بعنوان التنمية المضاعفة.. ثورة بلا عنف نصيف الخصاف يطلق كتابه
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أطلق المؤلف نصيف الخصاف كتاباً بعنوان "التنمية المضاعفة.. ثورة بلا عنف" تحدث فيه عن دور التنمية في حياة الشعوب والبلدان وتطورها لما تضمنه من إحصائيات وأرقام من مراكز عالمية مرموقة.
وتحدث الكتاب عن أهمية ثورة التنمية لأي مجتمع يسعى لضمان تقدمه ورقيه الحضاري شرط أن تتوفر فيه قيادة وطنية مخلصة غير مؤدلجة وغير تابعة لطرف خارجي، تؤمن بالتنمية طريقا للارتقاء بحياة الإنسان ورفاهيته.
المؤلف الخصاف في كتابه أكد على أهمية تنمية الإنسان قبل ثورة التنمية لضمان تكوين مواطن صالح وذلك بتوفير تعليم جيد وضمان صحي ممتاز وفرص عمل متاحة للجميع و من خلال تثوير التنمية في جميع القطاعات، باعتبار العملية التنموية هي عملية تكاملية تقوم على جهود الدولة والأفراد ومجتمع متعلم ينعم بالحرية .
وأكد الكتاب أن العراق من أكثر بلدان المنطقة استجابة وشغف ِواستعداد شعبي للتنمية ما يعني إن ارضية التنمية وعواملها الجوهرية متوفرة تماما ولكن غير المتوفر ،هي القيادة الوطنية الحقيقية التي تسعى بإخلاص لتحقيق ذلك ، علما أن الخيارات الوطنية والمطالب الشعبية دائما ما تكشف لنا ضحالة وزيف المسؤولين عن إدارة البلد .
وأوضح الكتاب كان للعراق فرصته التاريخية ان يكون نموذجا يحتذى به بعد غياب الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد ولكن بسبب غياب السياسات التنموية وفقدان العدالة الاجتماعية التي أدت إلى ارتفاع الجهل ونسبة البطالة ، فمتى تعي الطبقة السياسية ذلك وتقوم بمواجهة الخطر الجدي من غياب التنمية الخالية من الفساد والخالية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي كتاب
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.