وصفت لجنة التربية النيابية، ملف طباعة الكتب المدرسية، بواحد من أكبر عمليات الفساد في العراق، عبر تغيير المناهج سنوياً ليتم الطباعة لها مجدداً بمبالغ خيالة، يتزامن حديث اللجنة مع تأخر في توزيع المناهج الجديدة في معظم مدارس العراق، واقتصار التوزيع على ما متوفر في المدارس من كتب قديمة.

عضو اللجنة جواد الغزالي، قال  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مشكلة عدم طباعة الكتب المدرسية، اصبحت تتجدد في كل عام دراسي والمتضرر منها عائلات الطلبة والتلاميذ وتحملها عبئ وتكاليف مالية اضافية من خلال شراء الكتب من المكاتب الخاصة”.

واوضح الغزالي، أن “البلاد مقبلة على بداية العام الدراسي الجديد، ولا تزال المضاربات بين المطبعة والشريك صاحب العقد الحكومي التي القت بظلالها على تجهيز المدارس بالكتب”، لافتاً الى أن “لغاية الان لم يتم طباعة الا جزءا قليلا جداً من الكتب، وهي نسبة لا تغطي ربع عدد المدارس في العراق”.

واضاف، أن “الحكومة السابقة خصصت 50 مليار دينار لبدء التعاقد على طباعة الكتب وتوفيرها قبل إقرار الموازنة، لكن الموازنة أقرت والكتب لم تُطبع”، مشيراً الى أن “المبالغ المرصودة لطباعة الكتب تبلغ نحو 194 مليار دينار، الا ان الفساد والصفقات لعبت دوراً بعدم طباعة الكتب”.

وتابع، أن “لجنة التربية البرلمانية، تتابع وتحاول جمع الأولويات والمعلومات، كما ان اللجنة تتمنى أن لا يتعلق الموضوع  بالفساد بقدر تعلقه ببعض الاشكاليات”.

وذكر الغزالي، أن “ملف طباعة الكتب المدرسية، اصبح واحداً من أكبر عمليات الفساد عبر تغيير المناهج الدراسية بشكل سنوي، الامر الذي يكلف العراق مبالغ خيالية، ومع ذلك فأن الكتب المدرسية تتعرض للتأخير في طباعتها”، لافتاً الى أن “اللجنة ستكون لها اجراءات صارمة بهذا الشأن، كما يجب على وزارة التربية الاسراع بمعالجة هذه المشكلة بالسرعة الممكنة، من اجل تقليل العبء المالي على عوائل الطلبة والتلاميذ”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الکتب المدرسیة طباعة الکتب

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية:العراق لايحتاج إلى القوات الأجنبية

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الامن والدفاع علي البنداوي، اليوم الخميس، ان العراق لا يحتاج إلى وجود قوة اجنبية على اراضيه.وقال البنداوي، في حديث صحفي، إن “الغاية من الاتفاقية الأمنية العليا بين العراق والتحالف الدولي هي دراسة جهوزية القوات الامنية من أجل اكمال انسحاب ما تبقى من القوات الأمريكية نهاية 2026”.وأضاف، إن “القوات الامنية العراقية جاهزة لاستلام الملف الأمني بالكامل داخل العراق وهي من تقوم اليوم بالإدارة الأوضاع الأمنية على الأراض”، مبيناً ان “هناك دعم شعبي وبرلماني ومن الكتل السياسية لانتهاء مهمة التحالف الدولي من العراق”.وتابع ان “استباحة الأجواء من قبل امريكا وعدم الالتزام بالمعاهدات يعتبر خرق للسيادة”.وأشار البنداوي، إلى أن “الحكومة العراقية صرحت بعدم حاجتها إلى وجود أي قوة أجنبية على أراضيها”. 

مقالات مشابهة

  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال أسبوع
  • السماح للجامعات باعتماد الدرجات المدرسية لقبول طلبة الـ12
  • تضارب مواعيد اختبارات نوفمبر يربك المدارس.. حيرة بين الطلاب وضغط على المعلمين
  • الأمن النيابية:العراق لايحتاج إلى القوات الأجنبية
  • طرابلس | لجنة المالية النيابية تناقش مع المركزي ميزانية 2025 ومعالجة نقص السيولة
  • موعد إجازة نصف العام الدراسي 2025 لطلاب المدارس
  • "التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم
  • تعليمات وزارة التربية والتعليم بخصوص استمارة الشهادة الإعدادية 2024-2025
  • ضوابط امتحانات الفصل الدراسي الأول في المدارس
  • د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس