إصابة عشرات الفلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال عليهم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أصيب عشرات الفلسطينيين مساء اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتدت على الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز السام شرق مخيمي جباليا والبريج شمال ووسط قطاع غزة، وذلك خلال مظاهرات منددة بجرائمه ورفضاً للحصار المفروض على القطاع منذ 17 عاماً، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بالرصاص والعشرات بحالات الاختناق.
وتتواصل المظاهرات في أماكن متفرقة شرق القطاع لليوم التاسع تنديداً باستمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والحصار المفروض على القطاع، وقد أصيب عشرات الفلسطينيين أمس جراء اعتداء الاحتلال على مظاهرة شرق غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.