عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يتنبأ بزلزال مدمر ويتوقع مكانه
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، إن الأمور تتغير بشكل سريع في العالم، فبعد أن توقع حدوث زلزال شديد القوة، وتسونامي أيضا، يبدو أنه تراجع عن توقعاته، حيث فسر هذا بأن التوقعات تختلف كما في توقعات في حالة الطقس.
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يتراجع عن توقعاتهوأوضح عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على صفحته الشخصية على موقع التغريدات «إكس»، أن هناك تغيرات في التوقعات بخصوص الكوارث الطبيعية، كما يحدث مع الطقس بسبب تغير الأمور بسرعة.
وأضاف أن نسبة الزلازل تزداد في مناطق شرق إندونيسيا والصين وأستراليا، بداية من اليوم، وهذا بسبب الاعتقاد أن الكوارث الطبيعية ترتبط بحركة الكواكب والشمس.
زلزال قويوقال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي يؤيد وجود علاقة بين نشاط الفلك والكواكب والزلازل، حيث أكد في تغريدة نشرها أمس أن اقتران كواكب المريخ مع عطارد والمشتري في 22 سبتمبر، ثم يليه اقتران للزهرة والشمس والمريخ في 25 سبتمبر، ما سيؤدى إلى نشاط زلزالي تصل درجاته لنحو 7 درجات أو أكثر.
وتوقع حدوث مجموعة من الهزات القوية في الفترة ما بين 26 إلى 28 سبتمبر الجاري.
خبراء يرفضون توقعات العالم الهولنديوعلى الرغم من حدوث توقعات العالم الهولندي، خاصة زلزال المغرب الذي وقع فجر 9 سبتمبر وأدي لمقتل الآلاف، إلا أن هناك جدلا كبيرا من العلماء الذين يؤكدون أنه من المستحيل التوقع بوقوع الزلازل، والهزات الأرضية على الإطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس العالم الهولندي زلزال تركيا عالم الزلازل الهولندي تركيا العالم الهولندي زلزال
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.