فريق هيئة رئاسة الانتقالي يلتقي بالقيادة المحلية للمجلس بالعاصمة عدن ومديرياتها لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
عقد فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الأستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة الرئاسة، مستشار الرئيس لشؤون الشباب، اليوم الاحد، مع القيادة المحلية للمجلس بالعاصمة عدن ومديرياتها، وأعضاء الجمعية الوطنية، لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية في العاصمة عدن.
وفي بداية اللقاء الذي شارك فيه ضمن فريق هيئة الرئاسة، الدكتور جواد المكاوي عضو الجمعية الوطنية، والدكتورة سلمى بازرعة عضو فريق الحوار، نقل الأستاذ مؤمن السقاف للحاضرين، تحيات القائد عيدروس قاسم الزبيدي، معربًا عن شكره للجهود الكبيرة التي تقوم بها القيادة المحلية في العاصمة عدن.
وأوضح السقاف خلال اللقاء أن العاصمة اليوم تعاني من تحديات عديدة تشمل أزمة الكهرباء والخدمات الأساسية، وتدهور سعر العملة، وهي ممارسات سياسية من أطراف معادية للجنوب تسعى للضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي وتصفية حسابات سياسية.
وأعرب السقاف عن تقديره للجهود المبذولة من قبل القيادة المحلية في معالجة قضايا المواطنين والعمل بشكل متوازي مع السلطات المحلية بما يخدم مصلحة المواطن.
وأكد على أن العاصمة تمر بفترة صعبة ومأساوية تؤثر على حياة المواطنين وتعيق سير الحياة اليومية، وأشار إلى أن التحديات تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لتجاوزها.
وأكد السقاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى لتحقيق الحرية والكرامة والدولة والنظام، ويعارض جميع أشكال التطرف والإرهاب التي تهدد الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجلس الحامل السياسي للقضية الجنوبية ويسعى لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الجنوبي في استعادة دولته.
وأشار إلى أن زيارة عيدروس قاسم الزبيدي للولايات المتحدة الأمريكية والمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ال78 تعد خطوة مهمة لإيصال صوت قضية الجنوب ونقلها للمحافل الدولية وتاكيد على حق الجنوبيين في فك الارتباط.
من جانبهم، أعرب أعضاء القيادة المحلية للمجلس بالعاصمة عدن عن تقديرهم لتواصل هيئة الرئاسة وعقد اللقاء الموسع والذي يساهم في دعم وتعزيز دور للهيئة التنفيذية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن عدد من اللقاءات التي سينفذها فريق هيئة الرئاسة مع عدد من القطاعات وشرائح المجتمع في العاصمة عدن للاطلاع ومناقشة المستجدات في ظل الوضع الحالي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القیادة المحلیة هیئة الرئاسة العاصمة عدن فریق هیئة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهاتف الشرع ويدعوه إلى زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة
أعلنت الرئاسة السورية، الأربعاء، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وهذا أو تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
عبر اتصال هاتفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهنئ رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بتوليه منصب رئاسة الجمهورية#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/QyayE2OxIW — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) February 5, 2025
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساعي سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
وشدد ماكرون خلال حديثه على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها، في حين توجه الشرع بالشكر لنظيره الفرنسي "على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية".
وشدد الشرع على أن "سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية"، مشيرا إلى أن دمشق "ستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وبحسب البيان، فإن الشرع تطرق إلى "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية". كما تحدث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل".
يأتي ذلك بعد تلقي الشرع التهنئات من العديد من الدول العربية بتوليه منصب الرئاسة، بالإضافة إلى استقباله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لزعيم دولة إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
كما يأتي بعد زيارتين أجراهما الشرع إلى كل من المملكة العربية السعودية وتركيا، في أول جولة خارجية له ضمن مساعي تعزيز العلاقات الخارجية ومد جسور التواصل مع دول المنطقة.