كشف الإعلامي السعودي محمد الدريم، عن اسم الأمير الذي تكفل بسداد المبلغ المتبقي لـ"دية وعتق رقبة" الشاب حازم المطرفي.

وقال الدريم في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" إن "الأمير عبد العزيز بن فهد تكفل بدية وعتق رقبة حازم عبد الله المطرفي في آخر ساعات قبل انتهاء المهلة المقررة لشرط التنازل.

صاحب السمو الملكي الامير#عبدالعزيز_بن_فهد حفظه الله
يتكفل بـ دية و عتق رقبة
حازم عبدالله المطرفي
في آخر ساعات قبل انتهاء المهلة المقررة لشرط التنازل
????جعلها الله في موازين حسانته????#عتق_رقبة_حازم_عبدالله_المطرفيpic.

twitter.com/YwjZ2Z3hfm

— محمد الدريم (@muhamad_aldarim) September 24, 2023

كما أكد الفنان السعودي فايز المالكي أن الأمير عبد العزيز بن فهد دفع المبلغ المتبقي.

يُخفـي صنائعهُ و الله يُظهرُهـا
إنّ الجميلَ وإن أخفيتَهُ ظَهَــرا#عبدالعزيز_بن_فهدᅠ#عتق_رقبة_حازم_عبدالله_المطرفيpic.twitter.com/R1tfX4lwR0

— فايز المالكي (@fayez_malki) September 24, 2023

وكان الفنان فايز المالكي قد أعلن في وقت سابق عن اكتمال المبلغ، حيث قال في تدوينة: "بشروا والدة حازم تم تقفيل المبلغ كامل وأسال الله لي ولكم ولكل من تبرع ورتوت وتكلم وشارك الجنة، أسالكم بالله ادعو لمن قفل المبلغ".

وكانت قيمة الدية 15 مليون ريال وتم تخفيضها إلى 12 مليون ريال بينما كان يتبقى منها لإكمال المبلغ 5 ملايين ريال.

بشرو والدة .. حازم ..تم تقفيل المبلغ كامل
واسال الله لي ولكم ولكل من تبرع ورتوت وتكلم وشارك الجنة#عتق_رقبة_حازم_عبدالله_المطرفي
اسالكم بالله ادعو من قفل المبلغ https://t.co/kuuqVMMU1Q

— فايز المالكي (@fayez_malki) September 24, 2023

جدير بالذكر أن والدة الشاب المطرفي ظهرت في مقطع فيديو تطلب من المواطنين وأهل الخير مساعدتها في إكمال المبلغ.

باقي حدود 5مليون#عتق_رقبه_حازم_عبدالله_المطرفي
يقول نبينا ﷺ " من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة...
رقم الحساب????????
458608010710371
رقم الآيبان ????????
6580000458608010710371 pic.twitter.com/x3KcO1OzY4

— فايز المالكي (@fayez_malki) September 24, 2023

وحسبما ذكره موقع "ويكي الخليج" فإن حازم عبد الله عبد الهادي المطرفي شاب سعودي الجنسية يبلغ 19 عاما (مواليد 2007)، سجن منذ 3 سنوات عندما كان في الـ16 من العمر بسبب ارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها شاب من إحدى القبائل السعودية.

وذكر الموقع أنه تم سجن حازم عام 2020 في قضية قتل الشاب السعودي عبد الرحمن محمد عيضه عقب خلاف نشأ بين قبيلتين سعوديتين، وقيل إنه لم يكن يقصد قتل الشاب.

وقد أعطت المحكمة أهل الضحية حق طلب فدية لعتق رقبة حازم، حيث طالبت القبيلة صاحبة الدم بـ15 مليون ريال كفدية، وبعد تدخل العديد من الأطراف تم تخفيض الفدية إلى 12 مليون ريال.

وتصدر هاشتاق (#عتق_رقبه_حازم_عبدالله_المطرفي) منصة التواصل الاجتماعي "X" مع مناشدة بالتبرع لعتق رقبته.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض فایز المالکی ملیون ریال

إقرأ أيضاً:

أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟


يُعتبر يوم 23 شباط الجاري الموعد المُحدّد لتشييع أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله بمثابة "نقطة الانتقال" من مرحلةٍ إلى أخرى لاسيما على صعيد "حزب الله" ونمطية عمله الفعلية عسكرياً وسياسياً وأيضاً شعبياً.


في الواقع، يعتبر "حزب الله" اليوم أمام خطوات مُتصلة بمستقبله المرتبط بتوجهات المنطقة، الأمر الذي يستدعي الكثير من التساؤلات عن أدواره المقبلة وما يمكن أن يكرسه من سلوكيات وخطوات تساهم في الحفاظ عليه أقله ضمن البيئة الحاضنة له.

ثغرات

على مدى مرات عديدة، كرّر أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم الكلام عن "تحقيق داخلي" في "حزب الله" لتقييم المرحلة السابقة واستقاء الدروس والعبر. المسألة هذه مطلوبة في إطار "نقد ذاتي" باعتبار أن الخسائر التي حصلت كبيرة وفي غير متوقعة.


