أكد رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، أن الجزائر ترحب بكل المبادرات الرامية لدعم مسار الانتخابات وتوحيد الشعب الليبي وتوحيد مؤسساته الرسمية مع احترام سيادته وسلامة أراضيه.

جاء ذلك خلال استقبال بوغالي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة لوزيرة الدولة لشئون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية والوفد المرافق لها، حورية خليفة الطرمان، وجرى اللقاء بحضور وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة.

ولدى تطرقه إلى الأزمة في ليبيا، أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الاولى من البرلمان)، موقف الجزائر الرافض لأي تدخل في شأنها الداخلي، مجددا الدعوة إلى تسوية أزمتها وفقا للشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.

وعلى صعيد آخر، ذكر بوغالي بالتحديات الجيوسياسية التي تواجهها منطقة شمال أفريقيا على غرار تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى التهديدات التي تواجها المنطقة جراء محاولات تغلغل الكيان الصهيوني، مذكرا بموقف الجزائر الثابت إزاء القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

وعلى الصعيد البرلماني، أعرب بوغالي عن استعداد المجلس الشعبي الجزائري ( الغرفة الأولى من البرلمان) للعمل رفقة الليبيين لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون البرلماني من خلال تبادل الخبرات والتجارب على كافة الأصعدة، كما أكد أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية من خلال تشجيع الاستثمار ورفع المبادلات التجارية.

من جهتها، أشادت الطرمان بمستوى العلاقات الثنائية وبمواقف الجزائر الداعمة لبلدها في كل الظروف، كما عبرت عن امتنانها لتضامن الجزائر مع الشعب الليبي في محنته التي يمر بها، مؤكدة في ذات السياق، حرص بلادها على تطوير العلاقات الثنائية وترقية التعاون المشترك في شتى المجالات.

اقرأ أيضاًالحماية المدنية الجزائرية تعلن انتشال 242 جثة من تحت الأنقاض منذ بداية العمل بـ درنة الليبية

عاجل.. زلزال بقوة 3.1 درجة يضرب جنوب الجزائر

فرق الحماية المدنية الجزائرية تنتشل 32 ضحية من تحت أنقاض إعصار ليبيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا فلسطين الجزائر الشعب الفلسطيني الشعب الليبي قضايا المرأة الأوضاع في ليبيا البرلمان الجزائري رئيس البرلمان الجزائري توحيد الشعب الليبي الجزائر وليبيا المساعدات إلى ليبيا

إقرأ أيضاً:

الخليفة يصدر جزئين من "ذاكرة تأبى النسيان" يوثق فيها أبرز الأحداث السياسية في البرلمان

أصدر مولاي امحمد الخليفة، الجزء الثاني والثالث ضمن سلسلته « ذاكرة تأبى النسيان »، وذلك بعنوان « صوت الشعب القوي في البرلمان »، ليضاف إلى الجزء الأول الذي حمل عنوان « يراع الذاكرة ».

وهي سلسلة لازالت متواصلة جمع فيها  الخليفة  أبرز مواقفه وخطبه، وتدخلاته السياسية في البرلمان. وفي الجزئين الجديدين ركز فيهما على نشاطه السياسي في البرلمان حيث أصبح نائبا منذ 1977، الى سنة 1994، وترأس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.

يقول الخليفة في استهلال الجزئين من كتابه « هذا الكتاب لم أقترح له اسما، ولم أفكر له فيه.. بل نحت اسمه نضال شبيبة حزبنا في مدينتي.. مدينة مراكش، قبل ولادة الكتاب وخروجه للوجود بسنين عديدة .. ! هكذا كان قدره في حمل اسمه قبل ميلاده »

يروي الخليفة أنه في  إحدى الحملات الانتخابية البرلمانية تفاجأ بشبيبة الحزب وقد صنعت مجسما لرمز الحزب .. رمز الميزان … المقتبس من سورة الرحمان.. في كفته اليمنى مولاي امحمد الخليفة، وفي الكفة اليسرى عبارة « صوت الشعب القوي في البرلمان »..

