أعراض مرض السكري الكلاسيكية.. التعب وجفاف الفم أبرزها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تشير المعالجة تاتيانا رومانينكو إلى أن الشعور بجفاف الفم والعطش المستمر كعلامات "كلاسيكية" لمرض السكري.
شرب المياه بدلًا من المشروبات الغازية يقلل من مرض السكري لدى النساء لضحايا السمنة.. الأحماض الدهنية توفر الحماية من مرض السكري دراسة تكشف مفاجأة
وذكرت الطبيبة في إحدى المقابلات علامات قد تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم واحتمال الإصابة بمرض السكري.
وقالت المعالجة تاتيانا رومانينكو: "جفاف الفم والعطش والتبول المتكرر قد يشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتطور مرض السكري".
أعراض مرض السكري الكلاسيكية:
التعب والوهن.
ظهور التكوينات البثرية على الجلد.
"القشعريرة" على الجلد.
الشعور بالتنميل في الأصابع والأطراف.
ألم عضلي.
حكة في الجلد وحكة في الفخذ.
القابلية للإصابة بمرض القلاع والالتهابات الفطرية الأخرى.
أما من يلاحظ أعراضا مشابهة ينصح الأخصائي بمناقشتها مع الطبيب وفحص مستويات السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري جفاف الفم ارتفاع مستويات السكر مستويات السكر العطش مرض السکری
إقرأ أيضاً:
ضعف في نسب الهطول المطري وجفاف للتربة على أجزاء واسعة من مصر وبلاد الشام والعراق
#سواليف
تشهد المنطقة ضعفًا واضحًا في #كميات #الهطولات_المطرية منذ بداية الموسم الحالي، حيث تسجل #كميات_الأمطار أرقامًا أقل بكثير من المعدلات المعتادة. وتشير البيانات الحالية إلى أن الأداء المطري للموسم ضعيف جدًا، ما يعكس تراجعًا حادًا عن المستويات الطبيعية لهذه الفترة من العام. ويُعزى ذلك حاليًا إلى مجموعة من العوامل الجوية المؤثرة.
ما المقصود بالأداء المطري وما الأسباب التي جعلته متواضعًا للغاية في #بلاد_الشام و #مصر و #العراق
وأداء #الموسم_المطري هو مصطلح يُستخدم لتقييم كمية الأمطار التي تهطل خلال موسم الأمطار مقارنةً بالمعدل الطبيعي المفترض. وعندما يُوصف الأداء المطري بالضعف، فهذا يعني أن الهطولات المطرية أقل بكثير من المعتاد، مما يؤدي إلى آثار سلبية على الزراعة والموارد المائية. وعلى العكس إذا كان الأداء جيدًا، فهذا يشير إلى أن الأمطار وصلت أو تجاوزت المعدلات الموسمية.
ويصنف الأداء المطري بأنه متواضع للغاية في بلاد الشام ومصر والعراق مع رصد أنظمة مختصة بنسب الرطوبة في التربة أن التربة في مختلف مناطق مصر وبلاد الشام والعراق تشهد جفافًا غير اعتيادي في مثل هذه الفترة، وأوضح مختصو طقس العرب أن السبب في ضعف الموسم المطري هو أن شكل الأنظمة الجوية في النصف الشمالي للكرة الأرضية كان يتسبب في اندفاع الكتل الهوائية الباردة إلى المملكة وشرق المتوسط بمحور جاف، أي أن الكتل الهوائية الباردة لم تعبر مسطحات مائية واسعة وكانت تسلك مسارًا قاريًا ويصاحبها تمدد للمرتفع الجوي السيبيري الذي نتج عنه موجات البرد والصقيع التي حدثت في نهايات نوفمبر ومنتصف ديسمبر.
مقالات ذات صلة كارثة غزة تتكشف مع عودة النازحين وباريس ترفض التهجير القسري 2025/01/28أسباب الضعف الكبير في الموسم المطري في #شرق_المتوسط حتى اللحظة
كما أن أحد الأسباب هو حدوث تعرج كبير للتيار النفاث القطبي نحو جنوب القارة الأوروبية ووسط المتوسط وشمال إفريقيا، مما يؤدي إلى تركز المنخفضات الجوية على تلك المناطق، ترافق ذلك مع أمطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج، وكانت تدفع بالمقابل بالمرتفعات الجوية القوية نحو المملكة وشرق المتوسط.
واستكمالًا للأسباب التي تم ذكرها، فإن ضعف الموسم المطري يرجع إلى تطور دورة مناخية في المحيط الهادئ، تحديدًا قبالة سواحل بيرو، تُدعى اللانينا، التي تعني حدوث تبريد في مياه المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ وانخفاض درجة حرارة المياه عن المعدلات، والتي انعكست على المنطقة باشتداد المرتفعات الجوية التي تعمل كحاجز صد أمام تقدم المنخفضات الجوية.
هل للتغير المناخي سبب في ضعف الموسم المطري الحالي؟
وفي إجابة على هذا السؤال، يمكن الخوض في زمام الأمور أكثر إذ أن الغلاف الجوي والمحيطات يتبعان دورات طبيعية تمتد من 5 إلى 30 سنة، حيث يقومان بفرز أنماط جوية معينة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وفي نفس الوقت، نشهد ظاهرة #الاحتباس_الحراري التي تفاقمت منذ بداية الثورة الصناعية في عام 1840 وحتى الوقت الحاضر. ففي هذه الفترة، ساهم الإنسان بشكل كبير في زيادة انبعاث الغازات الدفيئة التي تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي وتعكسها مرة أخرى نحو الأرض، ما أسفر عن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين 1-2 درجة مئوية.
ويُوضح طقس العرب أنه رغم أن ظاهرة الاحتباس الحراري موجودة منذ سنوات طويلة، فإن التغيرات الجوية التي نشهدها الآن ترتبط بشكل كبير بحرارة سطح المحيطات وتوزيع الكتل الهوائية حولنا، وبالرغم من ذلك لا يمكن الجزم بأن التغير المناخي هو المسبب الرئيسي في ضعف الموسم المطري، بالذات أن مناخ المنطقة متذبذب من حيث كميات الأمطار في المواسم الشتوية، كما أنه لا يمكن غض النظر عن أن الانحباس الحراري ساهم في زيادة تطرف الأحوال الجوية في المنطقة بعد مشيئة الله. وبالرجوع إلى البيانات التاريخية، نجد أن ضعف الموسم المطري الذي نعيشه ليس بالأمر غير المألوف أو الاستثنائي، بل حدث في فترات سابقة وسيتكرر بإذن الله في المستقبل.
والله أعلم.