روى الشيخ محمد الخليلي شيخ عائلة أولاد سليمان، اللحظات الصعبة التي مرت على أهالي سيناء، وجهود الدولة المصرية والقوات المسلحة في تطهير قرية السواركة بالشيح زويد في شمال سيناء من الإرهاب الذي كان يهدد حياة المواطنين ويحد من حركتهم داخل بلادهم.

وقال الشيخ محمد الخليلي، خلال لقائه عبر قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من شمال سيناء، إنه لولا تدخل القوات المسلحة وإنقاذنا من الإرهاب والقضاء عليه لأصبحت قرية السواركة صحراء جرداء.

وأضاف أن أهالي شمال سيناء لم يتم تهجيرهم كما يزعم الإعلام المعادي لمصر، إنما وفرت الدولة لهم مساكن بديلة وآمنة إلى حين القضاء على الإرهاب، والآن عاد الأهالي مرة أخرى إلى أراضيهم: «أرضنا مش هنسيبها».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أهالي سيناء القوات المسلحة الارهاب

إقرأ أيضاً:

الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد

تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.

وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.

وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.

وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.

اعتقال وتهديد

وتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.

وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.

واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.

إعلان

وهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".

لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.

وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.

وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.

ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.

ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • دواين جونسون ذَ روك يروي تفاصيل لحظات حرجة قبل هبوط اضطراري لطائرته
  • وفد بازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ يهنئ محافظ جنوب سيناء بعيد الفطر المبارك
  • محافظ كفر الشيخ يشدد على عدم التهاون في تطبيق القانون ومتابعة التعديات على الأراضي وأملاك الدولة
  • حرم السفير التركي بمصر: أحب القاهرة القديمة وخان الخليلي والأزهر
  • جماعة أولاد تايمة تقدم التهاني بعيد الأضحى بدل عيد الفطر (صور)
  • رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع الشيخ زايد في أبوظبي
  • رئيس الدولة والشيوخ يؤدون صلاة العيد في جامع الشيخ زايد الكبير
  • الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
  • أماكن ساحات ومساجد صلاة عيد الفطر 2025 في شمال سيناء