بعد النجاح المبهر للبطولة القارية بالقاهرة.. الجوجيتسو يأسر قلوب الكبار والأطفال
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
على مدى يومين وعلى الصالة المغطاة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي، أقيمت البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو – إفريقيا، برعاية بنك أبوظبي الأول، وسط مشاركة ضخمة، وتأكيد على أن اللعبة تسير في الطريق الصحيح نحو الانتشار بعدما وضعت لنفسها قاعدة ممارسين بعدد غير مسبوق، واهتمام إعلامي وجماهيري ضخم، وحرص الجميع على التواجد والمتابعة والدعم، وبمشاركة قياسية بداية من الأطفال وحتى مستوى المحترفين والأساتذة، وحرصوا جميعا على تقديم الشكر لدولة الإمارات، واتحاد الإمارات للجوجيتسو، ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP على تنظيم ثاني بطولات الجوجيتسو على أرض مصر خلال عام واحد.
وفي ذلك ذكر العميد محمد الشعراوي الممثل العام الرسمي للاتحاد الدولي للجوجيتسو في مصر، أنه وبالتنسيق مع الأشقاء باتحاد الإمارات للجوجيتسو، ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP وفي ظل الاهتمام الكبير من جانب الأشقاء بتلك الرياضة، استضافت مصر أولى البطولات المحلية في مارس الماضي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشهدت مشاركة أكثر من 400 لاعب ولاعبة، وكان لها صدى كبير، وبالفعل تم التنسيق خلال الأشهر الماضية على إقامة البطولة القارية في القاهرة طبقًا للجدول المعلن عنه على الموقع الرسمي للرابطة.
وأشار الشعراوي قائلًا:" أشعر بفخر شديد لمشاركة قرابة 630 لاعبا ولاعبة يمثلون أكثر من 30 دولة من مختلف دول العالم، وتواجد لاعبين من سن 4 سنوات، وحتى المحترفين والأساتذة، وبالفعل مستوى المنافسات كان مميزا والجميع شاهد كيف وصل المستوى الفني لأفضل صورة ممكنة، وخلال الفترة الماضية، تم إعداد 20 حكما دوليا مصريا شاركوا في البطولة، قادرون على التواجد في مختلف البطولات الدولية المقبلة.
وفي ذات السياق، قال طارق البحري المدير العام لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP، إن ما شاهدناه خلال نسخة القاهرة، يؤكد على أن الاهتمام بنشر لعبة الجوجيتسو في مصر والوطن العربي يسير بخطى جيدة، بعدما شاهد الجميع مستويات مميزة خلال البطولة من لاعبين ولاعبات، وهو ما يعني أن الأكاديميات عملت جاهدة على تطوير المستوى والارتقاء به، فهناك تطور ملحوظ في مستوى اللاعبين عن النسخة الأولى، وهو مجهود يستحق الإشادة والثناء.
شدد على أن نسخة القاهرة، شهدت توافد عدد كبير من اللاعبين من قرابة ٣٠ دولة، وهو ما يعطي انطباعا بأن نشر لعبة الجوجيتسو يسير على الطريق الصحيح، وأن مجهودات الاتحاد الإماراتي ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP لنشر ثقافة اللعبة وتحديدا في مصر وقارة إفريقيا بالتعاون مع الشركاء في الاتحاد الآسيوي وبنك أبوظبي الأول يسير بشكل جيد للغاية، مشيدا بالتنظيم الرائع للبطولة القارية للرابطة بالتعاون مع المنظمين في مصر، مؤكدا أن هناك تطورا كبيرا في الجودة التنظيمية، ومصر قادرة دوما على تنظيم بطولات كبرى بما تمتلكه من إمكانيات وبنى تحتية رائعة، وأنه كان هناك اهتمام كبير بكل تفاصيل البطولة، منذ لحظة استقبال اللاعبين المشاركين من أكثر من٣٠ دولة، بالإضافة إلى تسجيلهم وتنقلاتهم ودخولهم إلى الأبسطة، وهو ما أعطى اللاعبين والمشاركين في البطولة ثقة ورغبة في المشاركة في قادم البطولات، قائلا:" إخواننا في مصر يعملون على تطوير الجودة التنظيمية للبطولة بشكل مستمر وهو ما يدفعنا لتنظيم المزيد من البطولات على أرض الكنانة، بالإضافة إلى الحضور الجماهيري الرائع من كامل الأسرة المصرية فنجد كل فئات الجماهير وأعمار مختلفة في الصالة لتساند اللاعبين وهذا كله زاد من قيمة وقوة البطولة وأعطاها لمسة جمالية رائعة".
من جانبه، أكد السيد محمد المرزوقي رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي باتحاد الإمارات للجوجيتسو سعادته بالمستوى الذي حققته البطولة فهي تقدم في نسختها الثانية مستويات رائعة على المستويين الفني والتنظيمي، والكل شاهد الفارق الفني في مستوى اللاعبين المشاركين خلال تلك البطولة، عن النسخة السابقة، وهو ما يعكس مدى التطور والاهتمام الذي تقوم به الأكاديميات من أجل الارتقاء بالمستوى الفني للاعبين، وكذلك لاحظنا الاهتمام بزيادة أعداد المشتركين في المنافسات ما يعكس نجاح الخطة التي وضعناها كاتحاد الإمارات للجوجيتسو مع رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو والشركاء في مصر ومختلف دول العالم من أجل نشر اللعبة بالصورة المطلوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجوجيتسو دولة الإمارات ستاد القاهرة استاد القاهرة الشعراوي الإمارات بنك أبوظبي اتحاد الإمارات ستاد القاهرة الدولي محمد الشعراوي فی مصر وهو ما
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت