قال الكاتب والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن هناك تمنّعا لدى الشباب من الانتساب للأحزاب، متسائلا عن الزعامات التي شكلت الأحزاب لجذب المواطنين والانتساب إليها.

وأضاف الرواشدة لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، اليوم الأحد، أن معظم الأحزاب "تتحدث مع نفسها" وأنه لم يكن لها صوتا في المشاكل التي مر بها الأردن.

وأشار إلى أن التجربة الحزبية في الأردن يجب أن تحظى برقابة رسمية وشعبية، وأن لم تجر انتخابات داخل الحزب لاختيار الأمناء العامين لها والقيادات، بل جرت بـ" التوافق والمساومات".

من جهته قال أمين عام حزب نماء محمد الرواشدة إن البيئة الحزبية المنطلقة ليست جاذبة للخوض في الأحزاب السياسية.

وأضاف الرواشدة أن لدى الناس تخوفات من الانتساب في الأحزاب، متهما حزبين في الأردن بالتصرف بطريقة "غير سوية" على حد قوله.

وأكد أن حزب نماء لن يشارك في الانتخابات النيابية القادمة، لإعطاء مصداقية للشعب الأردني بالبرنامج الاقتصادي الخاص بالحزب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحزاب الانتخابات النيابية المقبلة الشباب الأردن

إقرأ أيضاً:

هل يحق للعراق الاعتراض إذا اختارت فلسطين ملعب عمان؟

نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024

المستقلة /- في تصفيات كأس العالم 2026، تواصل المنتخبات العربية استعداداتها لمبارياتها المصيرية. من بين أبرز النقاط المثيرة للجدل في التصفيات هي مسألة اختيار الملاعب، خصوصًا في المباريات التي تجمع منتخبات تنافس على التأهل. في هذا السياق، إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن ليكون ملعبها الافتراضي خلال التصفيات، فقد يواجه الاتحاد العراقي تحديات قانونية وتنظيمية قد تدفعه إلى تقديم اعتراض رسمي.

ماذا يعني “الملعب الافتراضي”؟

الملعب الافتراضي هو ملعب يتم اختياره من قبل أحد الفرق ليخوض عليه مبارياته الدولية في حال تعذر اللعب على أرضه بسبب الظروف السياسية أو الأمنية أو أي ظروف أخرى. فلسطين، بسبب الظروف السياسية في مناطقها، تختار عادةً اللعب على أراضٍ محايدة أو في دول مجاورة، مثل الأردن. إذا قررت فلسطين اختيار ملعب عمان كملعب افتراضي، فإن هذا قد يثير قلق الاتحاد العراقي.

التضارب في المصالح

من المهم أن نذكر أن منتخب العراق أيضاً يواجه تحديات في تحديد الملاعب المحايدة. على الرغم من أن المباريات الدولية تُلعب في بيئات محايدة، فإن وجود منتخبين من نفس المنطقة الجغرافية، مثل العراق وفلسطين، يخلق نوعًا من التنافس والتداخل في المصالح. إذا تم تحديد ملعب عمان ليكون ملعبًا افتراضيًا لفلسطين، فهذا قد يمنحها أفضلية نسبية على العراق، خاصةً أن الفريق العراقي قد يتأثر من التواجد في ملعب يُعد “أرضًا محايدة” ولكن ذات تأثير جغرافي قريب على الفريق الفلسطيني.

التحديات التي قد يواجهها الاتحاد العراقي

إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن، فإن الاتحاد العراقي قد يجد نفسه في وضع معقد. في نظر الاتحاد العراقي، قد يكون من غير العادل أن تُلعب المباريات على ملعب يعد قريبًا جغرافيًا من منتخب فلسطيني، في حين أن منتخب العراق قد يواجه تحديات لوجستية أو نفسية على الملعب نفسه. في هذه الحالة، قد يقوم الاتحاد العراقي بتقديم اعتراض رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طالبًا تغيير مكان المباراة إلى ملعب محايد آخر.

كيف ستؤثر هذه القضية على التصفيات؟

إذا تقدم الاتحاد العراقي باعتراض رسمي على اختيار فلسطين لملعب عمان، فإن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل المباراة أو إعادة النظر في اختيار الملاعب لجميع الفرق في المجموعة. هذا النزاع على الملاعب يمكن أن يفتح المجال لآراء مختلفة حول كيفية تحديد الملاعب المحايدة وتوزيع حقوق اللعب بين الفرق.

التوقعات المستقبلية

في حال أصر الاتحاد العراقي على اعتراضه، قد يلجأ الفيفا إلى دراسة القضية بشكل أعمق، حيث سيؤخذ في الاعتبار مصلحة الفريقين وظروفهما السياسية والجغرافية. لكن من غير المستبعد أن تتوصل الأطراف المعنية إلى حل يرضي الجميع، كاختيار ملعب محايد آخر في دولة مجاورة أو حتى تحديد ملعب في دولة ثالثة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية
  • محلل سياسي: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت سابقة تاريخية
  • محلل سياسي: لبنان طلب من أمريكا منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • أرقام تقزمية
  • محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • محلل سياسي: نتنياهو وجيشه يرتويان بدماء الفلسطينيين في قطاع غزة
  • محلل سياسي: الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء المنطقة الشمالية من الفلسطينيين
  • محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
  • هل يحق للعراق الاعتراض إذا اختارت فلسطين ملعب عمان؟