مستشار سابق للرئيس الروسي: 52 دولة تُحارب موسكو وأمريكا والغرب يحاولون قتلنا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ردّ سيرجي ماركوف مستشار الرئيس الروسي السابق، على ما ردده ممثلي بعض الدول خلال كلماتهم باجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بأن بلاده تواجه عزلة دولية.
وقال "ماركوف"، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن بلاده لا تعاني من العزلة لكنها في حالة حرب ضد تحالف دولي كبير يتكون من 52 دولة، موضحا: "تم تنظيم حرب منظمة ضد روسيا، والعقوبات المفروضة علينا تعتبر حرب هجينة وتؤدي إلى الكثير من التبعات والعواقب".
52 دولة
وأضاف: "هناك 52 دولة تحارب ضدنا، ومن ضمنها بعض الدول التي ترغب في الحفاظ على موقف حيادي مع روسيا بواقع 20 دولة، لأن لديهم الكثير من المصالح المشتركة مع عدد من الدول".
وتابع، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس بعض الضغوطات ودفع الدول المحايدة إلى دعم الموقف الغربي على حساب روسيا، لافتًا إلى أن أمريكا والغرب يحاولان قتل بلاده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى أمريكا والغرب الولايات المتحدة الامريكية قناة القاهرة الإخبارية مستشار الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
حرب اقتصادية شاملة .. هكذا وصفت الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.. وهذا موقف مصر
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العالم يمر بمرحلة أشبه بـ"حرب عالمية"، لكنها ليست حربًا بالأسلحة، بل حربًا تجارية واقتصادية، وسط مؤشرات على احتمالية حدوث موجة تضخم وركود اقتصادي عالمي.
وأوضح مدبولي أن البعض وصف الوضع الراهن بـ"الحرب الشاملة"، في ضوء التحذيرات الصادرة عن صندوق النقد الدولي وخبراء الاقتصاد بشأن التحديات المقبلة. وأشار إلى أن الدول تسعى حاليًا إلى الصمود أمام هذه المتغيرات، مع محاولة الاستفادة من الوضع وتفادي تداعياته السلبية.
وقال إن خروج "الأموال الساخنة" من الأسواق المالية شمل العديد من الدول، بما فيها مصر، مؤكدًا أن السوق المصري بدأ يستعيد استقراره، خاصة منذ بداية الأسبوع الجاري.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة كلفت المجموعة الاقتصادية بوضع خطة شاملة لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية، تهدف إلى حماية الاقتصاد المصري على المدى القصير والطويل، والتعامل مع أي متغيرات قادمة.
قمة ثلاثية لبحث الأوضاع الإقليمية
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اجتماع الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء 9 أبريل 2025، أشار مدبولي إلى أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عكست تطابق الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية، في مقدمتها الوضع في قطاع غزة والتصعيد المتزايد في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء أن الدول الثلاث تسعى لتعزيز التعاون لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
انعكاسات القرارات الأمريكية
وتطرق مدبولي إلى القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على عدد من الدول، من بينها مصر، معتبرًا أن هذه الإجراءات تنذر بموجة تضخم عالمية وتباطؤ اقتصادي، لا سيما مع فرض رسوم 20% على الاتحاد الأوروبي و34% على الصين.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال تلك الخطوات إلى حماية اقتصادها المحلي، لكن في المقابل، قد تساهم هذه السياسات في تفاقم الأزمات الاقتصادية عالميًا.
خطط طوارئ مصرية واستراتيجيات للتكيف
وأوضح مدبولي أن الحكومة المصرية تُعد خطط طوارئ لدعم الاقتصاد المحلي، مع التركيز على تحفيز الاستثمارات ودعم القطاعات الحيوية، كالصناعة والزراعة، لتقوية قدرة الدولة على الصمود.
وشدد على أن الحكومة تهدف إلى توفير السلع والسيطرة على الأسعار، مع الاستمرار في تحسين مؤشرات النمو الاقتصادي وخفض البطالة، بما يساهم في تجنيب المواطن تداعيات الأزمة العالمية.
محلل سياسي: مصارحة وشفافية
من جانبه، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أحمد التايب، إن تصريحات رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي اتسمت بالمصارحة والشفافية، خاصة فيما يتعلق باستعدادات الحكومة لمواجهة تداعيات الحرب التجارية العالمية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بعث برسائل طمأنة للمواطنين بشأن قدرة الدولة على الصمود، والتعامل مع أي تأثير مباشر أو غير مباشر ناتج عن المتغيرات الاقتصادية الدولية.
وأضاف التايب، في تصريح لموقع "صدى البلد"، أن مدبولي أكد أيضًا عدم وجود نية للعودة إلى إجراءات تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف، ما يعكس اهتمام الحكومة بالمواطن وحرصها على استقرار الخدمات.
كما أشار إلى تصريحات رئيس الوزراء بشأن ملفات أخرى، مثل تطوير منطقة الأهرامات ووسط البلد، مع الحفاظ على الطابع المعماري المميز، مؤكدًا أن الدولة تمضي قدمًا في تعزيز علاقاتها التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية.