شفق نيوز/ أطلق المؤلف نصيف الخصاف  كتاباً بعنوان "التنمية المضاعفة.. ثورة بلا عنف" تحدث فيه عن دور التنمية في حياة الشعوب والبلدان وتطورها لما تضمنه من إحصائيات وأرقام من مراكز عالمية مرموقة. 

وتحدث الكتاب عن أهمية ثورة التنمية لأي مجتمع يسعى لضمان تقدمه ورقيه الحضاري شرط أن تتوفر فيه قيادة وطنية مخلصة غير مؤدلجة وغير تابعة لطرف خارجي، تؤمن بالتنمية طريقا للارتقاء بحياة الإنسان ورفاهيته.

المؤلف الخصاف في كتابه أكد على أهمية تنمية الإنسان قبل ثورة التنمية لضمان تكوين مواطن صالح وذلك  بتوفير تعليم جيد وضمان صحي ممتاز وفرص عمل متاحة للجميع و من خلال تثوير التنمية في جميع القطاعات، باعتبار العملية التنموية هي عملية تكاملية تقوم على جهود الدولة والأفراد ومجتمع متعلم ينعم بالحرية .

وأكد الكتاب أن العراق من أكثر بلدان المنطقة استجابة وشغف ِواستعداد شعبي للتنمية ما يعني إن ارضية التنمية وعواملها الجوهرية متوفرة تماما ولكن غير المتوفر ،هي القيادة الوطنية الحقيقية التي تسعى بإخلاص لتحقيق ذلك ، علما أن الخيارات الوطنية والمطالب الشعبية دائما ما تكشف لنا ضحالة وزيف المسؤولين عن إدارة البلد .

وأوضح الكتاب كان للعراق فرصته التاريخية ان يكون نموذجا يحتذى به بعد غياب الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد  ولكن بسبب غياب السياسات التنموية وفقدان العدالة الاجتماعية التي أدت إلى ارتفاع الجهل ونسبة البطالة ، فمتى تعي الطبقة السياسية ذلك وتقوم بمواجهة الخطر الجدي من غياب التنمية الخالية من الفساد والخالية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي كتاب

إقرأ أيضاً:

العقل الإخوانى «المركوب»

يظل العقل الإخوانى الخرب غير مستوعب لما حدث فى مصر حتى بعد 12 عاما ولا يزال العقل الإخوانى الخرب يتعامل بنفس الغباء وبمنطق فاقد الذاكرة غير مستوعب أن الزمان والناس قد تجاوزوه فيتخيل الإخوانى الذى استبدل بمخه فردة حذاء بالية أنه يتصور لو نعق كالبوم في مواسم معينة من السنة عبر فضاءات مسمومة أو فى مواقع التواصل الاجتماعى يحرض من مهربه ويروج للشائعات ويبنى القصص الوهمية يستهدف الداخل المصرى سينجح فى إحداث وقيعة بين الشعب وقيادته ومؤسساته!! صور له عقله المريض أنه لو روج مثلا للشائعات بطريقته الركيكة التى لا تساوى «ربع جنيه صنعة» وبنفس السردية والبكائية المقززة سيجد من يسمعه!! وسيعود الزمن للوراء وهيهات هيهات.
اعتقد الإخوانى الهارب أنه لو تسلل فى موسم هوجة يناير من كل عام ونظم القطيع بتكليفات واحدة ومنشورات بنفس الكلمات يحرض فى الشارع المصرى ويبث سمومة «كعاهرة تتحدث فى الشرف» أنه سيجد من يقول له أهلا وسهلا بك تعال من جديد, حقا إنه أمر يدعو للضحك, يثبت الإخوانى دائما أنه كلما حاول أن «يركب التريند» «فيركبه التريند» و«يدلدل رجليه» وتصحبه اللعنات. 
ما لا يعرفه العقل الإخوانى «المركوب» من جماعته أن خلاص مصر من الإخوان بيد الشعب فى ثورة 30 يونيه 2013 كان ضرورة حتمية ولحظة وطن أدركها الجميع, لاجتثاث فكر خبيث كاره للوطن بمعناه الحسى والمعنوى، بجغرافيته وتاريخه, فما أدركه المصريون أن خطر الجماعة الإرهابية ليس فقط فى أنهم فاشلون فى الحكم على مدار عام كامل تفاقمت وتعقدت فيه المشكلات والأزمات ولكن وهو الأهم أن جماعة الإخوان الإرهابية فئة كارهة للوطن بكل ما ومن فيه, كارهة للحرية والحضارة والفنون والثقافة وكل شيء, وفى الأخير لا تنتظر من الكاره أى خير. 
لم تتوقف آلة الكذب الإخوانية يوما وتحديدا منذ ثورة 30 يونيه 2013 وحتى الآن, ورغم انكشاف مؤامرة الإخوان على الأوطان فى أكثر من بلد عربى ومحاصرة أنشطتهم المشبوهة وحظرهم فى أكثر من دولة أوربية, إلا أنهم مستمرون فى الكذب لا لشيء إلا لأنهم لا يملكون غيره, مازال بعض عناصرهم ممن يسمون أنفسهم إعلاميين ونشطاء وثوار ينسبون أنفسهم لأحداث 25 يناير رغم أن الإخوان أنفسهم فى الأيام الأولى للأحداث أعلنوا أنهم لن يشاركوا فيها ثم بعدما بدأت ملامح نجاح الاحتجاجات ركبوا الأحداث وأعلنوا زورا أنهم من دعوا لها, يعتقد بعض الإرهابيين الهاربين من أحكام قضائية فى مصر أن بلادنا ضعيفة ليس وراءها مؤسسات قوية تحميها وقبل المؤسسات شعب فى رباط إلى يوم القيامة.
ما زال الإخوان يتوهمون أنهم حين يصدرون مشهدا لبعض العواطلية الهاربين يحرضون على الفوضى فى مصر تحت مسمى ثورة تلك الكلمة التى لطالما اغتصبوها فى كل مكان وزمان سيعيدون مشهد الفوضى البغيض فى 2011, لكن هيهات فالمصريون استوعبوا الدرس. 
ما يلفت النظر دائما أن كتائب الإخوان الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى قد تجدها نشطت جميعها فى اتجاه واحد نحو قصة مفبركة لبث الخوف فى نفوس الناس ويحددون زمنا مثلا لحدث مين ثم بعد أن ينقضى هذا الزمن ولا يحدث شيء وتنكشف الكذبة تجدهم دخلوا جحورهم كأن شيئا لم يحدث, وقد يطل عليك أحد أغبيائهم ليقول لك مثلا أبشروا يا معشر «الثوار» الحكاية خلصت والقرار اتخذ والأمر مسألة وقت وقد تم الاتفاق على كذا وكذا ويعرض خططا ويوزع أدوارا, ثم بعد أن يأتى الوقت الذى حدده ويصبح كلامه «فنكوش», لا يخجل من نفسه ولا يكف والعجيب أنه فى نفس الموعد من العام التالى يكرر نفس السيناريو من دون خجل أو ملل. 
فى رأيى أن الدولة المصرية الكبيرة والقوية من حقها أن تطالب الجهات التى يطل منها هؤلاء الخونة الذين يحرضون ضد الدولة المصرية ويتبنون مخططات للفوضى فى البلاد بتسليمهم لها ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لقطيع العواطلية من أمثالهم. 
الأمر الآخر الذى لا يقل أهمية فى تصورى أن هناك قلة قليلة لا تزال مندسة وسط المصريين من نفايات الإخوان لا يعلنون عن انتمائهم يتظاهرون بأنهم مع الدولة لكنهم يظهرون فى المواسم يتحينون الفرص للشماتة ويتناقلون الشائعات ويرحبون بالخونة الذين يحرضون ضد مصر من الخارج, وهؤلاء خطرهم لا يقل عن المحرض نفسه, لا بد من تطهير الدولة ومؤسساتها من سرطان جماعة الإخوان الإرهابية بما فى ذلك هؤلاء المتخفون, أمن الوطن فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • «طواحين الهوى».. رواية جديدة للسيد العديسي بمعرض الكتاب 2025
  • «أيام موشا»
  • محافظ المنيا يتلقى تقريرًا عن جهود المجلس القومي للمرأة لتعزيز الجهود التنموية
  • خليفة حفتر يشيد بالدور المصري في نقل التجربة التنموية إلى ليبيا
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية الأبعاد التنموية والاقتصادية والاستثمارية في العلاقات المصرية الكندية
  • 782 مليون ريال حجم المناقصات التنموية والأعمال الإضافية في 2024
  • العقل الإخوانى «المركوب»
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية
  • محمد بن زايد يؤكد دعم الدولة للاختراعات والابتكارات التي تخدم التنمية
  • النائبة عايدة نصيف: مصر أثبتت جدارتها في احتواء الأزمات الإقليمية