أخبار ليبيا 24 –استطلاع

أعلنت السلطات الليبية، اليوم الأحد، موعد استئناف الدراسة في مدينة درنة المنكوبة جراء الفيضانات القوية الناجمة عن العاصفة دانيال.

وقالت السلطات الليبية، إن “الدراسة في مدينة درنة ستبدأ الأسبوع المقبل”.

ومن جهته، أكد وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة موسى المقريف، مباشرة الوزارة حصر الطلاب من المناطق المتضررة، وتوجيه مراقبي التعليم في البلديات بقبولهم في المؤسسات التعليمة كافة دون قيد أو شروط.

وأشار المقريف بمناسبة استئناف الدراسة اليوم الأحد، إلى أنه سيُفصح عن الخطة البديلة للبلديات المتضررة ريثما تنتهي اللجنة المكلفة من إعدادها، ولن تتخلى الحكومة عن الطلاب المتضررين وتوجيه الطلاب إلى مدارس بديلة إلى حين ترميم المؤسسات المتضررة.

وقال المقريف إن الوزارة تعمل بكل جهدها لانطلاق الدراسة في جميع ربوع ليبيا حتى داخل المناطق المنكوبة جراء العاصفة المدمرة، لافتًا إلى إصداره تعليمات باحتواء المؤسسات التعليمية الطلاب النازحين في المدن التي انتقلوا إليها.

وبخصوص ضياع ملفات الطلاب في المناطق المنكوبة، قال المقريف إن وزارة التعليم أطلقت العام الماضي استراتيجية التحول الرقمي وكانت ناجحة وأتت ثمارها؛ إذ إن الوزارة لديها ملفات إلكترونية للطلاب.

وأوضح إحالته ملفًا كاملًا بخصوص ميزانية مخصصة لصيانة مؤسسات التعليم المتضررة جراء السيول والفيضانات في المنطقة الشرقية إلى مجلس الوزراء، في انتظار تخصيص هذه الميزانية.

ولم يفصح المقريف عن أية إحصائية بخصوص الوفيات بين الطلاب والأسر التربوية، مؤكدًا أن هناك جهات مختصة لاستقاء هذه المعلومات، غير أنه عاد وأشار إلى رصد الوزارة وفيات بين المفتشين والمعلمين.

ومن جهته، قال مراقب تعليم درنة عبد الحميد حماد الطيب إن عدد الضحايا جراء العاصفة المتوسطية وانهيار سد الوادي في المدينة يتجاوز 300 معلم ومعلمة.

وأوضح الطيب في تصريح لأخبار ليبيا 24، اليوم الأحد، أن وفيات المعلمين بمدينة درنة يتجاوز ويفوق وهذا العدد، ولكن المؤكد حالياً 300 حالة وفاة، ناهيك عن المفقودين أيضاً.

وأضاف الطيب، أن عدد المدارس التي تضررت كلياً بلغ 10 مدراس جراء السيول والفيضانات، بينما سجلنا 4 مدراس تضررت بشكل جزئي وتحتاج إلى صيانة كبيرة جداً.

في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. هل يمكن أن تستوعب مدارس مدينة بنغازي عدد “36” ألف طالبة من درنة، خاصة وأن “30 %” منها تحت الصيانة ؟

الرأي العام

غالبية الآراء المشاركة أكدت أن مدارس بنغازي لن تستوعب عدد “36” ألف طالبة من درنة وتوقع ما نسبته 66.7% عدم قدرة تعليم بنغازي على استيعاب عدد الطلبة، في حين توقع ما نسبته 33.3% أن تعليم بنغازي قادر على استيعاب العدد .

#أخبارليبيا24 | #ليبيا | #استطلاع | برأيك | هل يمكن أن تستوعب مدارس مدينة بنغازي عدد "36" ألف طالبة من درنة، خاصة وأن "30 %" منها تحت الصيانة ؟

— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) September 22, 2023

ويقول “محمد الترهوني” إن شاء الله في مكان في ليبيا ربي يحفظكم درنة ناسها غوالي غوالي .

ومن جهته، أجاب “Ashraf Ibrahim Mohamed” :”نعم” بنغازي تستطيع .

وأكد “البهلول البهلول” لا طبعا العدد كبير واجد،حسب وصفه .

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: أخبارليبيا24 ليبيا استطلاع

إقرأ أيضاً:

السيسي خلال تخرج أئمة الأوقاف: لا تأثير للكلام دون عمل.. والموعظة وحدها لا تكفي لمواجهة التحديات

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن الكلام لا يصنع التأثير ما لم يصاحبه عمل حقيقي على الأرض، مشددًا على أهمية أن يكون الداعية قدوة عملية في المجتمع، وليس مجرد ناقل للكلام والخطب.

وجاءت تصريحات الرئيس خلال كلمته في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لأئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، حيث شدد على ضرورة أن تتحول الموعظة الدينية إلى سلوك واقعي ملموس ينعكس على حياة الناس وسلوكياتهم اليومية.

عاجل - السيسي يشيد بالإمام السيوطي نموذجًا يُحتذى به ويؤكد: الإخلاص والعلم يصنعان الخلود عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن

وقال الرئيس السيسي:
"والواحد وهو صغير وقبل مني كانوا بيسمعوا في المنابر كتير، لكن يا ترى التأثير دا بيمتد قد إيه؟"، مشيرًا إلى أن الرسائل الدينية لن تحقق النتائج المرجوة ما لم تدعم بسلوكيات عملية تنسجم مع ما يُقال على المنابر.

الموعظة وحدها لا تكفي.. والذاكرة الجماعية لم تعد كما كانت

وأضاف السيد الرئيس في حديثه:
"ما لم يكن هناك عمل يرافق الكلام اللي بيتقال، أنا بقول لكم إن احنا هيبقى تأثيرنا مش كافي"، موضحًا أن الخطبة مهما بلغت من التأثير، فإن مفعولها محدود في الزمان ما لم تُترجم إلى سلوك فعلي.

وتابع الرئيس:
"الموعظة هتنتهي بفترة الخطبة مهما كان تأثيرها، ساعة ساعتين تلاتة، وذاكرتنا مش زي حافظة القدماء، كانوا بيحفظوا ألف بيت شعر، اللي بيسمعوه يوعوه كويس، مش كلنا كده دلوقتي"، في إشارة إلى اختلاف قدرات التلقي والاستيعاب بين الأجيال، وضرورة تطوير آليات إيصال الرسالة الدينية بما يتناسب مع العقلية المعاصرة.

السيسي: علينا تقديم خطاب ديني موضوعي ورحيم يواجه الإلحاد والتطرف

وتناول الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته قضية الإلحاد والتطرف الفكري، مؤكدًا أن مواجهة هذه الظواهر لا تتم بالشعارات أو التكرار، بل تحتاج إلى خطاب عقلاني وموضوعي يضع حلولًا منطقية وقيمًا إنسانية تتماشى مع تعاليم الدين.

وقال سيادته:
"هل إحنا يطلق علينا الأمة الصادقة الآمنة؟ يقولك ازاي بتقولوا انتو أفضل وأحسن ناس، احنا مش كده، إن مكنتش تقدروا تحطوا إجابات رقيقة ورحيمة وموضوعية في تناولكم أي مسألة من المسائل، صدقوني، الإلحاد، معندكش عصاية سحرية".

وشدد الرئيس على أن الاعتدال في الفكر والسلوك لا يُفرض، بل يُبنى بتراكمات من الوعي والمعرفة، قائلًا:
"بتقول الإفراط والتفريط والتطرف والاعتدال، ممعكش عصاية سحرية تخليك معتدل".

دعوة للعلماء والدعاة لتجديد أدواتهم الفكرية والدعوية

وفي ختام كلمته، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى الأئمة والدعاة تحثهم على مراجعة وسائلهم وأدواتهم في الدعوة، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تطويرًا حقيقيًا للخطاب الديني، يتماشى مع التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة، ويسهم في بناء إنسان مسؤول، متوازن، ومؤمن برسالته وقيم دينه.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"
  • وكيل مديرية التعليم بالفيوم تتابع انتظام الدراسة وتفعيل البرنامج العلاجي
  • وزير التعليم في جولة مفاجئة بمدارس الشرقية لمتابعة انتظام الدراسة
  • وزير التعليم يتفقد مدارس الشرقية في جولة مفاجئة لمتابعة انتظام الدراسة
  • غالبية الشركات الألمانية في الصين تأثرت سلباً بحرب الرسوم
  • السيسي خلال تخرج أئمة الأوقاف: لا تأثير للكلام دون عمل.. والموعظة وحدها لا تكفي لمواجهة التحديات
  • وزير التعليم يلتقي بطلاب مدارس النيل الدولية ويستمع لآرائهم حول نظام الدراسة
  • وكيل تعليم المنوفية يتفقد انتظام الدراسة بمدارس سرس الليان
  • موعد غرة شهر ذو الحجة 2025
  • وكيل تعليم البحيرة يتابع انتظام الدراسة بعد انتهاء إجازة شم النسيم|صور