محلل سياسي: المملكة ذهبت إلى الأمم المتحدة ولديها رؤية واضحة لمختلف القضايا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد المحلل السياسي مبارك آل عاتي، أن المملكة ذهبت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولديها رؤية تطرحها على المجتمع الدولي وتظهر دورها الفاعل.
وقال آل عاتي لـ"الإخبارية": "المملكة لم تذهب شاكية مثل بعض الدول العربية وبعض الدول الشقيقة والصديقة التي دائما تستثمر منصة الأمم المتحدة للتشكي وطرح قضاياها".
وتابع "بينما المملكة كانت كلمتها ورؤيتها واضحة لمعالجة كل القضايا والرؤية الجديدة لأن تتشارك مع المجتمع الدولي عملية النماء والنهضة والتركيز على التقديم التقني واستثمار الطاقة البشرية والاستثمار في العنصر البشري".
وختم آل عاتي بقوله "كانت كل هذه العناصر حاضرة في كلمة سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمم الجمعية ا لعامة للأم المتحدة.
فيديو | المحلل السياسي مبارك آل عاتي: المملكة ذهبت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولديها رؤية تطرحها على المجتمع الدولي وتظهر دورها الفاعل #عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/iBqhVao39O
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 24, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المملكة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: رغم كل الجهود والمفاوضات سيظل الميدان هو الحكم لوقف الحرب
قال وجدي العريض، الكاتب والمحلل السياسي، إنه قد عقدت بالأمس القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية وتتطرقت للحديث حول ما يدور حول أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيسعى قبل تسلم مهام الرئاسة رسميًا في الـ 20 من يناير المقبل إلى وقف الحرب في لبنان، علاوة على الحديث عن عودة المفوض الأمريكي للشرق الأوسط، أموس هوكشتاين إلى تل أبيب وبيروت.
وأشار “العريض”، خلال مداخلة بقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أنه على الرغم من كل هذه الجهود سيظل الميدان هو الحكم، موضحًا أن تهديدات وزير الحرب الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، تترجم اليوم من خلال غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهداف إحدى البلدات في جبل لبنان للمرة الأولى، ما يعني أن التصعيد الإسرائيلي يسابق الدبلوماسية.
وأضاف: “العدوان الإسرائيلي الممنهج يهدف إلى تفريغ بيئة حزب الله الحاضنة من قاطنيها، وظهر ذلك جليًا اليوم من خلال القصف العنيف الذي طال الضاحية الجنوبية، إسرائيل لن توقف الحرب قبل أن تصل إلى أهدافها كما يقول أكثر من مسؤول إسرائيلي ولا سيما نتنياهو، بمعني الاستمرار في ضرب البنى التحتية العسكرية والقيادية لحزب الله، فيما لا زال الأخير يواجه إسرائيل برًا ويقصف العمق الإسرائيلي يوميًا”.
وتابع: “الوضع الذي سيفرزه الميدان سيبنى عليه الجهود الدبلوماسية”.