قال السيناتور الأمريكي مارك كيلي، إن الصدام المباشر بين روسيا والولايات المتحدة أمر محتمل الوقوع خلال عامين، بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأوضح كيلي بحسب شبكة "سي بي أس"، أن أوكرانيا ستمنى بهزيمة حتمية أمام روسيا دون مساعدة الولايات المتحدة.

وأضاف: "إذا فشلنا الآن، هناك احتمال أن نجد أنفسنا في غضون عام أو عامين نخوض صراعا مباشرا مع روسيا، ونحن لا نريد ذلك"، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا مهم للغاية للاستمرار وفي حال توقفه ستنتصر روسيا وتمنى أوكرانيا بخسارة فادحة".



وفي معرض حديثه عن إمكانية موافقة الكونجرس الأمريكي على مواصلة الإنفاق الإضافي على المساعدات المقدمة لأوكرانيا، قال كيلي: "يجب أن نضع حدا لذلك، وإلا ستكون هناك كارثة حقيقية".

ووفقا له، فإن المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين يميلون في معظمهم إلى تقديم المزيد من الدعم لكييف.

وبحسبه فإن "السلطات الصينية تراقب ما إذا كانت واشنطن ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لكييف"، معتبرا أن قرار تخصيص الولايات المتحدة لمزيد من الأموال لدعم أوكرانيا "سيكون له عواقب وخيمة على العالم بأسره".

وأشار إلى أنه التقى الأسبوع الماضي بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي و"حاول تشجيعه من خلال التأكيد على أن المزيد من المساعدات الأمريكية ستكون في طريقها إلى كييف".

وتطرق كيلي للحديث عن التسليم المحتمل لصواريخ "أتاكمس" التكتيكية إلى أوكرانيا، قائلا: إن "الولايات المتحدة لا تريد التصعيد".

ووفقا له فإن كييف بحاجة إلى إمكانات إضافية للحفاظ على تقدم قواتها خلال الهجوم المضاد".

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن "الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المغرب يحتل المرتبة 90 عالميا في مؤشر الحكومة الإلكترونية متقدما بـ11 مركزا خلال عامين

أظهرت نتائج تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية للعام 2024 الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بهيئة الأمم المتحدة، تحقيق المغرب للمرتبة الـ90 عالميا من أصل 193 دولة، في مؤشر الحكومة الإلكترونية محققة تقدما بواقع 11 مركزا.

وحصل المغرب في التقرير الجديد، على نقطة 100/68.41، بعد أن كان ترتيبه العالمي 101 سنة 2022، و106 سنة 2020 و110 سنة 2018.

وبخصوص المؤشرات الفرعية لمؤشر الحكومة الإلكترونية، أفاد التقرير الدولي بحصول المملكة على نقطة 100/56.18 بخصوص مؤشر الخدمات الرقمية (OSI) والمتمثل في توفير البنية التقنية الأساسية اللازمة لإتاحة هذه الخدمات بصورتها المتكاملة والشاملة وضمن منصة واحدة للجمهور.

وحصلت المملكة على نقطة 100/60.78 بخصوص مؤشر الرأسمال البشري، ثم نقطة 100/88.27 بخصوص مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات (TII).

إفريقيا، حل المغرب في المرتبة الرابعة، مسبوقا بجنوب أفريقيا (40 عالميا) ومورشيوس (76 عالميا) وتونس(87 عالميا).

وحلت الدانمارك في المرتبة الأولى عالميا، لتحافظ على الصدارة للمرة الرابعة على التوالي، متبوعة بإستونيا ثم سنغافورة ثم جمهورية كوريا الجنوبية ثم إسلندا ثم المملكة العربية السعودية (السادسة عالميا والأولى عربيا).

ويعتبر مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية من أهم المؤشرات الدولية منذُ أكثر من 20 عاماً، ويصدر كل عامين، ويعكس أثر الإصلاحات الهيكلية في زيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة وتحسين التجربة من خلال تطور الحكومات الرقمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وتعد التقارير التي يصدرها مرجعاً أساسياً لقياس الأداء الحكومي بين كافة دول العالم.

كلمات دلالية الحكومة الإلكترونية المغرب مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: الروس يخططون لتسليح الحوثيين لأننا ازعجناهم في أوكرانيا
  • هيمنة الدولار الأمريكي سبب ونتيجة لنفوذ الولايات المتحدة
  • المغرب يحتل المرتبة 90 عالميا في مؤشر الحكومة الإلكترونية متقدما بـ11 مركزا خلال عامين
  • مسئول أمريكي: إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة بعد انتهاء عملية تفجير أجهزة البيجر
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا
  • إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • ‏صحيفة "التايمز": بريطانيا لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا دون موافقة الولايات المتحدة