منعت السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، يوم أمس، تنظيم فعالية للحزب في ساحل حضرموت.

 

وقال بيان صادر عن حزب الإصلاح في محافظة حضرموت، إن السلطات الأمنية بالمحافظة منعت إقامة ورشة عمل للدائرة القانونية والحقوق والحريات بقاعة متطوعون بمدينة المكلا بعنوان (حماية الحقوق والحريات) بقاعة متطوعون بمدينة المكلا عاصمة المحافظة.

 

وأدان البيان منع الحزب من إقامة الفعالية الحقوقية، والتي من المتوقع أن يحضرها عدد من القضاة وأعضاء النيابة ومسئولين في مرافق حكومية مرتبطة بذات الشأن وكذا قيادات منظمات المجتمع المدني ومسئول حقوق الإنسان وعدد من المحاميين ونشطاء حقوقيين بالمحافظة بحسب البيان.

 

وأضاف البيان بأن الحزب تفاجئ بهذا "المنع المخالف الدستور والقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والحريات العامة".

 

وأكد البيان أن "هذا التصرف غير المسئول من قيادة أمن المحافظة يجعل قيادة هذا الجهاز تحت المسألة القانونية".

 

وطالب بيان الإصلاح، محافظ المحافظة مبخوت بن ماض، التدخل العاجل للحد من تصرفات مدير أمن المحافظة لتصدره "معاداة فصيل سياسي بعينه دون أي حق قانوني ومنع فعالياته المؤيدة للثورات سبتمبر واكتوبر المجيدتين التي يعتبرها الحزب أساس النظام الجمهوري وإحدى أعمدة الممارسة الديمقراطية السلمية".

 

واستنكر الحزب قيام مجاميع من الأشخاص تم تغذيتهم بـ "خطاب الكراهية ضد الحزب ورموز الدولة والتلفظ بألفاظ نابئة" لا تصدر من أشخاص أسويا حد قول البيان.

 

وأشار الإصلاح، إلى أن "تغذية خطاب الكراهية بين أبناء الشعب لها مخاطرها المستقبلية على أمن واستقرار الوطن" مؤكدا أنه "لن يصمت عن حقوقه التي كفلها له الدستور والقوانين النافذة التي شرعت التعددية السياسية ويحتفظ بحقه القانوني من تقديم الشكاوى والدعاوي للسلطة القضائية".

 

ودعا البيان، الأحزاب والمكونات السياسية لاستنكار عملية المنع الصادرة من مدير أمن المحافظة أو من مجاميع من الأشخاص لا يعبرون على فهم وعمق التكاتف والتعاون نحو مجتمع تسوده المحبة والسلام".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا الاصلاح اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة

أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.

وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.

وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.

وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.

كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.

يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.

وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.

مقالات مشابهة

  • تكامل الجهود يعزز فعالية المشاريع التنموية والاستثمارية في الداخلية
  • فعالية خطابية لإدارة أمن جبن بالذكرى السنوية للصرخة
  • بالطبل البلدي.. افتتاح أول مقر رقمي لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء
  • خطاب قاسم: برنامج سياسي عنوانه بناء الدولة
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • مؤتمر حاشد لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء بالتزامن مع أعياد تحرير سيناء
  • الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
  • على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة