قال المحلل الاقتصادي عاصم منصور، إن الاتحاد الأوروبى تضرر كثيرا بسبب انفصاله اقتصاديا عن روسيا، بعد أن فرض عقوبات عليها بعد الحرب على أوكرانيا، وأوقف التصدير والاستيراد معها.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "اكسترا نيوز"، أن الصين صاحبة أكبر ثاني اقتصاد عالمي، وانفصال الاقتصاد الصيني عن الاتحاد الأوروبى وأمريكا يسبب أضرارا اقتصادية ضخمة لا يمكن تخيلها بعد الانفصال الروسي.

وأكد أن التلويح بالانفصال الاقتصاد الصيني، سيعيد الكثير من الملفات بين الاتحاد الاوروبي وأمريكا من جانب والصين من جانب آخر إلى طاولة النقاشات، بخاصة أن روسيا إذا حققت انتصارا عسكريا على أوكرانيا سيشجع ذلك الصين على الهجوم على تايوان.

ولفت إلى أن المفاوضات الحالية بين الصين وأمريكا والاتحاد الأوروبي، تستهدف عدم تكور مسألة تايوان لدرجة قيام الصين بعملية عسكرية في تايوان، فوقتها ستضطر أمريكا وأوروبا إلى فرض عقوبات علي الصين، وسترد الصين بالمثل، ما قد يشكل ضررا كبيرا على أوروبا والصين ولكن على أوروبا أكثر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • يهدد باضطراب اقتصادي عالمي..ترامب يفرض رسوماً جمركية على المكسيك وكندا والصين
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • وفقًا للقانون.. تعرف على عقوبات الأشخاص المتسببين في حوادث الطرق
  • خبير اقتصادي يوضح تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»