بتوجيه وتشريف أمير القصيم.. انطلاق مزاد عنيزة للإبل الثلاثاء لتفعيل السياحة التراثية والاقتصادية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ينطلق يوم الثلاثاء القادم الموافق ٢٣-٩-٢٠٢٣ "مزاد عنيزة للإبل" وذلك على تقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- مع طريق الملك فهد ويستمر لـ ٨ أيام متواصلة من الـ ٧ صباحا حتى الـ ١١ مساء، وسيُشرّف ثاني أيام المزاد أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الذي تابع أعمال المزاد حتى الأعمال النهائية، فنجحت بلدية محافظة عنيزة بتحويل رقعة جرداء متوسطة التلال الرملية إلى مدينة من الخدمات مجهّزة بالإنارة والطرق والخدمات، فيما يهدف المزاد لتفعيل السياحة التراثية والدفع بعجلة تجارة الإبل وإبراز مكانتها فهي رمزا ارتبط بحياة جيل الأجداد.
وسيشهد ملاك الإبل والزوار تظاهرة شعبية فريدة تعنى بهذا الإرث الوجداني، فهي التاريخ الذي لازم أبناء الجزيرة منذ القدم، فنظموا بها القصائد والمدائح، واشتمل القاموس اللغوي على أسماء عبّرت عن صفاتها وبديع خلقها، حتى اهتمت بها الدولة إيمانا بهذا السوق، فهو اقتصادا حيويا وهوية عربية.
ويقام على هامش المزاد فعاليات متنوعة كساحة الأدب والثقافة وفعالية جادة الإبل وساحة صنع بحب وساحة الحرفيين، إضافة لخيمة المعارض الحكومية والأسر المنتجة ومزاد الإبل الذي يقام بصفة يومية.
وقال رئيس اللجنة العليا سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم:"بتوجيه ومباركة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم -حفظه الله- ينطلق مزاد عنيزة للإبل بنسخته الأولى في يوم الثلاثاء الموافق ٢٣-٩-٢٠٢٣، والذي يقع في شرق عنيزة على تقاطع حيوي (طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن سلمان)، ويأتي هذا المزاد بتعاون وجهوداً من كافة الجهات ذات العلاقة لإنجاز وتهيئة موقع المزاد على أكمل وجه".
واختتم:"يعد هذا المزاد والفعاليات المصاحبة تجسيداً وتعزيزاً في تعميق الموروث الشعبي السعودي الأصيل، حيث يُمثّل هذا النشاط حراكاً اقتصادياً على مستوى المملكة وتنشيطاً لعمليات البيع والشراء بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير القصيم
إقرأ أيضاً:
تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه بصورة متزايدة المستثمرون الباحثون عن ملاذ آمن، من التقلبات السياسية والاقتصادية التي أثارتها الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، ما يعزز زخم الارتفاع القياسي للسوق.
ومنذ أن تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه خلال شهر يناير الماضي، فإن تحوله الجذري في سياسته - بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، وتصريحاته بشأن نيته لضم جرينلاند لبلاده، فضلا عن نهجه الدبلوماسي غير التقليدي في محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا - أدى إلى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متتالية، حسبما ذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية.
وكان المستثمرون الأوروبيون في البداية هيمنوا على تدفق الأموال إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، أو سلال الأوراق المالية التي تُتداول مثل الأسهم، غير أن الاضطرابات السياسية بدأت تجذب حتى المستثمرين الأمريكيين الذين لطالما فضلوا الأسهم.
وأشار رئيس استراتيجية السلع في بنك "ساكسو" الدنماركي، أولي هانسن، إلى أن المستثمرين، مثل مديري الأموال الحقيقيين، وخاصةً هؤلاء الموجودين في الغرب، في حاجة إلى النمو الاقتصادي بينما المخاوف من سوق الأسهم كافية لإقناعهم بالعودة إلى الاستثمار في الذهب، وأن ذلك ما يحدث في الوقت الحالي.
وصرح هانسن بأن سياسات ترامب أدت إلى تراجع في سوق الأسهم الأمريكية، التي جذبت لسنوات كميات كبيرة من أموال المستثمرين، وأن الذهب قد يكون مستفيدًا، على الأقل على المدى القصير.كما أص
بح مستثمرو التجزئة الأمريكيون حذرين من أسواق الأسهم بعد موجة البيع المكثفة التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الاثنين الماضي، حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أكبر انخفاض له هذا العام، ما يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن من الاضطرابات.
وقال متداول المعادن النفيسة في شركة "هيراوس ميتالز" العالمية، ألكسندر زومبفي، قد يكون بعض المستثمرين في الولايات المتحدة أقل قلقًا على الرغم من المخاطر العالمية المماثلة، ربما بسبب ازدياد الثقة في الاقتصاد المحلي.
ومع ذلك، أضاف أن التدفقات الأخيرة إلى صناديق تداول الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية أشارت إلى تزايد الاهتمام بالذهب كأداة تحوّط في الولايات المتحدة أيضًا.
في الولايات المتحدة، ارتفعت حيازات الذهب في صناديق تداول الاستثمار بمقدار 68.1 طن، بزيادة قدرها 4.3%، لتصل إلى 1،649.8 طن حتى الآن هذا العام.