وفتح المتحف الحربي أبوابه للمواطنين مجانا الخميس الماضي الذي صادف الذكرى التاسعة لثورة الحرية والاستقلال.. ثورة ال٢١ من سبتمبر ٢٠١٤م التي جاءت لفك الارتباط مع الوصاية وفرض الاملاءات.
وقال العقيد وليد محمد اليوسفي مدير المتحف الحربي إنه ترجمة لتوجيهات القيادتين الثورية والسياسية وكذا توجيهات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة دائرة التوجيه المعنوي قامت إدارة المتحف الحربي بفتح أبواب المتحف للمواطنين للاطلاع على محتوياته وما يعرض فيه من إرث تاريخي حضاري يمتلكه اليمنيين سواء في الجانب التاريخي والأثري الحضاري أو في الجانب الحربي والعسكري.



واعتبر اليوسفي أن المتحف الحربي يعد أحد المتنفسات الثقافية التي تعرض الآثار التاريخية والحضارية اليمنية التي تتحدث عن مراحل شهدتها البلاد في فترات زمنية متفاوتة قديما وحديثا.
ورحب مدير المتحف الحربي بالمواطنين الراغبين بزيارة المتحف.. مؤكدا أن هذه الزيارات ستكسبهم معلومات تاريخية واثارية ومعرفية وثقافية وطنية عظيمة.
وأكد مدير المتحف أن توجيهات قيادات الدفاع والاركان والتوجيه المعنوي حرصت أن توفر للمواطنين القادمين من خارج امانة العاصمة - للاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله الصلاة والسلام - الوقت للاستفادة والمعرفة بتاريخ وثقافة وحضارة أسلافهم وبلادهم قبل توجههم إلى ساحة الاحتفال المركزية بالمولد النبوي الشريف.
وأشار اليوسفي إلى أن المتحف الحربي فتح أبوابه يوم ال٢١ من سبتمبر للمواطنين مجانا.. كما أنه سيفتح ابوابه للمواطنين يوم الأربعاء القادم بتاريخ ١٢ ربيع الاول ١٤٤٥ الموافق ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣ للمواطنين مجانا بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله افضل الصلاة وازكى التسليم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: النبوی الشریف المتحف الحربی

إقرأ أيضاً:

السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد

أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.

وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".

إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".

وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.

وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.

يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012. 

ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.

 

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تجهّز أسطولها الحربي بسفينة متعددة الاستخدامات
  • موقف نادر في المسجد النبوي قبل 20 عامًا والشيخ الحذيفي يُنبه المصلين .. فيديو
  • إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية
  • غرق أب ونجله في البحر اليوسفي بالمنيا
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • معرض WHX Tech للرعاية الصحية بدبي في سبتمبر
  • أتوبيس الفن يصطحب الأطفال ذوي الهمم في جولة بالمتحف الحربي احتفاء بذكرى تحرير سيناء
  • رون جونسون يدعو إلى إعادة فتح التحقيق بشأن 11 سبتمبر
  • رئيس جمهورية المالديف يستقبل إمام الحرم النبوي