الدوري الإنكليزي: تعادل أرسنال وتوتنهام وليفربول يواصل بدايته القوية وفوز تاريخي لنيوكاسل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انتهى دربي شمال لندن بين أرسنال وصيف البطل وضيفه وجاره توتنهام بالتعادل 2-2، فيما واصل ليفربول بدايته القوية بتحقيقه فوزه الخامس توالياً وكان على حساب ضيفه وست هام 3-1 الأحد في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي شهدت نتيجة مخيبة أخرى لتشلسي بسقوطه على أرضه أمام أستون فيلا 0-1 وفوز تاريخي لنيوكاسل خارج الديار على شيفيلد 8-0.
على “استاد الإمارات”، قدم أرسنال وتوتنهام مباراة مثيرة لكنها انتهت حسابياً لصالح مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر وليفربول، إذ ابتعدا بفارق 4 نقاط عن الـ”سيتيزينس” الفائزين السبت على نوتنغهام فوريست 2-0، فيما باتا متخلفين بفارق نقطتين عن “الحمر” الثاني.
كما استفاد برايتون من نتيجة دربي شمال لندن، إذ بات ثالثاً بـ15 نقطة بعدما حول تخلفه أمام ضيفه بورنموث بهدف دومينيك سولانكي (25)، الى فوز 3-1 بفضل هدية المجري ميلوش كيركيز (2+45 خطأ في مرماه) وثنائية البديل الياباني كاورو ميتوما (46 و77).
ودخل توتنهام لقاءه مع جاره اللدود طامحاً الى فوزه الأول في الدوري على أرض “المدفعجية” منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 (3-2)، لكن بداية فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو لم تكن مثالية إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 26 بالنيران الصديقة بعدما حول الأرجنتيني كريستيان روميرو الكرة في مرمى فريقه عن طريق الخطأ خلال محاولته اعتراض كرة عرضية لبوكايو ساكا.
لكن الفريقين دخلا الى استراحة الشوطين وهما على المسافة ذاتها بفضل الكوري الجنوبي هيونغ مين سون الذي أدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 42 بعدما وصلته الكرة من جيمس ماديسون.
وعاد أرسنال الى التقدم بفضل السيئ الحظ روميو الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة المحرمة، فانبرى ساكا لركلة الجزاء (54)، لكن الإيطالي جورجينيو رفض هدية الأرجنتيني وارتكب بدوره خطأ فادحاً بعد ثوانٍ معدودة على تقدم فريقه، ما سمح لماديسون بانتزاع الكرة منه وتمريرها الى سون الذي سددها بيمناه زاحفة في الشباك (55).
وبات الكوري الجنوبي بذلك أول لاعب من توتنهام يسجل ثنائية على أرض أرسنال في الدوري منذ الاسكتلندي جون هندري عام 1993 وفق “أوبتا” للاحصاءات.
وقال لشبكة “سكاي سبورتس” بعد اللقاء “إنها مباراة دربي ودائماً ما تكون صعبة. لكن الأداء كان رائعاً من الشبان حتى صافرة النهاية”، مضيفاً “أعتقد أننا قدمنا كل شيئ وبإمكان الجمهور أن يكون فخوراً مما قدمناه في اللقاء. من البديهي أننا أردنا الفوز، لكني أعتقد أن الأداء كان مثالياً”.
وعلى ملعب “أنفيلد”، واصل ليفربول، الطامح الى تعويض خيبة الموسم الماضي وفشله في احتلال أحد المراكز الأربعة المؤهلة الى دوري الأبطال، بدايته القوية بتحقيقه الفوز الخامس توالياً وذلك على حساب ضيفه وست هام 2-1.
ووضع المصري محمد صلاح فريق المدرب الألماني يورغن كلوب في المقدمة من ركلة جزاء اقتنصها بنفسه من المغربي نايف أكرد (16).
بوكيتينو في وضع صعب ونيوكاسل يستعرضلكن وست هام عاد الى اللقاء قبيل نهاية الشوط الأول بفضل رأسية لجارود بوين (42)، قبل أن يعود ويتخلف بعد ربع ساعة على بداية الثاني بهدف جميل لنونييس الذي تلقف الكرة مباشرة وحولها في الشباك بشكل رائع بعد تمريرة متقنة من الأرجنتيني أليكيسيس ماك أليستر (60)، قبل أن يؤكد البديل البرتغالي ديوغو جوتا الهزيمة السابعة توالياً لوست هام على أرض “الحمر” بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 85 إثر ركلة ركنية وتمريرة رأسية من الهولندي فيرجيل فان دايك.
وبات المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في وضع لا يحسد عليه مع فريقه الجديد تشلسي، وذلك بعد السقوط على أرضه أمام أستون فيلا بهدف سجله أولي واتكنز في الدقيقة 73 من لقاء أكمله الـ”بلوز” بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي الشاب مالو غوستو في الدقيقة 58.
