رئيس الجمهورية في زيارة فجئية إلى منطقة مقرين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نشرت الإذاعة الوطنية التونسية على صفحتها بفيسبوك صورا من زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى منطقة مقرين من ولاية بن عروس.
وأرفقت الإذاعة التونسية الصور بتعليق جاء فيه : ''رئيس الجمهورية قيس سعيّد في زيارة غير معلنة إلى ولاية بن عروس وتحديدا مقرين''، دون أيّ تفاصيل عن هذه الزيارة .
وأظهرت الصور الرئيس قيس سعيّد في أحد الشوار بجهة مقرين محاطا بعدد من المواطنين وسط تعزيزات أمنية كبيرة.
ودأب الرئيس قيس سعيّد في الآونة الأخيرة عن القيام بزيارات فجئية إلى عدد من المناطق والأحياء في العاصمة، وأيضا قيامه بزيارات فجئية لبعض الإدارات والمؤسسات البنكية، على غرار زيارته مؤخرا للبنك الوطني الفلاحي وقبلها زيارته إلى مقر البنك المركزي التونسي.
* الصور من صفحة الإذاعة الوطنية التونسية على فيسبوك
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: قیس سعی د
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز العربي الأسترالي: زيارة بلينكن للعراق تخص ملف سوريا
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي، من بغداد، على زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن غير المعلنة للعراق، موضحًا أنها تخص ما يحدث في سوريا.
مناقشة الملف السوريوأوضح «الياسري»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك نقاطاً مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق بشأن الملف السوري، نظراً لأن البلدين قادا معركة مشتركة ضد تنظيم داعش، مضيفًا أن هناك خطرين يواجهان الداخل السوري، أولهما احتمال وصول فصائل تتبنى فكرًا متشددًا إلى السلطة، حيث بدأت هذه الفصائل تغيير خطابها والاستثمار في رغبة الشعب السوري في التغيير، متابعًا: «دعوة أبو محمد الجولاني السوريين إلى النزول إلى الشارع هي خطة منه لكسب الشرعية وإرسال رسائل للعالم بأنه يحظى بدعم شعبي، بهدف الحصول على الدعم الدولي».
زيارة بلينكن للعراقوأكد «الياسري» أن الوضع في سوريا لا يبعث على الارتياح عالميًا، حيث لم يتم رفع الجولاني والفصيل الخاص به من قائمة الإرهاب، في حين يراقب الجميع ما يجري هناك. وتابع: «الولايات المتحدة والعراق يخشيان هروب قيادات داعش من السجون السورية وإطلاق سراحهم في شمال شرقي سوريا، لما قد يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر على العراق».
وتابع: «زيارة بلينكن للعراق شملت إعادة ترتيب الأوراق الأمنية بين البلدين، والترتيب بشأن قضية الفصائل».