أكد  سيرجي ماركوف مستشار الرئيس الروسي السابق،أن  بلاده لا تعاني من العزلة لكنها في حالة حرب ضد تحالف دولي كبير يتكون من 52 دولة.

 

روسيا تدمر دبابتين سويديتين في لوجانسك روسيا تتخلى عن الدولار واليورو في تجارة النفط الخام

وقال "ماركوف"، خلال مداخلة عبر فضائية  "القاهرة الإخبارية"، إن  "تم تنظيم حرب منظمة ضد روسيا، والعقوبات المفروضة علينا تعتبر حرب هجينة وتؤدي إلى الكثير من التبعات والعواقب".

 

 

وأضاف: "هناك 52 دولة تحارب ضدنا، ومن ضمنها بعض الدول التي ترغب في الحفاظ على موقف حيادي مع روسيا بواقع 20 دولة، لأن لديهم الكثير من المصالح المشتركة مع عدد من الدول". 

 

وأشار ماركوف إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس بعض الضغوطات ودفع الدول المحايدة إلى دعم الموقف الغربي على حساب روسيا، لافتًا إلى أن أمريكا والغرب يحاولان قتل بلاده.

روسيا تنتقد الولايات المتحدة والغرب وتصفهم بالمدافعين الأنانيين


 

انتقد وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، اليوم السبت، الولايات المتحدة والغرب ووصفهما بالمدافعين الأنانيين عن نظام دولي أخذ في التلاشي.

لكن وزير روسيا، لم يتطرق خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى حرب بلاده في أوكرانيا.

 

وقال لافروف: "تواصل الولايات المتحدة والجماعة الغربية التابعة لها تأجيج الصراعات التي تقسم البشرية بشكل مصطنع إلى كتل معادية وتعيق تحقيق الأهداف الشاملة. إنهم يبذلون كل ما في وسعهم لمنع تشكيل نظام عالمي حقيقي متعدد الأقطاب".

 

وأضاف: "إنهم يحاولون إجبار العالم على اللعب وفقا لقواعدهم الأنانية".

 

أما بالنسبة للحرب المستمرة لمدة 19 شهرا في أوكرانيا، فقد لخص بإيجاز بعض الشكاوى التاريخية التي تعود إلى تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، لكنه لم يتطرق إلى القتال الحالي.

 

وللسنة الثانية على التوالي، تنعقد الجمعية العامة دون أن تلوح في الأفق نهاية لحرب روسيا ضد أوكرانيا.

 

وكان الهجوم المضاد الأوكراني الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر أبطأ مما تأمله كييف، حيث حقق تقدما متواضعا ولكن لم يحقق اختراقات كبيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسى روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون غربيون: الصين تعمل على تطوير طائرات هجومية بدون طيار لصالح روسيا

قال مسؤولون أوروبيون إن شركات صينية وروسية تعمل على تطوير طائرة بدون طيار هجومية مماثلة للنموذج الإيراني المستخدم في أوكرانيا، في إشارة إلى أن بكين ربما تقترب من تقديم نوع من المساعدة التي حذر منها المسؤولون الغربيون.

وقال المسؤولون الذين تحدثوا لوكالة بولمبرغ دون الكشف عن هويتهم إن الشركات أجرت محادثات في عام 2023 حول التعاون لتكرار طائرة بدون طيار الإيرانية "شاهد"، وبدأت في تطوير واختبار نسخة هذا العام استعدادًا للشحن إلى روسيا. 

وأضافوا أن الطائرات الصينية بدون طيار لم تُستخدم بعد في أوكرانيا.

ومن شأن تزويد روسيا بطائرة بدون طيار هجومية تشبه "شاهد" أن يمثل تكريسا لدعم بكين لروسيا على الرغم من التحذيرات المتكررة من الولايات المتحدة وحلفائها. 

"علاقة زواج سيئة".. كيف يمكن للغرب التعامل مع التحالف الروسي الصيني؟ أشارت دراسة لمؤسسة بحثية أميركية رائدة إلى أن العلاقة بين روسيا والصين أشبه ما تكون بعلاقة "زواج سيئة" ولا ينبغي للغرب أن يحاول تفكيكها.

وسعى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مرارا إلى تصوير الصين على أنها محايدة في الصراع في أوكرانيا حتى مع قول المسؤولين الغربيين إنها قدمت مكونات ودعمًا آخر لقوات الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال شخص مطلع إن التقييم الأميركي لحد الساعة، هو أن الصين تدرس ما إذا كانت سترسل طائرات بدون طيار مبنية بالكامل، أو إرسال أجزاء يمكن تجميعها وتحويلها إلى طائرات بدون طيار هجومية.

وقال المتحدث إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يؤكد بأن الصين أرسلت فعلا أسلحة إلى روسيا.

ردا على ذلك، قال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، في بيان، إن الصين "لا تقدم أسلحة لأطراف الصراع في أوكرانيا وتسيطر بشكل صارم على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج".

وقال ليو "في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، من الواضح تماما للمجتمع الدولي من يدعو إلى الحوار ويسعى إلى السلام، ومن يؤجج القتال ويحرض على المواجهة". 

وأضاف "نحث البلدان المعنية على التوقف فورا عن تأجيج القتال وتحريض المواجهة".

ولم ترد وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان على الفور على طلبات التعليق.

واستخدمت روسيا آلاف الطائرات بدون طيار من طراز "شاهد" ضد أوكرانيا منذ بداية الحرب، بل إنها قامت ببناء مصنع لإنتاج التكنولوجيا التي طورتها إيران، والتي تعد رخيصة نسبيا في التصنيع ولكن الدفاع ضدها مكلف.

طائرات "شاهد-136" الإيرانية تستخدمها روسيا في أوكرانيا "أرشيف"

وروسيا لا تزال تعتمد على دول مثل كوريا الشمالية وإيران للحصول على الإمدادات، وعلى الصين للحصول على الأجزاء والمكونات الأساسية. 

وقال المسؤولون إن أحد المخاوف هو أن الصين قد تنتج طائرة بدون طيار مماثلة لطائرة "شاهد" بمعدل أكبر بكثير من إيران أو روسيا.

ولم يحدد المسؤولون الطائرة بدون طيار قيد التطوير، لكن مواقع الدفاع الصينية والعديد من وسائل الإعلام ذكرت أن البلاد تطور طائرة بدون طيار هجومية انتحارية تسمى "عباد الشمس 200"، والتي وصفت بأنها مشابهة في المظهر لطائرة "شاهد 136" الإيرانية. 

وكانت بلومبرغ، ذكرت في أبريل الماضي أن الصين تزود روسيا بصور الأقمار الصناعية لأغراض عسكرية، والإلكترونيات الدقيقة وبعض أدوات الدبابات، فضلاً عن مجموعة من التقنيات المستخدمة في الأسلحة.

وقالت السفيرة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي جوليان سميث لقناة بلومبرغ التلفزيونية، الثلاثاء، إن "الصين تبذل كل جهد ممكن، وكل فرصة تتاح لها لتزعم أنها لاعب محايد في هذه الحرب في أوكرانيا، ولكن في الواقع، تقدم قائمة طويلة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج، أشياء مثل الإلكترونيات الدقيقة التي تمكن روسيا من مواصلة عدوانها على أوكرانيا".

وقالت أيضا "هنا داخل حلف شمال الأطلسي، نتأكد من أننا نستطيع فضح حقيقة أن الصين لم تعد لاعباً محايداً وتحذير الصين من خطر الوقوف وراء روسيا في هذه الحرب العدوانية غير المبررة".

يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال خلال قمة مجموعة السبع إن الرئيس شي جين بينغ أعطاه وعدًا بعدم تزويد روسيا بالأسلحة.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تشتري صواريخ باتريوت و نظام ناسماس بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا
  • “بوشناف” يبحث مع السفير الروسي لدى ليبيا المستجدات المحلية والدولية
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • أنطونوف: الولايات المتحدة دولة راعية للإرهاب
  • اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
  • مسؤولون غربيون: الصين تعمل على تطوير طائرات هجومية بدون طيار لصالح روسيا