اكتفى تشلسي بفوز يتيم منذ بداية الموسم مقابل ثلاث هزائم وتعادلين، ما يؤشر الى أن شيئاً لم يتغير منذ الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثاني عشر، رغم الأموال الطائلة التي أنفقها هذا الصيف وتعاقده مع بوكيتينو.
وفي المقابل، حقق أستون فيلا فوزه الثاني توالياً في أرض تشلسي والرابع هذا الموسم، رافعاً رصيده الى 12 نقطة في المركز الثالث.
وتحضر نيوكاسل بأفضل طريقة لاستضافة مانشستر سيتي الأربعاء في الدور الثالث لكأس الرابطة، مؤكداً أن حلوله رابعاً الموسم الماضي ومشاركته في دوري الأبطال لأول مرة منذ 20 عاماً ليسا وليدي الصدفة، بفوزه التاريخي خارج الديار على شيفيلد يونايتد بثمانية أهداف نظيفة.
وحسم فريق المدرب إدي هاو الذي فرض التعادل السلبي على ميلان الإيطالي العريق في مستهل مشواره في دوري الأبطال، النقاط الثلاث في الشوط الأول بعد تقدمه بثلاثية شون لونغستاف (21) ودان بورن (31) والهولندي سفين بوتمان (35)، قبل أن يضيف ستة في الثاني عبر كالوم ويلسون (56) والبديل أنتوني غوردون (61) والباراغوياني ميغيل ألميرون (68) والبرازيلي برونو غيمارايش (73) والبديل السويدي ألكسندر ايزاك (87).
وبانتصاره الأكبر خارج الديار على صعيد دوري الأضواء (الدرجة الأولى سابقاً والدوري الممتاز والأكبر سابقاً كان 6-1 على سندرلاند في كانون الأول/ديسمبر 1955)، رفع نيوكاسل رصيده الى 9 نقاط في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد شيفيلد عند نقطة يتيمة بعد تلقيه أكبر هزيمة له على ارضه في دوري النخبة (الأكبر سابقاً كانت 0-7 ضد أيبسويتش تاون في تشرين الثاني/نوفمبر 1971).
المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي توتنهام ليفربول نيوكاسلالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي توتنهام ليفربول نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
أرسنال يسقط نوتنغهام بثلاثية
وضع أرسنال حدا لنتائجه السلبية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالفوز على ضيفه نوتنغهام فورست بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة 12، السبت.
وحقق الفريق اللندني فوزه الأول في الدوري بعد تعثره بتعادلين أمام تشلسي وليفربول، وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية.
واحتفل أرسنال بقيادة مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا بالفوز السادس في الدوري هذا الموسم مقابل 4 تعادلات وخسارتين، ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة، ويقفز للمركز الرابع بجدول الترتيب.
كما نجح أرتيتا أيضا في قيادة "المدفعجية" للخروج بشباك نظيفة لأول مرة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، منذ الفوز على توتنهام بهدف في ديربي لندن يوم 15 سبتمبر الماضي ضمن منافسات الجولة الرابعة.
ويدين أرسنال بهذا الفوز لنجمه الإنجليزي الدولي بوكايو ساكا الذي سجل الهدف الأول بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء (15)، محرزا هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم.
كما صنع ساكا الهدف الثاني لزميله لاعب الوسط الغاني توماس بارتي، الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين ماتس سيلس حارس مرمى نوتنغهام (52).
وكافأ بارتي بهذا الهدف مدربه أرتيتا على الدفع به بين الشوطين مكان لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو.
وواصل ساكا تألقه هذا الموسم بمساهمته في 13 هدفا لأرسنال في 16 مباراة بجميع المسابقات، لترتفع معنويات الفريق قبل أن يحل ضيفا على سبورتنغ لشبونة البرتغالي الثلاثاء المقبل، في الجولة الخامسة بدوري أبطال أوروبا.
وفي الدقيقة 86 سجل اللاعب الصاعد إيثان نوانيري الهدف الثالث لأرسنال بعد تمريرة متقنة من زميله رحيم سترلينغ.
أما نوتنغهام فورست الذي يقوده المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، فقد تلقى خسارته الثانية على التوالي والثالثة في الدوري هذا الموسم، ليتراجع للمركز السادس بعدما تجمد رصيده عند 19 نقطة.
وقدم نوتنغهام عرضا متواضعا في معقل أرسنال، وأنقذه حارسه سيلس من خسارة ثقيلة بعد تصديه لمحاولات أخرى خطيرة، بينما ألغى الحكم هدفا لغوتا سيلفا مهاجم الضيوف (89)، بداعي التسلل.
وسيحاول نوتنغهام لتجاوز هذه الكبوة عندما يستضيف إيبسويتش تاون الصاعد من الدرجة الأولى هذا الموسم في الجولة المقبلة بعد أسبوع.