النائب حازم الجندي: كلمة مصر بالأمم المتحدة رؤية متكاملة لمواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، كلمة وزير الخارجية، سامح شكري، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها عبرت عن حجم التحديات الملقاه على عاتق الدول التي تضررت من الحروب والصراعات، لا سيما الدول النامية، التي أصبحت في حاجة إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة من قبل المجتمع الدولي، وإلقاء الضوء على مسئوليات وواجبات المؤسسات الدولية نحو ضرورة اتخاذ خطوات بناءه نحو إصلاح الهيكل المالي العالمي لمواجهة الأزمات الدولية التي باتت تأثيراتها تضر كثير من الشعوب وأصبحت تعوق تحقيق سبل التنمية المستدامة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن البيان المصري أمام الأمم المتحدة كان متسقاً مع الرؤية المصرية تجاه قضايا المنطقة، لا سيما قضية سد النهضة والتنويه بعدم التزام إثيوبيا بقواعد ملء وتشغيل السد، وخرقها لكل القواعد والقوانين الدولية، الأمر الذي يلقي بظلاله على دور الأمم المتحدة في توجيه العقوبات اللازمة لردع التجاوزات الأحادية لإثيوبيا في الملف.
ولفت أن وزير الخارجية كان حريص على التطرق للقضية الفلسطينية، ومطالبته بضرورة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، يؤكد على استمرار الموقف المصري وثباته تجاه ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات للإنسانية على الأراضي العربية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، الدولة المصرية حريصة على إبراز جهودها في مجال تغير المناخ، وحشد التوافق الدولى لتحقيق العدالة المناخية والتوصل إلى قرارات متوازنة تساهم في وضع الحلول الفعالة وآليات العمل المشترك من أجل مواجهة الظواهر السلبية التي ترتبت على ظاهرة تغيّر المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك التحديات الراهنة
إقرأ أيضاً:
غاراتٌ أمام عزيمة لمواجهة التحديات
فتحي الذاري
الكيانُ الصهيوني -عبر الغارات الجوية على مقربة من ساحة الحشد المليوني- سعى لإخافةِ اليمنيين، وقد صرّح بذلك، ما يعد تصرُّفًا سخيفًا وحقيرًا يؤكّـد ضَعفَ موقفه أمام عزيمة الشعب اليمني وإصراره على الدفاع عن قضيته العادلة.
تلك الغارات لم تكن سوى محاولة يائسة لزرع الخوف والذعر، ولكنها في الواقع أَدَّت إلى تعزيز إرادَة اليمنيين وثباتهم في مواجهة التحديات.
تجسد الحشود المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء، وخَاصَّة في ميدان السبعين، بالإضافة إلى الفعاليات في محافظة الحديدة رسالةً قويةً للعالم تعبر عن وحدة الشعب اليمني وإصراره على التمسك بحقوقه، كانت هذه الحشود تعبيراً واضحاً عن التضامن والشجاعة، حَيثُ اجتمع اليمنيون من مختلف الأعمار والمناطق للوقوف مع قضيتهم العادلة مما يبرهن على أنهم لن يتراجعوا أمام أية تهديدات الغارات الصهيونية، بدلًا من أن تحقّق أهدافها في التخويف، جاءت بمثابة دافع إضافي لتعزيز الموقف اليمني.
اليمنيون بنظرهم الثاقب ورغبتهم العميقة في الحرية واجهوا هذه التهديدات بسخريتهم وإصرارهم على الاستمرار في النضال، لقد زادت هذه التصرفات من عزيمتهم وأكّـدت على عدم قدرة أية قوة على كسر إرادتهم.
تدعو هذه الأحداث المجتمع الدولي إلى التعاطي مع القضية اليمنية بجدية أكبر والتفهم أن الشعب اليمني لا يستسلم لتهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي، يجب على الدول والمنظمات الدولية أن تسلط الضوء على هذه الانتهاكات وكلّ أحرار العالم الشرفاء، وضرورة دعم اليمن في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار.
فعلى الرغم من الأزمات التي يمر بها يبقى الشعب اليمني رمزًا للصمود أمام التحديات، وتبقى محاولات الكيان الصهيوني المجرم لإخافة اليمنيين مُجَـرّد سخافة لن تؤدي إلا إلى تعزيز وحدة الشعب اليمني الذي يؤكّـد دائمًا على حقه في الدفاع عن بلاده وقضيته العادلة، إسناد أهلنا في غزة، ومن خلال الحشود الضخمة في صنعاء والحديدة، يظهر اليمنيون للعالم أنهم مُستمرّون في نضالهم دفاعًا عن حريتهم وكرامتهم، وأن تهديدات الاحتلال لن تزيدهم إلا قوة وإصرارًا.