الجزيرة:
2024-10-02@03:02:14 GMT

عودة الدراسة في ليبيا وتساؤلات عن طلبة درنة المنكوبة

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

عودة الدراسة في ليبيا وتساؤلات عن طلبة درنة المنكوبة

مع عودة الدراسة في كل أنحاء ليبيا، برز الجدل بشأن مصير طلبة المدارس في المناطق المتضررة جراء عاصفة دانيال التي ضربت مدن الشرق الليبي لا سيما درنة، مخلفة آلاف القتلى والمفقودين ودمارا واسعا بالمباني بما فيها المدارس.

فقد تفاعل الليبيون على منصات التواصل الاجتماعي مع أطفال مدينة درنة، بالتزامن مع استئناف الدراسة اليوم الأحد بعد توقفها 10 أيام بسبب كارثة السيول.

وبينما أعلنت السلطات عن تدابير حيال الطلبة في المناطق المتضررة، أيد ليبيون سير عجلة التعليم، في حين رفض البعض ذلك مشيرين إلى نزوح وتشرد عدد كبير من العائلات القاطنة بمدينة درنة.

تعليم بمناطق النزوح

وزير التعليم في حكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف أعلن أن وزارته تعمل لعودة الدراسة في جميع ربوع البلاد حتى تلك المناطق المنكوبة، مؤكدا صدور تعليماتهم للمؤسسات التعليمية باحتواء الطلبة النازحين في المناطق التي انتقلوا إليها.

 

ويأتي هذا التوجه في أعقاب قرار بتشكيل لجنة تتولى إعداد الخطة الدراسية البديلة للعام الدراسي 2024-2023 للمناطق المتضررة في الشرق الليبي.

كما أعلن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة قبل أيام عن إصدار توصياته بفتح أبواب الجامعات والمعاهد العليا للطلبة النازحين وقبولهم، إضافة إلى فتح الأقسام الداخلية للدراسة أمام الطلبة في أي مستوى دراسي.

ماهي خطط عودة الدراسة في درنة ..
أعرف جيدًا أن أهالي درنة على إستعداد ان ينسو منامهم وأكلهم وشربهم في سبيل تعليم أبنائهم

— Noura Eljerbi | نورا الجربي (@noura_eljerbi) September 22, 2023

ورغم هذه التوجيهات، رأى ناشطون ليبيون أن الأمر أعقد بكثير ويتطلب مزيدا من الوقت بالنظر إلى تبعات الكارثة وما خلفته على الأسر وأبنائها، متسائلين عن الخطط لعودة الدراسة في درنة التي لن يتناسى أهلها حجم المأساة التي حلت بمدينتهم، إلى جانب الدمار الواسع الذي امتد إلى منشآت التعليم، في حين رأى البعض عدم منطقية إيقاف التعليم في البلاد ككل لأجل تضرر منطقة بعينها.

من بيشيلهم للمؤسسه وماعندهم سيارات
ووين مستلزمات الدراسة من قرطاسية وملابس
ووين المنزل اللي يحتضن العائلة الناجية فس مكان المؤسسه

— ناريمان الطشاني????️ (@NAltshany) September 22, 2023

وفي وقت سابق، قال المدير العام لمصلحة المرافق التعليمية علي القويرح إن إجمالي المدارس المتضررة جراء السيول والفيضانات بالمنطقة الشرقية بلغ 114 مؤسسة، موزعة على 15 بلدية، مصنفة على حسب نوع الصيانة المطلوبة شاملة أو خفيفة.

UNICEF Libya is on the ground and active. Stay updated with our recent #Flood???????????????????????? #SitRep on #East emergency response ????https://t.co/jOoTSuPHtB

— UNICEF Libya (@UnicefLibya) September 22, 2023

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أعداد النازحين من الأطفال في المناطق المنكوبة جراء العاصفة المدمرة بـ17 ألف طفل، من بين 43 ألفا و59 نازحا، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

إيواء النازحين

ولم تعلن أي حكومة من الحكومتين في ليبيا (حكومة الوحدة الوطنية والحكومة المكلفة من البرلمان) توفير مساكن بديلة للنازحين بفعل السيول، مما يجعل الانتقال لمدن أخرى بالنسبة لبعض الأسر المحدودة الدخل صعبا، وفق ناشطين، كما أن بعض المدارس بشرقي ليبيا استخدمت لإيواء العائلات التي فقدت منازلها جراء الكارثة.

وتقدر مصادر رسمية ليبية عدد المباني المدمرة بالكامل في درنة بـ891 مبنى، في حين تتواصل جهود الإنقاذ من فرق محلية وأجنبية للبحث عن المفقودين، لا سيما من جرفتهم السيول إلى البحر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدراسة فی فی المناطق

إقرأ أيضاً:

عاجل- خوفًا من صواريخ حزب الله.. التعليم يتحول إلى "عن بعد" في شمال إسرائيل

أطلق حزب الله اللبناني الأحد الماضي أكثر من 100 صاروخ متوسط المدى باتجاه إسرائيل، مستهدفًا مناطق حيوية مثل حيفا ووادي يزرعيل وطبريا والجليل.

أسفرت هذه الهجمات عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب اشتعال الحرائق في عدة مواقع.

تصاعد الذعر والفوضى في إسرائيل

أثارت الهجمات حالة من الذعر الشديد في البلدات الإسرائيلية المستهدفة، مما أدى إلى فوضى كبيرة في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو. 

لم تقتصر الهجمات فقط على المواقع المدنية، بل استهدفت أيضًا مجمعات الصناعات العسكرية في شمال حيفا، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في تلك المناطق.

تدابير احترازية وتعطيل الدراسة

نتيجة لهذا التصعيد، أعلنت السلطات الإسرائيلية تحويل نظام التعليم في المناطق المستهدفة إلى التعليم عن بعد، كتدبير احترازي خوفًا من المزيد من الهجمات الصاروخية. 

تشمل المناطق المتأثرة شمال وجنوب الجولان، الأغوار، الجليل بجميع أقسامه، بالإضافة إلى منطقة خليج حيفا.

وأكدت وزارة التعليم الإسرائيلية أنه لن تُعقد الدراسة في المدارس يوم الإثنين أيضًا في هذه المناطق، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية ستظل سارية حتى إشعار آخر. 

يأتي هذا في ظل التصعيد العسكري المستمر في لبنان وردود الفعل القوية من حزب الله على الهجمات الإسرائيلية.

تأثير الهجمات على الوضع الأمني والاقتصادي

الهجمات الصاروخية لحزب الله أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في عدة مناطق. صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أكدت أن الصواريخ تسببت في موجة من الحرائق في أماكن مختلفة مثل كاديتا في الجليل، إضافة إلى إصابة 5 أشخاص بشظايا الصواريخ في مناطق مثل كريات بياليك والجليل الغربي. 

تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، بينما اندلعت الحرائق في أربع مواقع على الأقل.

أحد أخطر هذه الهجمات كان في بلدة موراشيت، حيث أصابت الصواريخ منازل وسيارات بشكل مباشر، وتضررت مزرعة أبقار في وادي يزرعيل جراء سقوط أحد الصواريخ. 

في ضوء هذه التهديدات، أمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق المدارس ومنع التجمعات في المناطق الواقعة من حيفا شمالًا، كما دعا السكان إلى البقاء بالقرب من الملاجئ.

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

جاءت هذه الهجمات في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين حزب الله وإسرائيل، بعد ممارسات الاحتلال العدوانية في بيروت ولبنان عمومًا.

 ردًا على ذلك، أطلق حزب الله نحو 150 صاروخًا باتجاه مناطق مختلفة داخل إسرائيل، مما أسفر عن أضرار مادية واشتعال النيران في بعض المناطق الحيوية.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي تعتمد إجراءات استثنائية لحل أزمة طلبة الطب
  • التعليم تعلن فتح التقديم إلى الدراسة المسائية لذوي الشهداء
  • غارات إسرائيليّة على الجنوب.. إليكم المناطق التي استُهدِفَت
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • الدبيبة: أبارك الجهود التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • عاجل- خوفًا من صواريخ حزب الله.. التعليم يتحول إلى "عن بعد" في شمال إسرائيل
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • صندوق إعادة إعمار درنة ينفذ مشاريع إنشاء عبارات في عدة مناطق
  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • قرار جديد من «التعليم» بشأن تخفيف الكثافات الطلابية في المدارس الرسمية لغات