تقول المعلومات إنَّ "حزب الله" يعمل حالياً على إعادة تقييم بنيته الداخلية عسكرياً وأمنياً وما يجري الآن أيضاً يرتبط بإعادة تكوين بنى تحتية جديدة خاصة به ومغايرة لتلك التي كانت موجودة سابقاً، ذلك أنَّ الخروقات التي حصلت أوجدت ثغرات خطيرة استغلها العدو الإسرائيلي لتنفيذ اغتيالات وضربات مُستهدفة تطال بنى تحتية عسكرية وأماكن قيادية.


كل ذلك، وفق المصادر المطلعة على أجواء الحزب، يمثل خطوة أساسية نحو اكتشاف "حقائق" كثيرة يحتاج الرأي العام لمعرفة مصيرها، لكن ما لا يُعرف الآن هو نتائج ما ستتوصل إليه التحقيقات الداخلية بشأن شبكات العملاء التي خرقت "حزب الله"، فيما تبيّن أن هناك انكشافات خطيرة قد ظهرت أساسها يرتبطُ بأسلحة نوعية كان يمتلكها "حزب الله" وتعرّضت للقصف لقاء خروقاتٍ مفاجئة ساهمت بتسريب معلومات قيّمة وحساسة للعدو الإسرائيلي بشأنها.

من ناحيتها، تقولُ مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" واجه مشكلتين، الأولى وتتمثل بعدم مراكمة العمل الإستخباراتي والأمنيّ انطلاقاً من تعزيز الداخل والأمن الإستباقي كما يجب، والثانية ترتبطُ بعدم خوض حرب استخباراتيّة أكثر جديّة كتلك التي خاضها العدو ضدّه.

بالنسبة للمصادر، صحيحٌ أنَّ "حزب الله" كان ذا بنية أمنية كبيرة، لكنّ المشكلة هي أن ذاك الأمن لم يكن موجهاً بالقدر الكافي لتحصين الحزب تجاه إسرائيل، والدليل على ذلك سلسلة الخروقات التي حصلت.

وفق المصادر عينها، فإن "حزب الله" عمل على مراكمة الماديات العسكرية مثل الصواريخ المختلفة، لكنه في المقابل لم يتطور استخباراتياً إلى الدرجة التي وصلت فيها إسرائيل، علماً أنه كان قادراً على استغلال التكنولوجيا لصالحه مثلما فعل مع الطائرات المُسيرة.

عملياً، فإن ما يعمل عليه "حزب الله" الآن، وفق المصادر المعنية بالشأن العسكريّ، يجب أن يكون مكرساً لفهم طبيعة عمله الاستخباراتي لاحقاً، وذلك في حال سلمنا جدلاً لأمر واحد وهو أنّ الحزب سيوصل عمله العسكريّ داخل لبنان. وإذا كان هذا الأمر سيتحقق فعلاً، فإن الحزب، وفق المصادر، سيكون أمام اختبارين جديدين، الأول وهو حماية نفسه داخلياً والثاني كيفية استغلال الحرب الاستخباراتية لنقلها إلى داخل إسرائيل مثلما فعلت الأخيرة ضدّ لبنان.

خلال الحرب، ما ظهر هو أن "حزب الله" استطاع جمع معلومات استخباراتية عن مواقع ومنشآت عسكرية إسرائيلية بواسطة "طائرات الهدهد"، لكن هذا الأمر لا يعتبر كافياً مقارنة بالانكشافات التي مكّنت إسرائيل من قتل قادة الحزب.

من جهة أخرى، فإن قدرات الحزب قد تكون معروفة من حيث الفعالية، فإسرائيل حينما نفذت اغتيالاتها، كانت تتحرك ضمن أجواء مفتوحة فوق لبنان، لكن هذا الأمر ليس متاحاً فوق إسرائيل بالنسبة للحزب، ما يعني أنّ المقارنة بالقدرات والاستخبارات لن تتحقق، وفق ما ترى المصادر المعنية بالشأن العسكري.

وعليه، وبالنسبة للمصادر عينها، فقد أصبح لزاماً على "حزب الله" البحث عن "حرب بديلة" لحماية نفسه وليس لشنّ الهجمات الجديدة استخباراتياً، إلا إذا تمكن من ذلك، وهو الأمر الذي قد يعتبر صعباً حالياً بسبب التضييق الذي يعيشه ناهيك عن انقطاع طريق العبور بين إيران وسوريا إلى لبنان.


في خلاصة القول، بات "حزب الله" في موقع أمام "حربين" داخلية وخارجية أساسها استخباراتي.. فهل سينجح بهما وما هي الخطوات التي قد يتخذها لترميم ما تصدّع؟ الأيام المُقبلة ستكشف.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • بيل غيتس: حددت مع أبنائي الثلاثة المبلغ الذي سأتركه لهم
  • بيل غيتس: حددت مع أبنائي الثلاث المبلغ الذي سأتركه لهم
  • رأي الشرع في العثور على مبلغ مالي في الشارع .. دار الإفتاء تجيب
  • الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • قنابل نووية.. الكشف عن سبب الغبار المشع الذي جاء من أفريقيا إلى أوروبا
  • السوداني ينهي تكليف المؤيد ويعين محمد عبد الله عبد الأمير رئيساً لهيئة الإعلام والاتصالات
  • بداخلها 6 ملايين جنيه.. حل لغز سرقة حقيبة جواهرجي في أبوالنمرس
  • الكشف عن شبكة سرية لحزب الله اللبناني في ألمانيا
  • 3 شهور على انتهاء المهلة الثانية للتصالح .. تفاصيل