تجمّع المعلمين: للمحافظة على السيادة التربوية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
رأى "تجمع المعلمين في لبنان" في بيان أنه "بعد استباحة التربية والتعليم من جمعيات مختلفة وتدخلها عبر بوابة جديدة كتدريب الأساتذة والمعلمين والمرشدين والتربويين، ومن جهات ملتبسة الأهداف وبعناوين براقة من الخارج وزائفة من الداخل، كـ"الادماج" و"التعددية" في الفصل الدراسي وغيرها وما تحويها من مفاهيم ملتبسة، من المفترض أن تحافظ وزارة التربية والتعليم العالي على سيادتها في جميع المشاريع والأنشطة التّربوية المستوردة، وأن تكون ضابطة إيقاع لمديرياتها أمام الرياح التي تأتيها من جمعيات من هنا أو هناك، ولا يغرّها التمويل وألا تنجر للقبول فورا من دون التحقق من تلك الأنشطة وما تحملها من أهداف ومشاريع".
وأضاف: "نرفض رفضا قاطعا الانخراط في الدورات التي تنظمها الجمعية الأميركية التي تسمى "Hardwired Global" وغيرها، وندعو الجميع إلى عدم المشاركة فيها؛ لأنها تنتهج سياسة استباحة السيادة التربوية المرفوضة من الجميع، فلا يحق لأي جهة خارجية أن تثقف الأساتذة والمعلمين والمربين كما تريد هي، وبأهدافها الخاصة ومشاريعها المشبوهة، وأن تغيب دور المركز التربوي للبحوث والإنماء الجهة الرسمية المعنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على