حلب-سانا

بمشاركة المجتمع المحلي نفذ مجلس مدينة حلب- مديرية خدمات الحمدانية حملة نظافة تطوعيةً اليوم، شملت تنظيف الحدائق بين الأبنية السكنية وترحيل الأوساخ وتقليم الأشجار وتشذيبها وحراثة الأرض وسقايتها.

وأوضح مدير خدمات الحمدانية المهندس نبراس مهمدان في تصريح لمراسل سانا أن الحملة تأتي في إطار خطط مجلس المدينة للاهتمام بالضواحي والأحياء الشعبية، وتهدف إلى الحفاظ على البيئة وتشجيع المجتمع المحلي والأهالي على المشاركة مع الجهات الحكومية والخدمية في المساهمة بالعمل التطوعي وبنظافة الحي، وحثهم على الالتزام بقواعد رمي القمامة وتنمية الإحساس بالمسؤولية في حماية الأشجار ونباتات الزينة ورعايتها والحفاظ على الصحة العامة.

وأعرب عدد من الأهالي المشاركين عن ارتياحهم لنتائج الحملة، واستعدادهم للمساهمة بالعمل التطوعي بهدف الارتقاء بالواقع البيئي في المدينة.

قصي رزوق

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".

وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.



اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.


حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.

لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.

التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • لمدة 3 أيام.. حملة نظافة مكبرة بحي الزهور في بورسعيد
  • مركز ومدينة الخارجة يشن حملة نظافة موسعة بمشاركة رؤساء الأحياء
  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • "جيوتك" تستضيف ورشة لتمكين المجتمع المحلي في موقع التراث العالمي ببهلاء
  • «سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
  • “سلامة الطفل” تبدأ حملة “سلامتهم أولاً” بأكثر من 20 فعالية شاملة لحماية الأطفال وتعزيز ثقافة الوقاية في فصل الشتاء
  • محافظ أسيوط: استمرار تنظيم حملات نظافة ورفع المخلفات من شوارع مركز أبوتيج
  • أمير المنطقة الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين بنك التنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المحلي
  • حملة نظافة شاملة بمدينة المستقبل.. رفع المخلفات وصيانة أعمدة الإنارة
  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يختتم فعاليات حملة توعوية وطنية