وقال الخليفة إنه بقدر سعادته بهذا التشريف، بقدر خجله الذي جبل عليه ككل مراكشي. وقال إن اختياره  لهذه الصورة لتكون اسما لهذا الكتاب هو قراره الإرادي، ليرد التحية بأحسن منها، رغم تباعد الزمان، تخليدا وتجسيدا لنضال وتضحيات أولئك الشباب.

ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أن ما جاء بين دفتي الجزئين الثاني والثالث « ليس مذكرات »، إنما  تجميع لما استطاع إليه سبيلا، من خطب ومواقف وتوثيق لأحداث في البرلمان والتي كان شاهدا عليها.

ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أنه في ظل إلحاح العديد من الأصدقاء عليه، لكتابة مذكراته، فإنه بدأ يفكر بجدية في كتابة مذكراته،  ومما جاء في الكتاب:

« كان قدري أن أشارك في ندوة أقيمت لتخليد مرور 100 سنة على دخول المرحوم العلامة المجاهد الرائد المختار السوسي رحمه الله إلى مدينة مراكش، وقد استلهمت تدخلي في هذه المناسبة من سؤال ألقاه المرحوم المحتفى بذكراه على عالم من علماء فاس، يتضمن معنى خلود الإنسان في ذاكرة الأجيال، وكان حوارا رائعا بل وغريبا بينهما، وعَنْوَنْتُ مداخلتي: السؤال حق.. والجواب حق…)، ووجدت نفسي متقمصا لسؤال المحتفى به… متسائلا يا ترى عندما يُغيبنا الأجل المحتوم إلى الدار الدائمة، هل سيذكرنا أحد؟ وشطت بي التأملات والتساؤلات، فغيرت كل قناعاتي الأولى، وتيقنت أن الحق كان مع الملحين (على كتابة المذكرات).كان السبب في الاقتناع بالمبدأ، والمبدأ فقط من أجل كتابة المذكرات.. لكن لا يزال في النفس شيء يقف حاجزا ويأبى الشروع في كتابة تلك المذكرات، .. وتعود الأسئلة من جديد تلح وتتعارض لا تراوح مكانها في النفس.. لمن ستكتب، من يتذكرك؟ من يتذكر خطاباتك وكل مواقفك الآن، وأنت لازلت على قيد الحياة؟.. لماذا لم يكتب جل الزعماء الكبار في هذا الوطن مذكراتهم باستثناء مقالات أو خطب نشرت على صفحات جرائد..

ويتناول كتاب الخليفة الجديد من جزئين، توثيقا لأحداث عاشها في البرلمان،  سواء تعلق الأمر بمعارك الدفاع عن حق الشعب في الإعلام، أو  الدفاع  عن الديمقراطية، وأحداث التصويت على  التصريح الحكومي،  وقوانين المالية،ـ وغيرها، من المواضيع

كلمات دلالية ذاكرة تأبى النسيان مولاي امحمد الخليفة

مقالات مشابهة

  • اليمن ترحب بقرار البيت الأبيض لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • تبون يدعو للتصويت مطلع مارس لتجديد نصف أعضاء البرلمان الجزائري
  • قوجيل: نحن ضد النظام المخزني وليس الشعب المغربي
  • عبدالله: العقد التي تواجه مسار التأليف متعددة
  • الرئيس الجزائري يوقع مرسوما بشأن مجلس الأمة
  • سفير مصر في الجزائر يلتقي برئيس المحكمة الدستورية الجزائرية
  • البيوضي: الدبيبة يعتمد على الدعم الدولي ولا يمثل الشعب الليبي
  • الخليفة يصدر جزئين من "ذاكرة تأبى النسيان" يوثق فيها أبرز الأحداث السياسية في البرلمان
  • عرقاب يُناقش تبادل الخبرات بين الشركات الجزائرية والألمانية
  • عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي