صناع فيلم "المستشفى" بعد عرضه في الغردقة السينمائي: استخدمنا تقنية جديدة في تصويره
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نظمت إدارة مهرجان الغردقة لسينما الشباب ندوة مساء اليوم ـ الأحد ـ للفيلم المصري السعودي "المستشفى" إخراج محمد جمال الحديني، والذي تم عرضه العالمي الأول مساء أمس ضمن فعاليات الدورة الأولى للغردقة السينمائي.
حضر الندوة من فريق العمل المنتج السعودي نايف صالح، والمشرف العام على الإنتاج مروان الأشعل، وبطلة العمل نور أبو البيه، والمخرج محمد جمال الحديني، بمشاركة المخرج د.
بداية تحدث المخرج محمد جمال الحديني عن فكرة الفيلم واختيار فريق العمل قائلًا إنه اعتمد على قصة حقيقية لمستشفى تعرضت للحريق في الاسكندربة، واختارها لتكون موقع تصوير الفيلم، والذي يدخل من خلاله إلى منطقة جديدة وهي عالم صناعة المحتوي الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي، وتقديم صورة من الداخل لهذا العالم الذي اتسع واصبح موجودا ومؤثرا بقوة في مجتمعاتنا.
وأشار مخرج المستشفى الى اختياره لـ"بلوجر" للعب دور البطولة، وحتي الممثلين الاخرين لهم علاقة بهذا العالم حتى يكون الأداء على الشاشة طبيعي.
وكشف عن اعتماده على تقنيات تصوير مختلفة حيث استخدم كاميرات المراقبة الى جانب كاميرات السينما والمزج بينهما.
ونفى ان يكون قد شعر بخوف من هذه المغامرة، وقال نحن نصنع مادة للترفيه، فلماذا لا نجرب؟.
وأشارت نور بطلة الفيلم الى انها وزملائها احمد أبو رية، واحمد غنام وفرح استفادو من التصوير داخل المستشفى، كانوا يشعرون بالرعب فعلا ولم يكن الأداء مصطنع.
وعن الفيلم قال د. خالد بهجت أنه عمل جريء ومبتكر ، تخطى اصحابه تقاليد السينما المتعارف عليها في صناعة الفيلم، وان مخرجه كسر التابوهات السينمائية، مشيدا بتقنيات التصوير، وأداء الممثلين، وجرأة أختيار الموضوع.
وقال مروان الأشعل بأن دخوله عالم الإنتاج جاء بفضل الصداقة التي تجمعه بالمخرج محمد جمال الحديني منذ سنوات الطفولة، وعندما عرض عليه الفكرة شجعه لايمانه بانه قادر على تقديم عمل فني جيد، وشاركهم هذا الحماس صديق ثالث هو رجل الأعمال نايف صالح، وخلال أيام قليلة كانوا قد انتهوا من استيفاء أوراق الفيلم لتبدأ رحلة تحويل الفكرة الى شريط سينما.
وتحدث الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي رئيس المهرجان عن فكرة الإنتاج العربي المشترك، والعلاقة الراسخة بين الشعبين المصري والسعودي، مشيرًا إلى موعد إقامة الندوة، والذي يوافق الإحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة أهدى درع المهرجان للمنتج نايف صالح.
ومن جانبه أكد صالح على أن مصر تظل هي قلب الأمة العربية، مشيرًا إلى أن الفن المصري يلعب دورًا في التحولات التي تشهدها المملكة خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الغردقة لسينما الشباب المستشفى
إقرأ أيضاً:
فيلم "يونان" يشارك في مهرجان فيسكال السينمائي بإيطاليا
ينافس فيلم "يونان" للمخرج أمير فخر الدين في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا في الفترة من 21 مارس (آذار) حتى 30 من الشهر ذاته، حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان.
وشهد الفيلم استقبالًا مبهراً في عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته التي تدور على جزيرة نائية، حيث يبحث منير (جورج خباز) عن العزلة للتأمل في خطوته الأخيرة، فيجد العزاء في الوجود الهادئ لفاليسكا (هانا شيغولا) التي أشعلت شفقتها إرادته المتلاشية للعيش.
متحدثاً عن فيلمه يقول فخر الدين "بينما يعيد الاغتراب تشكيل فهمنا لأنفسنا وما يعنيه الوطن، لم أكن أريد لهذا الفيلم أن يقدم راحة العودة، أو الوهم بأننا نستطيع ببساطة العودة وجعل الأشياء كاملة مرة أخرى. بدلاً من ذلك، أردت استكشاف ما يحدث عندما لم يعد المألوف ممكناً. في مرحلة ما، يصبح من المستحيل أن نواصل حياتنا المعتادة تحت وطأة ما فقدناه. وفي تلك اللحظة يتوقف الخيال عن كونه خياراً، ويصبح هو البقاء ذاته، ليس مجرد حلم مثالي، بل السبيل الوحيد للخروج".
في Independent عربية، أشاد الناقد هوفيك حبشيان برمزية الفيلم "يحملنا الفيلم إلى إحدى الجزر الألمانية التي تختفي أجزاء منها بفعل المد والجزر، الظاهرة التي حولها فخر الدين إلى استعارة عن المنفى والنزوح والاقتلاع، وكل هذه المسائل التي تقيم في وجدان فنان مهموم لا يزال في مقتبل تجربته".
وفي فارايتي، وصف جادي لودج تجربة مشاهدته "كعمل هادئ ومتأنٍ يستكشف التواصل الإنساني عبر الثقافات، يقدم الفيلم تجربة مشاهدة مُرضية وتترك أثراً بلا شك".
وفي ديدلاين، كتب عنه جاي فايسبرغ "يأتي فيلم يونان بعد فيلم "الغريب" الأول لفخر الدين، باستكشافه جانباً آخر من المنفى والانتماء، وهذه المرة على جزيرة ألمانية معرضة للفيضانات تعيش في صراع أدبي بين الفناء والبقاء".
أبطال وصناع الفيلموفيلم "يونان" إنتاج مشترك بين ألمانيا وكندا بالمشاركة مع فرنسا وإيطاليا وفلسطين والأردن، من تأليف وإخراج ومونتاج الحائز على جوائز عديدة أمير فخر الدين.
ويضم فريق التمثيل الممثل والمخرج والمنتج اللبناني الشهير جورج خباز مع الممثلة الألمانية الكبيرة هانا شيغولا.
ينضم إليهما كل من الممثل الفلسطيني علي سليمان، والنجمة الألمانية من أصول تركية سيبل كيكيلي، والممثلة اللبنانية الكبيرة نضال الأشقر، والممثل الألماني توم بلاشيا.
تلقى الفيلم دعماً من الهيئة الملكية الأردنية، وصندوق البحر الأحمر، وسوق البحر الأحمر، بالتعاون مع ZDF/ARTE. بالإضافة إلى صندوق MOIN السينمائي في هامبورغ وشليسفيغ-هولشتاين، ومجلس يوريمدج الأوروبي، ومبادرة تيليفيلم كندا، وجمعية تطوير المنظمات الثقافية (SODEC).