لبنان ٢٤:
2024-12-24@00:33:45 GMT

تجمّع المعلمين: للمحافظة على السيادة التربوية

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

تجمّع المعلمين: للمحافظة على السيادة التربوية

رأى "تجمع المعلمين في لبنان" في بيان أنه "بعد استباحة التربية والتعليم من جمعيات مختلفة وتدخلها عبر بوابة جديدة كتدريب الأساتذة والمعلمين والمرشدين والتربويين، ومن جهات ملتبسة الأهداف وبعناوين براقة من الخارج وزائفة من الداخل، كـ"الادماج" و"التعددية" في الفصل الدراسي وغيرها وما تحويها من مفاهيم ملتبسة، من المفترض أن تحافظ وزارة التربية والتعليم العالي على سيادتها في جميع المشاريع والأنشطة التّربوية المستوردة، وأن تكون ضابطة إيقاع لمديرياتها أمام الرياح التي تأتيها من جمعيات من هنا أو هناك، ولا يغرّها التمويل وألا تنجر للقبول فورا من دون التحقق من تلك الأنشطة وما تحملها من أهداف ومشاريع".



 

وأضاف: "نرفض رفضا قاطعا الانخراط في الدورات التي تنظمها الجمعية الأميركية التي تسمى "Hardwired Global" وغيرها، وندعو الجميع إلى عدم المشاركة فيها؛ لأنها تنتهج سياسة استباحة السيادة التربوية المرفوضة من الجميع، فلا يحق لأي جهة خارجية أن تثقف الأساتذة والمعلمين والمربين كما تريد هي، وبأهدافها الخاصة ومشاريعها المشبوهة، وأن تغيب دور المركز التربوي للبحوث والإنماء الجهة الرسمية المعنية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم

العُمانية: بحث ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية الذي بدأت أعماله اليوم بمسقط إلى عرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية.

ويهدف الملتقى الذي أقيم برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم.

ويسعى الملتقى بمشاركة منظمات دولية وباحثين من مختلف الجهات إلى تبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية.

وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إنَّ الملتقى يعكس التزام سلطنة عُمان بالاستثمار في البحث العلمي التربوي، كوسيلة لتطوير التعليم، وتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040". إيمانًا بالتعليم كركيزة أساسية التي تقود التنمية، والبحث العلمي هو الوقود والمحرك نحو الابتكار والتقدم.

وأضافت أن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يولي البحث الإجرائي اهتمامًا كبيرًا باعتباره عنصرًا أساسيًّا في جميع برامجه الاستراتيجية، وأداةً فعالة تُتيحُ للمعلمين والممارسين التربويينَ فهماً أعمق للتحديات اليومية في البيئة التعليميةِ، مبيّنة أن البحث الإجرائي يُمكِّن المعلم من أنْ يكون باحثًا في فصله الدراسي ومدرسته، ودارسًا فاحصًا في الواقع التعليمي.

من جانبها قدمت الدكتورة ميليسا موثان من منظمة التعاون الاقتصادي OECD، والتنمية ورقة عمل بعنوان "المحادثات المستندة إلى الأدلة بين المعلمين: أبحاث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول محادثات التعلم" تناول مصطلح "محادثات التعلم المهنية" وهو وصف شكل معين من المحادثة المبنية على الأدلة، وتم استخدامه في العديد من الدول والسياقات المدرسية المختلفة حول العالم.

وقدم الأستاذ الدكتور فينج تشون مياو رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم (منظمة اليونسكو) ورقة عمل بشأن استراتيجيات توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على السياسيات المنظمة لتوظيفه في التعليم، والكفاءات التي يحتاجها المعلمون والطلبة في توظيف الذكاء الاصطناعي.

وتطرق الدكتور الهاشمي بن الحبيب عرضاوي مستشار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في ورقة العمل بعنوان "تعزيز مهنة التدريس ضمن رؤية تحويل التعليم بالدول العربية" بالحديث حول التغييرات الديموغرافية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية والتحولات المعرفية والتكنولوجية الكبرى والأزمات الكثيرة الطارئة، والتي توجد كثيرا من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى ضرورة إعادت التفكير في التعليم وتعمقه من حيث فلسفته وغاياته ضمن رؤية للمستقبل.

وتحدث الدكتور زيد محمد حسن أبو شمعة خبير في قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ورقة العمل بعنوان "التربية الإعلامية: استراتيجيةٌ معاصرة للتعليم والتعلم"، تطرق خلالها إلى تعزيز التربية الإعلامية كمنهج عمل تشاركي يقوم على تمكين، وتطوير مهارات المجتمعات والأفراد أثناء تفاعلهم مع المحيط الاتصالي من حولهم، وذلك عبر تكوين الجيل تواصليًّا بشكل منهجي وعلمي، ودمج هذه العملية في المناهج التعليمية بمراحلها المختلفة، بما يمكِّن الأفراد من امتلاك مهارة التعامل الواعي مع الإعلام ووسائل التواصل.

وقدم الدكتور مجدل بن عبدالله القحطاني أستاذ مساعد قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك سعود ورقة عمل عن "مستقبل التعليم مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.. تطلعات وتحديات" استعرض فيها الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة العملية التعليمية، وسلط الضوء على الدور المحوري لهذه التكنولوجيا في تخصيص التجارب التعليمية، وتطوير محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على تحليل أنماط التعلم الفردية بدقة غير مسبوقة.

ويأتي الملتقى بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة عدد من المنظمات دولية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.

واشتمل الملتقى على تقديم عدد من الحلقات العمل بعنوان "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" وحلقة بعنوان "تنظيم وتحليل البيانات الدولية"، إضافة إلى حلقة العمل بعنوان "البحوث المزجية".

مقالات مشابهة

  • اتفاق عراقي إيراني على استضافة المزيد من الطلبة العراقيين وتبادل الأساتذة
  • الحلبي التقى رابطة متفرغي اللبنانية: التعاون الوثيق بيننا أعطى ثمارا جيدة
  • حمية: بعد الضاحية الجنوبية نجهز خطوطا جديدة للنقل المشترك من بيروت إلى الجنوب وغيرها
  • وكيل تعليم الإسماعيلية افتتح معرض ختام الأنشطة التربوية بإدارة القنطرة شرق
  • ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم
  • مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم يتفقد مدارس الفيوم
  • التربية والتعليم التركية تستعد لاستقبال موظفين جدد.. إليك خطوات التقديم
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • وزير التربية والتعليم: عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم للأسر
  • وزارة التربية والتعليم تعقد ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية للترقي