سيناتور أمريكي يرجح نشوب صدام مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا في غضون عامين بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال السيناتور الأمريكي مارك كيلي، إن الصدام المباشر بين روسيا والولايات المتحدة أمر محتمل الوقوع خلال عامين، بسبب الأزمة الأوكرانية.
إقرأ المزيد وأوضح كيلي في حديث لشبكة "سي بي أس"، أن أوكرانيا ستمنى بهزيمة حتمية أمام روسيا دون مساعدة الولايات المتحدة.
وأضاف: "إذا فشلنا الآن، هناك احتمال أن نجد أنفسنا في غضون عام أو عامين نخوض صراعا مباشرا مع روسيا، ونحن لا نريد ذلك"، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا مهم للغاية للاستمرار وفي حال توقفه ستنتصر روسيا وتمنى أوكرانيا بخسارة فادحة".
وفي معرض حديثه عن إمكانية موافقة الكونجرس الأمريكي على مواصلة الإنفاق الإضافي على المساعدات المقدمة لأوكرانيا، قال كيلي: "يجب أن نضع حدا لذلك، وإلا ستكون هناك كارثة حقيقية".
ووفقا له، فإن المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين يميلون في معظمهم إلى تقديم المزيد من الدعم لكييف.
وبحسبه فإن "السلطات الصينية تراقب ما إذا كانت واشنطن ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لكييف"، معتبرا أن قرار تخصيص الولايات المتحدة لمزيد من الأموال لدعم أوكرانيا "سيكون له عواقب وخيمة على العالم بأسره".
وأشار إلى أنه التقى الأسبوع الماضي بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي و"حاول تشجيعه من خلال التأكيد على أن المزيد من المساعدات الأمريكية ستكون في طريقها إلى كييف".
وتطرق كيلي للحديث عن التسليم المحتمل لصواريخ "أتاكمس" التكتيكية إلى أوكرانيا، قائلا: "إن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد".
ووفقا له فإن كييف بحاجة إلى إمكانات إضافية للحفاظ على تقدم قواتها خلال الهجوم المضاد".
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن "الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، ترامب أبلغ مساعديه أن توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات ترامب يريد أن يرى تغييرا في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام وأن يتخذ بعض الخطوات نحو الانتخابات وربما التنحي
وفي وقت سابثق، وافقت كييف على شروط واشنطن بشأن اتفاقية المعادن التي يأمل المسؤولون الأوكرانيون أن تسهم في تحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية، وتفتح الطريق أمام التزام أمني طويل الأجل من قبل الولايات المتحدة.
وأوضحت "أولها ستيفانيشينا"، نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية التي قادت المفاوضات، لصحيفة "فاينانشال تايمز": "اتفاقية المعادن ليست سوى جزء من الصورة، فقد سمعنا عدة مرات من الإدارة الأمريكية أنها تأتي ضمن خطة أكبر".
وبحسب المسؤولين الأوكرانيين، أصبحت كييف مستعدة لتوقيع الاتفاقية المتعلقة بتطوير مواردها المعدنية بشكل مشترك، بما في ذلك النفط والغاز، بعد أن تراجعت الولايات المتحدة عن مطلبها بالحصول على 500 مليار دولار من العائدات المحتملة من استغلال هذه الموارد.
وتنص النسخة المعدلة من الصفقة على إنشاء صندوق تساهم أوكرانيا فيه بنسبة 50% من عائدات استغلال الموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز والبنية التحتية ذات الصلة، على أن يتم استثمار أموال هذا الصندوق في مشاريع داخل أوكرانيا.