أقحمت مصر في الملف.. المعارضة الإسرائيلية تحذر من اتفاق تطبيع مع السعودية يسمح بتخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم الأحد، أنه يؤيد اتفاق التطبيع مع السعودية، معلنا معارضته السماح للمملكة بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وقال لابيد خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان": "أنا اؤيد اتفاق تطبيع مع السعوديين، لكن يحظر السماح لهم بتخصيب اليورانيوم، هذا خطر على أمن إسرائيل".
وأضاف "الأتراك والمصريون سيرغبون فورا بدخول عملية تخصيب اليورانيوم والإماراتيون سيتخلون عن الاتفاق الذي وقعوه وسيرغبون بتخصيب اليورانيوم".
وبشأن استنتاجاته بعد زيارته لواشنطن، قال لابيد: "من خلال مفاوضات صعبة يمكن التوصل إلى اتفاق بدون تخصيب اليورانيوم على أرض السعودية".
وتابع قائلا: "بدلا من هذا المسار غير المؤكد.. كل ما تدخله إلى الشرق الأوسط يمكن أن يصل إلى الأيدي الخطأ".
وأكد أن المعارضة ستدعم الاتفاق طالما أنه لا يتضمن المركب النووي، مشيرا في السياق إلى أنهم لن يدخلوا لحكومة نتنياهو.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين عبروا عن مخاوف شديدة من إمكانية اتفاق مع السعودية يشمل تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان ذلك تحت المظلة الأمريكية، حيث قالوا إن كل شيء يمكن أن يحدث في الشرق الأوسط وغدا يتغير الحكم وتصبح هذه القدرات بين يديه.
وتنخرط الولايات المتحدة والمملكة وإسرائيل في مفاوضات معقدة تقدم فيها واشنطن ضمانات أمنية للرياض، وسيقوم السعوديون بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وستتخذ إسرائيل إجراءات تهدف إلى الحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن المملكة تقترب كل يوم من اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
المصدر: "i24 News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنقرة اتفاق السلام مع إسرائيل الاسلحة النووية الرياض القاهرة الملف النووي الإيراني بنيامين نتنياهو تل أبيب واشنطن يائير لابيد بتخصیب الیورانیوم مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التحول الجذري في السياسات الأميركية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التصعيد في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف تهديداتها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ من استخدام الأسلحة العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العنف العسكري لن يسهم في إيجاد حل دائم للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.