قيادي بالحركة المدنية لـعربي21: صهر السيسي قد يترشح للرئاسة قريبا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال قيادي في الحركة المدنية المصرية، مجدي حمدان، وهي أكبر كيان معارض داخل البلاد، إن "الانتخابات الرئاسية المقبلة ربما تشهد مفاجأة كبرى، خلال الأيام القليلة المقبلة"، مؤكدا أن "سيناريو ترشح شخصية عسكرية في تلك الانتخابات وارد بقوة، نتوقع حدوثه قريبا".
وأوضح حمدان، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن "هناك مداولات جارية بين الأطراف الحاكمة للتوافق على هذا الأمر المتعلق بترشح شخصية عسكرية، خاصة في ظل قناعة الجميع باستحالة استمرار المشهد الراهن كما هو".
ولفت حمدان إلى أن "رئيس أركان الجيش السابق، الفريق محمود حجازي، هو الأقرب لدعم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وربما يكون -من وجهة نظرهم- البديل المناسب للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة، وفي حال إعلانه الترشح رسميا للانتخابات، ستكون الأمور محسومة تماما لصالحه".
نفد رصيد السيسي
وتابع: "لو أدركت القوات المسلحة أن السيسي قد استنفد رصيده الشعبي والسياسي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، فإنها حتما ستدفع بمرشح عسكري آخر، وستبدأ معه مسيرة قد تكون مختلفة عما جرى خلال الـ10 سنوات الماضية، وستشهد البلاد تغيرات كثيرة وجذرية على مختلف الصعد".
ووصف حجازي (وهو صهر السيسي) بأنه "شخصية رزينة وعاقلة ووازنة ومسؤولة للغاية، وسوف يحدث فارقا مهما في المشهد المصري"، موضحا أنه التقى -مع آخرين- بالفريق حجازي في أحد الفنادق التابعة للقوات المسلحة بالقاهرة عام 2013، و"كان اللقاء بيننا مثمرا جدا، وأدركت عقب الاجتماع معه أنه شخصية متزنة جدا"، وفق وصفه.
واستطرد حمدان، وهو رئيس قطاع التخطيط والتطوير السياسي وعضو المكتب السياسي والهيئة العليا بحزب المحافظين، قائلا: ربما تكون الأوضاع الراهنة في ظل الإخفاقات التي لا حدود لها تتطلب وجود شخص كالفريق حجازي في المشهد".
وشدّد على أن "المصريين لن يتحملوا استمرار السيسي في سدة الحكم يوما واحدا بعد انتهاء فترة حكمه الحالية، لأن الناس فاض بها الكيل، وأعتقد أن هذا الشعور بدأ يتسرب بشكل أو بآخر إلى مؤسسات وأجهزة الدولة".
البديل المدني
بينما أكد القيادي بحزب المحافظين أن "البديل المدني هو الخيار الأفضل والأنسب بالنسبة لي وللقوى المدنية، لأن المرشح المدني هو الحل الوحيد لتغيير شكل الدولة المصرية بشكل حقيقي وكامل، ومن أجل الابتعاد عن التحكم الكامل من قِبل مؤسسات بعينها في إدارة المشهد السياسي والاقتصادي وكل شيء في مصر".
وهذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها اسم الفريق محمود حجازي كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي سيتم الإعلان عن جدولها الزمني، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي تعقده الهيئة الوطنية للانتخابات.
جدل ترشح حجازي
وكان رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، محمد أنور عصمت السادات، قد كشف، في مقابلة سابقة مع "عربي21"، أن "مرشح المفاجأة" لانتخابات الرئاسة، والذي تحدث عنه لأول مرة دون إفصاح عن اسمه قبل نحو 3 أشهر، لن يتمكن على الأرجح من خوض الانتخابات، لافتا إلى أنه "من بين المشاكل التي واجهت هذا المرشح هي عدم موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على فكرة خوضه للانتخابات".
وكان رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، محمد أنور عصمت السادات، قد صرّح، في مقابلة تلفزيونية في 17 آذار/ مارس الماضي، أن هناك مرشحا "مفاجأة" قد يظهر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، مُلمحا إلى أنه قد يكون عسكريا أو ذا خلفية عسكرية، لمنافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية.
وأثار حديث السادات حينها جدلا واسعا داخل مصر، خاصة أنه أصدر بيانا في 18 نيسان/ أبريل الماضي، أكد فيه أن "مرشح المفاجأة" أفاد بأنه "يعتزم في حال خوض الانتخابات الرئاسية أن يقوم باختيار وتعيين نائبين للرئيس، أحدهما امرأة والآخر شخصية مسيحية، على أن يتم الإعلان عنهما مع تقديمه أوراق ترشحه رسميا".
وكشف الرئيس السابق لحزب الدستور المصري والقيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، علاء الخيام، في 22 حزيران/ يونيو الماضي، خلال مقابلة سابقة مع "عربي21"، أن "مرشح المفاجأة" في الانتخابات الرئاسية الذي تحدث عنه السادات هو الفريق محمود حجازي.
وقال المتحدث باسم التيار الحر (يضم عددا من الأحزاب الليبرالية المعارضة)، عماد جاد، في 13 أيلول/ سبتمبر الجاري، عبر بيان بعنوان "نداء من أجل الوطن": "مصر لن تتحمل استمرار السياسات الحالية فترة قادمة، لذلك أقول إن الفريق محمود حجازي هو الخيار الأمثل لإنقاذ البلد في الفترة المقبلة، وترشيحي له نابع من معرفة وثيقة، وأراه خير مَن ينقل مصر عبر مسار آمن ومستقر، ويمثل مرحلة انتقالية".
وفي 24 أيلول/ سبتمبر الجاري، كرّر عماد جاد دعوته لترشح محمود حجازي، قائلا، في تدوينة عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "للمرة الثانية، وقبل فوات الأوان. ترشح الفريق محمود حجازي هو الحل لوقف التدهور الشامل وتوقف الاندفاع باتجاه نفق مظلم، وهو طوق النجاة لمصر مؤسسات وشعب، حاضر ومستقبل".
وأردف: "ترشح الفريق محمود حجازي يُمثل الأمل في استعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، يضع بلدنا على أول طريق التعافي من أزماتها ومشاكلها الراهنة، ويبدأ رحلة التحول إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة"، مضيفا: "أتمنى التحرك السريع قبل فوات الأوان، ومواجهة مخاطر جمة بعضها بدأ يلوح في الأفق".
موافقة المجلس العسكري
ووفق القوانين العسكرية المصرية، ليس من حق ضباط الجيش العاملين في الخدمة أو في فترة الاستدعاء الاحتياطي الترشح للانتخابات قبل تسوية أوضاعهم القانونية داخل الجيش، وبعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخوض تلك الانتخابات.
يُذكر أن مجلس النواب المصري أقرّ في تموز/ يوليو 2020، قانونا نص على عدم جواز ترشح أي من أفراد (ضباط) المؤسسة العسكرية للانتخابات الرئاسية أو النيابية أو المحلية، سواء من الموجودين بالخدمة أو الذين انتهت خدمتهم، إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ولم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات إلى الآن عن موعد فتح باب الترشح للانتخابات رغم ضيق الوقت. كما لم يعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي موقفه بشكل رسمي من الترشح لفترة رئاسية ثالثة.
ونشرت وسائل إعلام مصرية مختلفة، الأربعاء، بيانا، أصدرته الهيئة الوطنية للانتخابات بخصوص الجدول الزمني للعملية الانتخابية، لكن جرى حذفه سريعا، دون معرفة السبب، فيما أرجع مراقبون تلك الخطوة إلى ما وصفوه بارتباك وتخبط النظام في التعاطي مع الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وكان من المفترض أن تنتهي الفترة الثانية والأخيرة للسيسي في السلطة خلال حزيران/ يونيو 2022، إلا أن النظام مرّر في عام 2019 تعديلات دستورية مثيرة للجدل، جعلت مدة الولاية الرئاسية 6 سنوات بدلا من 4، مع إبقاء تقييدها بولايتين، مع السماح للسيسي وحده بفترة ثالثة، ما يسمح له بالبقاء رئيسا حتى 2030.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الانتخابات الرئاسية عربي21 محمود حجازي مصر الانتخابات الرئاسية عربي21 محمود حجازي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة موافقة المجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: المبادرة الرئاسية «بداية» قدمت 288 مليون خدمة خلال 100 يوم
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حرص مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بداية جديدة لبناء الإنسان» على مدار 100 يوم، منذ أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في الـ17 من شهر سبتمبر 2024، على تحقيق مستهدفات عديدة في مختلف المجالات التي تمس حياة المواطنين.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن مستهدفات مبادرة «بداية» تضمن السعي إلى الوصول لنظام صحي يشمل جميع المواطنين، وتعليم أفضل قادر على الإسهام في توفير وظائف تناسب المستقبل، مع العمل على توفير عمل لائق للجميع، وتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، وضمان حياة كريمة لجميع المصريين، وتأهيل الشباب لأن يصبحوا شركاء اليوم وقادة الغد، إلى جانب تمكين المرأة، وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات، وذلك بمشاركة 32 جهة حكومية وأهلية وخاصة.
وفي هذا السياق، أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، تقديم 288 مليونا، و190 ألفا و627 خدمة، خلال 100 يوم من عمل، منها 224 مليونا و842 ألفاً و585 خدمة صحية متنوعة، بجميع محافظات الجمهورية، شملت الانتهاء من 148 ألفا و819 تدخلا جراحيا ضمن مبادرة إنهاء قوائم انتظار المرضى، ساهم فيها البنك المركزي بتقديم 14 ألف و72 عملية، إلى جانب إطلاق 1525 قافلة طبية شاملة التخصصات، قدمت مليون و587 ألفاً و403 خدمة، كما تم دعم البنية التحتية للمستشفيات الجامعية بمختلف المحافظات والتي ستمتد إلى 2025 بنحو 1.2 مليار جنيه مساهمة من البنك المركزي، وتوفير عددا من التجهيزات الطبية لدعم المستشفيات الحكومية والجامعية والتي تتضمن ماكينات الغسيل الكلوي، وماكينات القلب الصناعي، وكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة "الكهرباء والعادية" علاوة على تقديم ندوات التوعية من قبل هيئة الإسعاف لما يقرب من 20 ألف مواطن من مختلف الفئات، في النوادي والمدارس والجامعات والمصانع.
ونفذت المبادرة 5 ملايين و293 ألفا و198 فاعلية لتنمية مهارات طلاب المدارس والمعلمين وإكسابهم المهارات اللازمة من خلال عدداً من الندوات والبرامج التدريبية والورش التفاعلية والمسابقات المتنوعة في جميع مجالات الحياة، كما تم تطوير 5 مدارس فنية، والتشغيل الفعلي لـ 2 مدرسة خلال العام الدراسي 2024-2025، والانتهاء من تجهيز 3 مدارس، سيتم تشغيلهم خلال العام الدراسي 2025-2026، علوة على تمويل تطوير 10 مدارس، وجاري الانتهاء من تسليم المباني لتجهيزهم للتشغيل خلال العام الدراسي 2025-2026، وذلك ضمن مبادرة تشغيل 100 مدرسة فنية، كما استفاد 15 الفًا و537 دارساً بمبادرة "لا أمية مع تكافل" بالإضافة إلى قوافل امتحانات لـ3 آلاف و579 دارس.
وقدمات المبادرة خدمات التدريب المهني اللازم للشباب من الجنسين في مراكز التدريب المتنقلة والتي تجوب القرى والنجوع الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات من خلال إطلاق "مبادرة مهنتك مستقبلك"، لتنمية المهارات وبناء القدرات والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي، بإجمالي 34 مركز تدريب متنقل، و كذلك تقديم برامج التدريب المهني بمراكز التدريب الثابتة في 25 محافظة بإجمالي 48 مركز ثابت، وشمل التدريب 49 مهنة، بإجمالي 192 دورة تدريبية، استفاد منها 3 آلاف و721 مستفيد، كما تم تقديم عددًا من البرامج والخدمات والمبادرات المتنوعة على المستوى التعليمي "طلابًا ومعلمين" والمستوى الدعوي والتوعوي والمستوى المجتمعي، وعلى المستوى التثقيفي والفكري، والتي لمست واقع المواطن المصري في مختلف الفئات والمراحل العمرية "ميدانيًّا وإلكترونيًّا" بلغ عددها مليون و70 ألفاً و361 خدمة، استفاد منها 14 مليون و174 ألفاً و43 مستفيد، إلى جانب التدريبات المهنية والفنية والمنح للمشروعات الصغيرة، والورش التفاعلية لترشيد الاستهلاك وإعادة الاستخدام، والزيارات الحقلية والإرشاد الزراعي، والحفاظ على الثروة الحيوانية، وتحصين الحيوانات وتقديم آلات زراعية حديثة، استفاد منها 27 ألفاً و769 مواطناً.
تمكنت "بداية" من تمويل 93 ألفاً و507 مشروعات من المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر للشباب والأسر الأولى بالرعاية، وذلك في مجال تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير 51 ألفاً و127 فرصة عمل، كما تم إصدار 678 رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة و385 رخصة توفيق أوضاع للمشروعات غير الرسمية، و2338 شهادة تصنيف للمشروعات وعدد 2330 من شهادات المزايا التي تم إصدارها للتمتع بحوافز قانون 152، علاوة على تنفيذ مشروعات التنمية المجتمعية والبشرية في القرى الأكثر احتياجا بقيمة تمويل 17 مليون و7 آلاف جنيه، للبنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 97 ألفاً و853 مستفيد.
وتضمن خدمات "بداية" ندوات وورش عمل تفاعلية في مختلف مجالات التنمية البشرية، شملت عقد 3 آلاف و492 ندوة توعوية وعلمية وتثقيفية لجميع الفئات، استفاد منها مليون و 262 ألفاً و853 مشاركاً، حيث شملت (التوعية بمخاطر الإدمان- الجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية-مخاطر ختان الاناث- دور وزارتي العدل والاتصالات في تحقيق العدالة الذكية- التوعية القانونية الشاملة- الآثار الصحية للتلوث البيئي - التوعية و التثقيف في مجال العمل).
وعقدت المبادرة ندوات التوعية وملتقيات السلامة والصحة المهنية لخلق بيئة عمل أمنة، بمشاركة أصحاب الأعمال والعمال، وذلك في مجال السلامة و الصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وتم إطلاق مبادرة تحت شعار "سلامتك تهمنا" بهدف التوعية بإجراءات السلامة والصحة المهنية للحد من وقوع إصابات أو حوادث مهنية، وعن المخاطر وتقيمها واقتراح وسائل الحماية، وكذلك خطة الطوارئ وكيفية إعدادها وتنفيذها على أرض الواقع، وكيفية الوقاية والتعامل مع أنواع الحرائق، بلغ عددها 191 ندوة، استفاد منها 12 ألفاً و243 مستفيد.
ونظمت "بداية" 6 ملتقيات توظيف، بمشاركة وزارة العمل، ومعهد السالزيان "دونبوسكو الإيطالي" وشركة هواوي مصر، وعدد من شركة القطاع الخاص استفاد منها 2289 شاب وفتاة، كما تم توفير 382 فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار حرص الدولة على رعاية وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل.
واستهدفت "بداية" تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية، والتدريب والتشغيل وضمان توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعمالة غير المنتظمة بجميع فئاتها، حيث تم إطلاق حملة لمد الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة بالمشروعات القومية، تم من خلالها إصدار شهادة قياس مستوى المهارة ورخصة مزوالة الحرفة، وإصدار بطاقات الرقم القومي، مثبت بها مهنة العامل، بهدف التأمين الصحي والاجتماعي، وذلك في 6 مواقع عمل استفاد منها 11 ألفاً و437 عاملاً.
