أمين الفتوى يوضح ميراث سيدة توفي زوجها وله 11 شقيقا.. «عايزين حقهم في الشقة»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: «أنها أرملة منذ 3 سنوات، وزوجها توفي قبل والده وأمه، وبالتالي دخلوا معها في الميراث الخاص بزوجها، وتعيش في الشقة، وإخوة زوجها 11 فردا يريدون حقهم في الشقة التي تعيش فيها، فأين تذهب إذا أخذوا حقهم وأولادها ليس لديهم القدرة على الدفع لهم، فماذا تفعل هل تعيش في الشارع؟».
وقال «فخر»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الأب والأم لكل منهما سدس التركة، والزوجة لها الثمن، وأولاده لهم الباقي تقسيما، حتى لو شقة زوجية».
وأضاف: «بعد وفاة الأب والأم، أصبح نصيبهم من حق الأبناء بما فيهم أبناء المتوفى، لو تنازل الأب والأم بصورة رسمية يصبح الشقة كاملة من حق الزوجة وأبنائها، وإذا تنازلوا شفويا فهذا معناه إنهم تنازلوا عن حق المنفعة وليس حقهم في الميراث».
قناة الناس في شكلها الجديدوكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزوجة الميراث دار الإفتاء قناة الناس علي فخر فی الشقة
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.