أحمد المسلماني: جولدا مائير حاولت الانتحار بسبب الهزيمة في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إنّ جولدا مائير رئيسة وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي سابقا، فكرت في الانتحار بسبب الهزيمة النكراء على يد القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر 1973، كما أن قائد الجبهة في سيناء من الجانب الإسرائيلي، فكر في اغتيال موشي ديان وزير الدفاع آنذاك، لافتًا إلى أن الوثائق الإسرائيلية أثبتت صحة كل هذه المعلومات.
وأضاف المسلماني، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «الطبعة الأولى»، على قناة «الحياة»، أنّ البعض يحاول من خلال هذه الحقائق التي أظهرتها الوثائق الإسرائيلية، تشويه أشرف مروان، والزعم بأنه كان عميلا لإسرائيل.
وتابع الإعلامي أن هذا الأمر ليس جديدا وجرى طرحه فيما قبل، وتم الرد عليه فيما قبل، لكن هذه المرة الهجمة كبيرة جدا، وكأن الموضوع يطرح لأول مرة، رغم أنه طُرح في حياته، وتم الرد على ذلك بأن أشرف مروان كان يعمل لصالح مصر، وأن الرئيس السادات جعله يوصل معلومات مهمة لكبار قادة إسرائيل، وهي معلومات منقوصة حتى يكسب الثقة وينفذ أهدافا لصالح الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد المسلماني حرب أكتوبر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.