الرئيس المشاط يلتقي بالجرحى والمعاقين ويُحيي تضحياتهم في الدفاع عن اليمن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الثورة نت../
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بجامع الشعب في العاصمة صنعاء، عدداً من الجرحى والمعاقين وذلك على هامش تدشين مشروع السلال الغذائية النقدية الذي تموله الهيئة العامة للزكاة.
وألقى فخامة الرئيس كلمة في اللقاء الذي حضره مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، حيا فيها الجرحى والمعاقين الذين قدّموا أجزاء من أجسادهم دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره ورووا بدمائهم تربة اليمن، في مواجهة أعتى عدوان في التاريخ المعاصر.
وخاطب فخامته الجرحى والمعاقين :”أنتم الشهداء الأحياء، منكم من نذر لله ببعض من أعضاء جسده، ونحن نحس بمعاناتكم، أنا كان لدي أخُ جريح استمر ألمه لمدة ست سنوات حتى ارتقى شهيداً، أنا أحس بمرارة ألم الجرحى أنا منكم أتألم بألمكم”.
وتابع “نحن وكل أبناء بلدنا في المناطق الحرة ننعم بالأمن والأمان والاستقرار، وهذا كله بفضل الله والتضحيات التي قدمتموها، فأنتم تاج على رؤوسنا ومصدر فخرنا وعزنا، عندما تنام الأم، والكهل والضعيف المسكين، ينام وهو يأمن على حياته من أولئك المجرمين والغزاة ومن حثالاتهم”.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن من ثمار تضحيات وصمود الجرحى، استمرار ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة التي كان من ثمارها إنشاء الهيئة العامة للزكاة.. وقال “أقف بينكم اليوم بعد أن مررنا على تدشين مشاريع الاحسان بمناسبة مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بمبلغ 34 مليار ريال ستصل في هذه الأيام إلى الأسر الفقيرة والأشد فقراً”.
واختتم كلمته بالقول “هذه بفضل الله وببركة تضحياتكم أنتم وبفضل صمودكم وأنّاتكم وألمكم كل ما سيصل الخير للفقراء والمساكين والمعوزين والمحتاجين وكل خير سينعم به أبناء شعبنا اليمني، أنتم شركاء في ذلك الأجر لأنكم عانيتم وضحيتم ووقفتم كالأسود الهادرة في مواقع الصمود والعزة كل ما نقدمه لكم نحن مقصرون في حقكم ونعتذر لكم مرة أخرى”.
من جانبه أكد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن مشروع السلال الغذائية النقدية للجرحى المعاقين يأتي ضمن مشاريع الإحسان التي شملت 36 مشروعاً للفقراء والمساكين والمستضعفين والمستفيدين في بقية المصارف بتكلفة أكثر من 34 مليار ريال.
وأكد أن هذه المشاريع في المجالات الصحية والدعم الطبي والتمكين الاقتصادي ومشاريع المساعدات النقدية والعينية للفقراء والمساكين وغيرها المشاريع الموجهة للغارمين والنازحين والجرحى والمعاقين والأيتام وأسر الشهداء والأسرى والمفقودين، بالتزامن مع ذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تجسد الرحمة التي جاء بها النبي الخاتم.
وثمن أبو نشطان اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بشرائح الفقراء والمساكين ورعاية الجرحى وأسر الشهداء والمعاقين والأسرى وكافة فئات المجتمع.
وعرّج على المشاريع السابقة التي نفذتها الهيئة العامة للزكاة منذ إنشائها، مؤكداً أن عدد المستفيدين وصل قرابة خمسة ملايين و345 ألفاً و697 مستفيداً في جميع المصارف بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 302 مليار ريال.
إلى ذلك شارك فخامة الرئيس الجرحى والمعاقين، مأدبة الغداء التي أقامتها الهيئة العامة للزكاة على شرف الجرحى المعاقين وأبناء الأسرى والمفقودين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهیئة العامة للزکاة
إقرأ أيضاً:
الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف( بالاسماء)
تراجعت الآمال مساء بتأليف سريع للحكومة الجديدة، بعد تفاؤل نهاري أوحت به معلومات عن تذليل الرئيس المكلف نواف سلام عقدة تمثيل حزب «القوات اللبنانية» وطلبه موعداً من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ما أوحى بإمكانية إعلان التشكيلة الحكومية، لكن الرئيس المكلف خرج من اللقاء مع عون من دون إعلان، مكتفياً بالقول إنه يعمل على تشكيل حكومة إصلاح، مؤكداً أنه «لن يسمح بأن تحمل في داخلها إمكان تعطيل عملها بأيّ شكل من الأشكال»، وذلك وسط مفاوضات شاقة انتهت إلى مسودة حكومية عرضها على الرئيس عون لدى زيارته القصر الرئاسي مساء الأربعاء.
وكتبت" الاخبار": ساعات انتظار عاشتها بيروت في انتظار إعلان ولادة الحكومة أمس بعد ما تردّد عن إنجازِها سياسياً، إثر تمكّن الرئيس المكلّف نواف سلام من حلّ عقدة تمثيل «القوات اللبنانية». وتوالت تسريبات عن إنجاز الاتفاق بعد تنازل رئيس الجمهورية جوزيف عون عن حقيبة الخارجية لـ«القوات»، مقابل موافقتها على تمثيل «صوَري»، عبر تبنّي الاسمين اللذين طرحهما سلام لوزارتي الاتصالات والطاقة، لتلتحق معراب بقطار التسوية الحكومية، بعدما شاركت في تهشيم صورة سلام، إلى جانب بعض من خاضوا معركة تسميته، قبل أن يكيلوا له الاتهامات بـ«الخضوع» للثنائي حزب الله وحركة أمل.
وحفِلت التسريبات بلوائح متعدّدة للتوزيعات الوزارية بين المكوّنات الحزبية، مشيرة إلى أنه لا تزال هناك «رتوش» بسيطة تتصل بتدوير بعض الحقائب والأسماء، وأبرزها اسم الوزير الشيعي الخامس.
وفي المعلومات أن سلام حمل إلى قصر بعبدا صيغة أولية للحكومة، وأن هناك نقاطاً لا تزال عالقة قد تؤخّر ولادتها على عكس الأجواء التفاؤلية التي تبثّها أوساط القصر الجمهوري عن «إعلان الحكومة غداً (اليوم) كحد أقصى». وعلمت «الأخبار» أنه لم يتم الاتفاق بعد بين سلام والثنائي الشيعي على اسم الوزير الشيعي الخامس، بعدما رفض الثنائي طرحه لاسم عليا المبيض، إضافة إلى وجود «إشكالية» حول اسم طرحه الثنائي لحقيبة أخرى. وعلم أن سلام سيرسل اليوم 3 أسماء جديدة للحقيبة الخامسة، كي يختار منها الثنائي.
كذلك أشارت مصادر مطّلعة إلى أن حزب الله وحركة أمل «سمعا من الإعلام أن وزارة الصناعة أصبحت من حصة القوات، بعدما كانَ الاتفاق أن تكون من حصتهما، وهو ما أثار استياءهما لأنهما لم يتبلّغا من رئيس الحكومة المكلّف بالأمر».
ولفتت المصادر إلى أن «الحصة التي حصلت عليها القوات ستخلق مشكلة، إذ سيتوجّب على سلام أن يعيد تدوير الحقائب، ما سيؤخر ولادة الحكومة». ويضاف إلى ذلك، إدخال «القوات» في بازار التفاوض ما هو أبعد من تشكيلة تحصل فيها على حصة تتماشى مع تمثيلها النيابي، وهو ما كشفت عنه على لسان بعض نوابها بالحديث عن «مفاوضات تخوضها مع سلام للوصول إلى تفاهمات حول البيان الوزاري، والحصول على ضمانات من كل فريق يشارك في الحكومة بالتزام عدم التعطيل». كذلك كان لافتاً تصريح النائب القواتي فادي كرم بأن الأسماء التي تُطرح لتمثيل القوات (جو صدي وكمال شحادة) لم تأتِ تسميتها من القوات.
وتقول أوساط سياسية مطّلعة إن «هذه النقاط العالقة تُضاف إلى الخلاف المستمر بين الكتل السنّية وسلام الذي لا يزال مصراً على اختصار الحصة السنّية بشخصه، فضلاً عما يتردّد عن أن الأسماء التي وضعها الرئيس المكلّف هي من هندسة الرئيس فؤاد السنيورة، وهو ما يثير حفيظة هؤلاء». وعبّر النائب في «تكتل الاعتدال» وليد البعريني عن هذا الاستياء أمس بالقول ليل أمس: «ما بقى بدنا شي خلصنا، وسنقف في وجه الرئيس المكلّف علناً من الليلة فصاعداً، ولن نقف على بابه ولا على باب غيره بعد اليوم».
إلى ذلك لم تُحسم بعد مسألة تمثيل التيار الوطني الحر الذي تقول أوساطه إن هناك عقداً عدة لا تزال تعترض ولادة الحكومة، وإن التيار لم يتسلم أي اقتراح بعد من الرئيس المكلّف. وكذلك لا يزال الخلاف على اسم الوزير الأرمني قائماً.
واوردت" الاخبار" الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف
وزير الخارجية: يوسف رجّي، سفير لبنان في الأردن. وزير الطاقة: جو صدي، رجل أعمال ومدير إداري في شركة «بوز أند كومباني» في الشرق الأوسط. وزير التربية: ريما كرامي، أستاذة جامعية متخصصة في الإدارة التعليمية والسياسات التربوية، وتشغل منصب رئيسة قسم في الجامعة الأميركية في بيروت. وزير الثقافة: غسان سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون، شغل منصب وزير الثقافة بين عامي 2000 و2003، كما ترأّس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين عامي 2017 و2020. وزيرة الشؤون الاجتماعية: حنين السيد، خبيرة في التنمية البشرية والحماية الاجتماعية في البنك الدولي، قادت عمليات الاستجابة للأزمة الاقتصادية في لبنان. وزيرة البيئة: تمارا الزين، تترأس المجلس الوطني للبحوث العلمية، ورئيسة لجنة العلوم في المؤتمر العام لليونسكو. وزير الأشغال: فايز رسامني، الرئيس التنفيذي لشركة «رسامني يونس للسيارات». وزير الزراعة: نزار هاني، مدير محمية أرز الشوف، حاصل على دكتوراه في العلوم الزراعية. وزير الدفاع: ميشال منسى، ضابط متقاعد، شغل منصب مفتش عام في وزارة الدفاع. وزير الداخلية: أحمد الحجار، عميد متقاعد في الجيش اللبناني. وزير المالية: ياسين جابر، نائب سابق ووزير اقتصاد بين عامي 1996 و1998. وزير الاقتصاد: خبير الأسواق المالية عامر البساط. وزير الصحة: ركان ناصر الدين، جرّاح شرايين في الجامعة الأميركية في بيروت. وزير العمل: محمد حيدر، مدير قسم الطب النووي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت. وزير الاتصالات: كمال شحادة، رئيس الشؤون القانونية والتنظيمية في مجموعة الإمارات للاتصالات. وزير السياحة: طوني الرامي، رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي. وزير الإعلام: زياد رامز الخازن، محامٍ متخصص في القضايا الإعلامية. وزيرة الشباب والرياضة: كريستينا بابكيان، ناشطة في مجال الشباب والرياضة وابنة النائب الراحل خاتشيك بابكيان.