وشاركت "بداية" في مجال التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية، بتقديم 92 ألفاً و109 خدمات ثابتة ومتحركة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، تيسيراً على المواطنين، بالإضافة إلى تشغيل 30 فرع توثيق، فترة مسائية ثانية -بدون مقابل خدمة مميزة- بواقع عدد 15 سيارة توثيق متنقلة خلال الفترة الصباحية، استفاد منها 10 آلاف و536 مواطناً، و 15 سيارة توثيق متنقلة خلال الفترة المسائية، استفاد منها 11 ألفا و162 مواطناً في كافة المحافظات، كما تم تخصيص 30 فرع توثيق لتقديم الخدمة للمواطنين في غير مواعيد العمل الرسمية، وبدون تكلفة مالية إضافية، استفاد منها 70 ألفاً و411 مواطن، ليصل إجمالي عدد معاملات السيارات المتنقلة (الصباحية والمسائية) وفروع التوثيق الثابتة، إلى 92 ألفاً و109 معاملات متنوعة، منها 7 آلاف و846 معاملة لفئة كبار السن، بالإضافة إلى تقديم 1582 خدمة تصديق على المحررات الرسمية والأوراق القضائية.
كما نظمت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" عدداً من الفعاليات المتنوعة ما بين ندوات ومحاضرات وورش تفاعلية وعروض مسرحية ومهرجانات دولية وقوافل ثقافية ومؤتمرات، شملت جميع فئات المجتمع، بلغ عددها 13 ألفاً و737 فعالية ثقافية، استفاد منها مليون و280 ألفا و886 مشارك.
وقدمت "بداية" عدداً من البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية بلغ عددها 24 ألفاً و502 برنامج ونشاط، تضمنت فعاليات التنمية الرياضية والصحية، وتنمية وخدمة المجتمع، والرحلات والمعسكرات والبرامج الترفيهية، وإعداد الكوادر الشبابية واكتشاف المواهب والمبدعين، والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وتمكين الشباب والفتيات ودمج وتنمية ذوي الهمم، في مختلف المجالات المحلية والمركزية، استفاد منها 11 مليون و195 ألف و623 مستفيد من الشباب والنشئ وكبار السن وذوي الهمم.
ونفذت "بداية" 212 فعالية، ما بين جولات إرشادية وأنشطة، لرفع الوعي الأثري عن المتاحف والمناطق الأثرية استفاد منها 13 ألفاً و654 مواطن، بينما تم تدريب وتأهيل 12 ألفاً و350 مواطنا، وتقديم 283 ندوة توعوية في ما يتعلق بالرقمنة والتحول الرقمي، لتعزيز الثقافة الرقمية، استفاد منها 9 آلاف و961 مواطناً.
كما قدمت المبادرة العديد من الخدمات من خلال وحدات الإدارة المحلية، بمختلف المحافظات، بلغ عددها 44 ألفاً و817 خدمة، استفاد منها 237 ألفاً و437 مواطن، حيث تم توفير سيارات متنقلة لتقديم الخدمات التكنولوجية المتنوعة تسهيلا على المواطنين، خاصة في الأماكن النائية، كما تم عقد 2685 لقاء وجلسة استماع لحل مشاكل المواطنين، علاوة على تنفيذ 1925 ندوة توعية للعمل على حل أبرز التحديات التي تواجه المحافظات والتي شملت (زواج القاصرات - ختان الإناث- التسرب من التعليم - ارتفاع معدلات المواليد)، إلى جانب العمل على رفع الوعي البيئي وتدوير المخلفات بأنواعها والاستفادة منها لتمكين المرأة اقتصاديا، وتمكين الشباب والفتيات وخفض نسب البطالة والتنسيق لتشغيلهم بالمصانع، بالإضافة إلى عقد 37 تدريب لتقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال 8 مدارس حقلية للمزارعين لمبادرة تنمية التكتلات، وتنفيذ 4 آلاف و299 ندوة وبرنامج تدريبي لزيادة الوعي البيئي وتمكين الشباب والفتيات واكتساب المهارات، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من القوافل التنموية المجتمعية الشاملة بلغ عددها 664 قافلة استفاد منها 357 ألفاً و78 مواطناً.
ونفذت "بداية" أنشطة عديدة في مجال توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، تضمنت تنفيذ 13 ألفاً و10 أنشطة متنوعة ما بين خدمات تنفيذ الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي للأسر الفقيرة بالقرى الأكثر احتياجا، والحملات التوعوية والورش التفاعلية لرفع الوعي بثقافة ترشيد استهلاك المياه، والتغيرات المناخية، وورش السباكة الخفيفة للسيدات، استفاد منها 5 ملايين و291 ألفاً و911 مستفيدة.
ووفرت "بداية" سيارات خدمات الكهرباء - المتنقلة- بواقع 9 سيارات لـ7 شركات توزيع كهرباء، وبلغ عدد المترددين عليها 52 ألفاً و160 عميل، للحصول على الخدمات المختلفة، فيما بلغ عدد الخدمات المقدمة لكبار السن 81 الفا و540 خدمة، كما تم الانتهاء من تركيب 283 ألفاً و584 عداد كودي، خلال فترة المبادرة، إلى جانب تنفيذ 115 ندوة توعوية عن أهمية ترشيد الطاقة، بحضور 3 آلاف و541 مواطناً، علاوة على إنجاز 60% من خطة المبادرة لتطوير مراكز الخدمة بواقع 9 مراكز.
وحققت "بداية" العديد من الإنجازات في مجال الخدمات البيئية، تضمنت إزالة مخلفات من المحافظات المختلفة بإجمالي 9 ملايين و976 ألفاً و941 طنا، كما تم زراعة وتشجير وتحسين نوعية البيئة وتقليل الانبعاثات من خلال مبادرة "100 مليون شجرة" وتم زراعة 38 ألفا و846 شجرة، بجانب تنفيذ 1276 مشروعاً للتنمية البشرية والمجتمعية، نجح في توفير 2052 فرصة عمل، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات وورش تفاعلية لرفع الوعي البيئي والتوعية بالقضايا المتعلقة بالمناخ، ورفع وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على المياه بلغ عددها 1079 ندوة، بمشاركة 37 ألفاً و101 مشارك.
كما قدمت المبادرة الرئاسية، عدداً من الخدمات البيطرية، بلغ عددها 3 ملايين و234 ألفا و743 خدمة بيطرية، شملت خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات إرشادية لتوعية أصحاب الحيوانات والطيور.
واستفاد من خدمات المبادرة 2 مليون و284 ألفاً و436 سيدة، من خلال 4 آلاف و369 خدمة ونشاط، وفي مجال تنمية الأسرة المصرية وتمكين المرأة، تمثلت في (الشمول المالي - المشاغل والوحدات التدريبية الانتاجية - التثقيف المالي - مجموعات الادخار والإقراض الرقمي - طرق الأبواب - جلسات دوار - إصدار البطاقات - أنشطة توعوية وجلسات من خلال لجان المجلس وفروعه ووحدات تكافؤ الفرص - الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة - نورة للاستثمار في الفتيات).
كما استفادت 6 ملايين و230 ألفاً و167 سيدة من حملات توعية لرفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل، من خلال الرائدات الريفيات، كما حصلت 648 ألفاً و846 سيدة على منحة الألف يوم، واستفادت 512 ألفاً و953 سيدة من مبادرة "كمل الزغروطة" للتوعية بخطورة زواج الأقارب، وما يترتب عليه من أمراض وراثية تهدد بناء الأسرة مستقبلا، وترشيد الإنفاق الحكومي على علاج الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب، علاوة على تنفيذ 314 ألفاً و524 مشروع تدريب للمرأة الريفية، وتنفيذ أنشطة تدريب البرنامج القومي "مودة" للمقبلين على الزواج استفاد منها 87 ألفاً و606 متدربين، إلى جانب تقديم الدعم لـ 185 ألفاً و572 سيدة عاملة، من خلال مراكز خدمة المرأة العاملة.
