أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: «أنها أرملة منذ 3 سنوات، وزوجها توفي قبل والده وأمه، وبالتالي دخلوا معها في الميراث الخاص بزوجها، وتعيش في الشقة، وإخوة زوجها 11 فردا يريدون حقهم في الشقة التي تعيش فيها، فأين تذهب إذا أخذوا حقهم وأولادها ليس لديهم القدرة على الدفع لهم، فماذا تفعل هل تعيش في الشارع؟».

نصيب الجميع في الشقة  

وقال «فخر»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الأب والأم لكل منهما سدس التركة، والزوجة لها الثمن، وأولاده لهم الباقي تقسيما، حتى لو شقة زوجية».

وأضاف: «بعد وفاة الأب والأم، أصبح نصيبهم من حق الأبناء بما فيهم أبناء المتوفى، لو تنازل الأب والأم بصورة رسمية يصبح الشقة كاملة من حق الزوجة وأبنائها، وإذا تنازلوا شفويا فهذا معناه إنهم تنازلوا عن حق المنفعة وليس حقهم في الميراث».

قناة الناس في شكلها الجديد

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزوجة الميراث دار الإفتاء قناة الناس علي فخر فی الشقة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: سماع الأغاني مباح إذا كانت خالية من الرذيلة وذات معنى نبيل

كشف الدكتور إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم سماع الأغاني، مؤكدًا أن المعتمد عند الفقهاء هو أن الأغاني هي مجرد "كلام"، حسنها حسن وقبيحها قبيح.

وخلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة "الناس"، أوضح عبدالسلام أنه إذا كانت كلمات الأغاني لا تدعو إلى الرذيلة أو إثارة الشهوات أو الفتن، وكانت خالية من أي ما يخدش الحياء وتحتوي على معانٍ نبيلة مثل حب الوطن أو الوالدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا حرج في سماعها، وحينها تكون مباحة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هناك نصوصًا عديدة تؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستحسن السماع، وكان هناك إنشاد يُنشد حوله، مستشهدًا بقصة سيدنا أبوبكر رضي الله عنه عندما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد جاريتين تُغنيان بغناء بُعاث، فقال: "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟"، فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: "دعهم يا أبا بكر فإن اليوم يوم عيد".

وأشار عبدالسلام إلى أنه لا بأس على العبد أن يروّح عن نفسه بشيء من السماع في المناسبات أو الأعياد. كما نوه إلى أن الأحاديث التي تُنذر بعقاب من يسمع الأغاني، مثل "يصب الآنك على أذنه"، لم يصح منها شيء. ومع ذلك، ورد حديث نبوي يقول: "ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ"، حيث أكد عبدالسلام أن الحديث المقصود يُشير إلى المجالس التي تجمع بين الأمور المحرمة مثل الخمور والأغاني.

وفي ختام حديثه، أكد أمين الفتوى أن العلماء قالوا إن هذا الحديث يتعلق بالمجالس التي تكون فيها أفعال محرمة مجتمعة، وأن مثل هذه المجالس نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الحديث بين المخطوبين في الهاتف قد يجر إلى مفاسد
  • أمين الفتوى يكشف عن كيفية الإقلاع عن السب والشتم
  • أمين الفتوى: سماع الأغاني حلال بشرط
  • أمين الفتوى: سماع الأغاني مباح إذا كانت خالية من الرذيلة وذات معنى نبيل
  • «أمين الفتوى»: لا حرج على المرأة الحائض في قراءة القرآن من خلال الهاتف «فيديو»
  • ما حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الحج بتأشيرة سياحية أو عمالة؟ أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان «فيديو»
  • أمين الفتوى:الزواج العرفي حتى مع الإشهاد عليه غير مكتمل الشرعية
  • هل الزواج العرفي حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل