روسيا تنزل إلى المياه قريبا سفينتين صاروخيتين جديدتين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن مصنع "آمور" الروسي أنه سينزل إلى المياه قريبا سفينتين جديدتين طورهما لصالح سلاح البحرية في الجيش.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع: "في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري سيشهد مصنعنا احتفالية ستخصص لإنزال سفينتي رجيف وأودومليا إلى المياه، تم تطوير هاتين السفينتين في إطار المشروع الحكومي 22800 لصالح الجيش الروسي".
وأشار البيان إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد وقعت مع مصنع "آمور" عقودا للحصول على 4 سفن صاروخية لصالح أسطول المحيط الهادئ في الجيش، وبدأ تصنيع أول سفنتين في إطار المشروع 2280 عام 2019، ومن المفترض أن تدخلا الخدمة لصالح الجيش الروسي عام 2026.
إقرأ المزيدوسفن "كاراكورت" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 22800 هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 67 مترا، وعرضها 11 م، ومقدار إزاحتها للمياه 800 طن، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وإنجاز مهمات تستمر لـ 15 يوما.
وتتضمن منظومة التسليح الأساسية لهذه السفن مدافع AK-176MA الجديدة من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية مجنحة من نوع Kalibr-NK.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز استثماراتها في المغرب عبر إطلاق مصنع للكابلات الفولاذية المتخصصة
في خطوة جديدة لتعميق التعاون الاقتصادي بين الصين والمغرب، أعلنت مجموعة “شاندونغ دايا” الصينية عن إطلاق مشروع صناعي جديد في المملكة، يختص في إنتاج الأسلاك الفولاذية المستخدمة في صناعة إطارات السيارات والطائرات، بالإضافة إلى الكابلات الفولاذية الموجهة لأغراض صناعية متنوعة.
وأوضحت الشركة الصينية أنها حصلت على التراخيص اللازمة لبدء هذا المشروع، الذي يمثل توسعًا كبيرًا لأنشطتها الصناعية خارج حدود الصين.
وقد تم اختيار المغرب كوجهة لهذا الاستثمار بعد دراسة شاملة للبيئات الاستثمارية المتاحة في العديد من البلدان، حيث تعتبر المملكة من أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمارات الصناعية بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة وبنيتها التحتية المتطورة.
ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويعكس التزام الصين بتوسيع استثماراتها في الأسواق العالمية، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الثقيلة.
كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قطاع الصناعة المغربية وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية إلى السوق المحلية.