وتمكنت المبادرة من رفع الوعي لـ 132 ألفاً و509 مواطنين بخدمات بنك ناصر الاجتماعي ومساعدتها في الحصول على مشروع من خلال الرائدات الاجتماعيات، تنفيذا لمشروع تسويق خدمات بنك ناصر الاجتماعي، علاوة على تقديم خدمات مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية لـ 11 ألفاً و947 أسرة، وتنفيذ حملات طرق الأبواب للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي وصلت لـ165 ألفا و65 شاب وفتاة.
واستفاد من خدمات المبادرة الرئاسية "بداية" في مجال الحماية الاجتماعية، آلاف المواطنين، حيث وفرت المبادرة في مجال الدعم السلعي والغذائي، مجموعة من السلع الأساسية منها الزيت والسكر والسمن وكذلك منتجات اللحوم والدواجن، بأسعار تنافسية لتلبية احتياجات المواطن المصري والأسر الأكثر احتياجاً، من خلال إقامة المعارض السلعية، ومعارض أسواق اليوم الواحد في محافظات الجمهورية، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات والشركة القابضة للصناعات الغذائية، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" والشركة القابضة للصناعات الغذائية، تضمن في مرحلته الأولى، تخصيص 20 منفذاً، تتبع المجمعات الاستهلاكية، إلى جانب التعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، لتوفير السلع الأساسية وتوزيعها على المستحقين، مع تخصيص أماكن بمنافذ التموين والمجمعات الاستهلاكية لعرض منتجات الأسر المنتجة والحرف اليدوية، بالإضافة إلى أنه قد تم توزيع كراتين مواد غذائية بإجمالي 54 ألفاً و830 كرتونة على الأسر الأولى بالرعاية، استفاد منها 97 ألف أسرة.
وتضمنت خدمات المبادرة في مجال الدعم السلعي، توزيع 4 آلاف و825 طناً من اللحوم والدواجن على الأسر الأولى بالرعاية، استفاد منها 297 ألفاً و195 أسرة، كما تم توفير الأدوات المدرسية من خلال إقامة معارض "أهلاً مدارس" والتي بلغ عددها 53 معرضاً بكافة محافظات الجمهورية، إلى جانب تنفيذ 15 معرض كساء لطلاب الجامعات الحكومية، والأسر الأولى بالرعاية، وتوزيع 375 ألف قطعة ملابس ومفروشات استفاد منها 165 ألف مستفيد، علاوة على تقديم المساعدات والدعم للأسر الأكثر احتياجاً (تعليم، منح، زواج، وتعويضات) لـ 470 ألفاً و308 مواطنين، وتيسير زواج 350 فتاة من اليتيمات والفتيات الأولى بالرعاية، وتزويدهن بكافة مستلزمات الزواج.
وقامت المبادرة بتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ مليون و190 ألفاً و833 مستفيداً، وأنهت قوائم انتظار، وأغلقت الشكاوي المقدمة من المواطنيين لـ 54 ألفاً و646 مواطن، كما قدمت 40 ألف خدمة تكنولوجية متنقلة، إلى جانب حل الشكاوى وتقديم 103 آلاف و972 خدمة بريدية.
ووفرت المبادرة الاحتياجات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات شديدة الصعوبة، ومنها استخراج كارت الخدمات المتكاملة لحالات ذوي الاحتياجات، استفاد منها 2000 مواطن من ذوي الإعاقة، كما استفاد 4 ملايين و782 ألفاً و373 مواطنا، من مبادرة "أحسن صاحب" في جميع مراكز الشباب والجامعات والمدارس، بالإضافة إلى توزيع 37 ألفاً و945 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الأجهزة التعويضية لـ 104 آلاف و747 مواطناً من ذوي الاحتياجات الخاصة.