً إلى أن المكان الحالي أيضاً يمثل عائقاً أمام التوسعات المطلوبة للتأمين الصحي في البداري، على اعتبار أنه يقع ضمن شقق صغيرة مستأجرة وغرفه لا تتسع لتقديم الخدمة بمجرد التوقيع على المعاينة، وأن الحل لذلك هو توفير مكان آخر بديل، ويضيف: “المكان موجود بالفعل وهو الصحي”، مبنى التأمين لطلاب المدارس بجوار الإدارة الصحية، وأن يكون المكان مجهزًا وواسعًا ومستوفيًا لجميع المتطلبات إذا كان هناك تنسيق بين الجهات المعنية ويتم نقل عيادة البداري الشاملة"، مطالبًا جميع الجهات المهتمة بالتأمين الصحي.

وطالب بضرورة التكاتف لحل مشاكل المستفيدين وتذليل العقبات التي تواجههم، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وقياداتها لنظام التأمين الصحي وما تكرسه من أجل النهوض بالنظام وتأثيره المباشر على المجتمع. مواطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط البداري التأمين الصحي عيادة التامين الصحي الشامل التأمین الصحی

إقرأ أيضاً:

تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى

ليبيا – أزمة مرضى الكلى: نداء استغاثة لتوفير المشغلات والأدوية

نداء استغاثة من رئيس المنظمة الوطنية
وجه محمود بو دبوس، رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، نداء استغاثة بعد أن أوضح أن مخزون المشغلات المخصصة لمرضى غسيل الكلى في ليبيا قد يكفي لمدة شهرين فقط. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني المعزول من البرلمان، حذر بو دبوس قائلاً:

“سيواجه مرضانا خلال الأشهر القادمة أزمة كبيرة إذا لم تتوفر الأدوية والمشغلات بشكل عاجل.”

تأثير النقص في المشغلات والأدوية
أوضح المسؤول أن المخزون الاستراتيجي للمشغلات بجهاز الإمداد الطبي سينفد ولن تتوفر الكميات اللازمة بعد شهر مارس القادم. كما أشار إلى أن نقص الأدوية المصاحبة لمرضى الغسيل، مثل “ممبابرا”، و”اللرينيجل”، و”ون الفا والكالسيوم”، يمثل تحدياً إضافياً، خاصةً وأن حوالي 6000 مريض كلى يعانون، وغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.

تأخر الإجراءات وتأثيرها على الإمدادات
أفاد بو دبوس بأن بعض المواد الطبية محجوزة في ميناء طرابلس بسبب تأخر الإجراءات الإدارية وعدم تسديد الديون المتراكمة للشركات الموردة. ورغم صرف الحكومة مبالغ مالية، كان آخرها 65 مليون يورو في منتصف عام 2024، إلا أن الوضع الصحي ما يزال متدنيًا، مما يزيد من خطورة الأزمة.

دعوة لتفعيل العطاء العام
أكد بو دبوس أمله في أن تقوم الحكومة والجهات المعنية بتفعيل نظام العطاء العام، لما فيه من دور حاسم في التخفيف من معاناة المواطنين الليبيين، وتحسين الوضع الصحي لمرضى غسيل وزراعة الكلى.

 

مقالات مشابهة

  • تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
  • الرعاية الصحية: منصة إلكترونية للأطباء وتوسيع حملات التوعية بمحافظات التأمين الصحي
  • شبوة تواجه أزمة غاز خانقة وانتشار واسع للسوق السوداء
  • افتتاح أحدث مركز لإصدار بطاقات التأمين الصحي بالمحلة الكبرى
  • محافظ أسوان: نقل تبعية دراو للرعاية الصحية ضمن مستشفيات التأمين الصحي
  • وزير الصحة يجدد الثقة في د. أحمد مصطفى رئيسًا لهيئة التأمين الصحي
  • وزير الصحة يجدد الثقة في أحمد مصطفى رئيسًا لهيئة التأمين الصحي
  • مدير فرع التأمين الصحي بالغربية: حقوق المرضى خط أحمر في التعامل مع الجهات المتعاقدة
  • رئيس الوزراء يوجه بإصلاح التمويل الصحي وتحفيز الأطباء بشراكة مع القطاع الخاص
  • لأول مرة.. تشغيل عيادة علاج تشوهات العمود الفقري بتأمين صحي بني سويف