تصدير كلينكر وصودا ك أو ية وتفريغ فحم وسيارات بموانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت المنطقة الاقتصاد الاقتصادية لقناة السويس في بيان صادر اليوم، عن استمرار شحن خام الكلينكر والصودا الكاوية وتفريغ فحم وسيارات بموانئ شرق وغرب بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
فقد استقبل ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية السفينة LMZ PHOEBE القادمة من الإسكندريه لشحن 45 ألف طن من خام الكلينكر والتصدير إلى لبنان.
كما وصل الميناء السفينة HORUS القادمة من تركيا وذلك لتفريغ 77 ألف طن من الفحم بنظام السحب المباشر حيث يستخدم كوقود بديل في صناعة الأسمنت، فقد اتخذت إدارة الميناء اتباع وتطبيق إجراءات السلامة البيئية لمعايير جودة الهواء .
كما شهد ميناء غرب بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية نشاطًا ملحوظًا في حركة سفن البضائع العامة، حيث استقبل السفينة DICIE DENIZ لشحن 3150 طن صودا ك أو ية لتغادر السفينة فور انتهاء عمليات الشحن إلى تركيا، كما استقبل الميناء سفينة الرورو العملاقة HAE SHIN القادمة من ميناء العقبة لتفريغ 2408 سيارة لذوي الهمم حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بتسريع عمليات التفريغ على الأرصفة وتخزينها فى المخازن المخصصة لها تمهيدا لبدء الإجراءات الجمركية والإفراج عنها، لتغادر السفينة فور انتهاء عمليات التفريغ مستكملة رحلتها البحرية إلى سنغافورة .
وفى هذا الصدد تتخذ إدارة موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جميع الإجراءات اللازمة والتنسيق مع الجهات المعنية داخل الميناء لتسهيل عمليات الشحن والتفريغ على الأرصفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية السويس قناة السويس المنطقة الاقتصادية ميناء شرق بورسعيد بيان صادر الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
خالد ابو بكر: أزمة السفينة تسببت في شلل لحركة التجارة العالمية لمدة 6 أيام
كشف خالد أبو بكر، المستشار القانوني ومسئول العلاقات الدولية بهيئة قناة السويس، عن أن مهندسًا مصريًا شابًا كان صاحب الفكرة الحاسمة التي أدت إلى تعويم السفينة «إيفرجرين»، التي جنحت بالقناة قبل ثلاث سنوات، مؤكدًا أن التعويض الذي حصلت عليه مصر كان كبيرًا جدًا، لكن تفاصيله المالية ظلت سرية بموجب اتفاقية موقعة بين الأطراف المعنية.
وأوضح أبو بكر، خلال حواره ببرنامج «أسرار» مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن أزمة السفينة تسببت في شلل لحركة التجارة العالمية لمدة ستة أيام، مشيرًا إلى أن الحلول المطروحة حينها تضمنت اقتراحًا أمريكيًا بشطر السفينة إلى نصفين.
وأضاف أن المهندس المصري الشاب قدم فكرة مبتكرة لحل الأزمة، حيث اقترح الحفر عند مقدمة السفينة باستخدام حفار صغير مع قطرها، مما ساهم في تعويم السفينة العملاقة دون أي أضرار أو خسائر.
وأشار أبو بكر إلى أن نجاح العملية دون الحاجة إلى تفكيك السفينة أو الإضرار بها كان إنجازًا كبيرًا يُحسب للكوادر المصرية، التي أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات الكبرى بكفاءة عالية.