عادت بعد 7 أعوام بربع كيلو تراب.. هل تستطيع كبسولة ناسا إنقاذ الأرض من بينو؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تحتفل وكالة ناسا للفضاء بعودة كبسولة بعد 7 سنوات قضتها في الفضاء حيث دارت حول الشمس مرتين حاملة عينة من كويكب "بينو" الغني بمركبات الكربون.
وكانت الكبسولة أطلقت عبر مركبة الفضاء "أوسايرس ركس" عام 2016، وقضت المركبة نحو عامين تدور حول الكويكب، قبل أن تقترب بدرجة كافية لتنجح عام 2020 في الحصول على ربع كيلوغرام من سطحه الصخري.
ويعود الاحتفاء بهذه العودة امتدادا لما يمثله "بينو" من أهمية لناسا، حيث إنه كويكب صغير غني بمركبات الكربون، ويصنف بأنه قريب نسبيا من الأرض حيث يمر بالقرب منها كل 6 سنوات، لكن احتمالات اصطدامه بها بعيدة.
واخترقت الكبسولة الغلاف الجوي مع بداية بث حلقة شبكات (2023/9/24) وهبطت في صحراء ولاية يوتا بالولايات المتحدة، حيث ينتظرها العلماء لنقل المادة للتحليل والبحث.
ويتوقع علماء أن تقدم هذه المادة معلومات أكثر عن التاريخ البشري تساعد على فهم إمكانية تحويل مسار أي كويكب قد يهدد الأرض.
احتفاء وتشكيك وسخريةوحظيت هذه المهمة واحتفاء ناسا بعودة الكبسولة بتفاعل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منه ما كتبه محمد مشككا "والمفروض أنا أصدق بقا إن ناسا طلعت القمر وإنها طالعة كويكب وتجيب عينة وتدرسها وتقولي فيها ايه.. قولي يا مدام ناسا هو حد هيراجع وراكي".
أما عبد العزيز فرأى في تغريدته أن ما حدث "إنجاز منقطع النظير، هذه العينة ستسهل كثيرا من الأمور للفهم، تتخيلون أن العلماء سيمسكون مادة من كويكب آخر؟ يا لروعة العلم! مستقبل البشرية قد تحميه هذه العينة باعتقادي لأن أي احتمال لاصطدام بينو بالأرض ستسبقه إجراءات".
بدوره، تساءل أحمد في تغريدة لا تخلو من السخرية "طيب هل ده يعني أن الكويكبات التانية مفيهاش حياة خالص؟ المركبة رايحة وراجعة محدش هناك وقفها ولا سرقها يعني؟ يعني بينو أمان يا رجالة".
وقدم عبد الله نبذة عن بينو في تغريدته التي قال فيها "يعتبر بينو كويكبا صغيرا بعرض نحو 492 مترا، ولا يشكل تهديدا كبيرا للأرض، ولكنه يمكن أن يسبب حفرة كبيرة إذا اصطدم بها، هذه المهمة ستشرح لنا أكثر عن بينو، وأنا متحمس للحظة عودة الكبسولة".
أما سمر فقالت "الميزانيات التي توفرها الدول للعلم تثمر، أتمنى أن نصل في يوم من الأيام إلى القدرة على إغناء العلم بمثل هذه المهمات، ما المانع؟ هل لديهم عقول ولدينا حبة كوسا؟ الفرق في الموارد والميزانيات فقط".
وبلغت ميزانية هذه المهمة مليارا و160 مليون دولار، ورغم أن العينة التي عادت بلغت ربع كيلوغرام فإنها تعد العينة الأكبر في التاريخ، حيث سبق لليابان أن أحضرت من سنتين نحو 5 غرامات من كويكب ريوغو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كبسولة في القانون.. الحبس من 6 أشهر لسنة والغرامة عقوبة أصحاب البلاغات الكاذبة
البلاغ الكاذب مصطلح يحمل وراءه العديد من الأسئلة حول الأسباب التي تدفع البعض لارتكابه خاصة أنه يعتبر جريمة وفق القانون، وأهم الآثار المترتبة على هذا السلوك السيئ والخاطئ الذي يثير القلق والرهبة في نفوس المواطنين، وخاصة بعد تحرك الجهات المختصة لموقع البلاغ، وظاهرة البلاغات الكاذبة تعود إلى أسباب عديدة منها اختلاف توجهات وأفكار بعض الأشخاص حول قضايا معينة.
وانتشرت ظاهرة "البلاغات الكاذبة" في الفترة الأخيرة بشكل واضح، سواء كانت لأهداف مادية للحصول على المكافأة المالية التي قررتها الدولة أو الأشخاص، الأمر الذي تسبب في الإضرار بالأشخاص وتشويه سمعتهم، و إزعاج للسلطات العامة من خلال بلاغات لا أساس لها من الصحة حيث أن السلطات تقوم بالتحري وتضيع وقتها على وقائع لم تحدث.
والبلاغ الكاذب في المادة رقم 305 نصت عقوبته على التالي: من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة، ولو لم يسبب شائعة.
وبحسب مصدر قانوني، فالقانون المصرى جرم البلاغ الكاذب وفقاً لما تنص عليه المادة 305 من قانون العقوبات: "وأما عن من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة ولو لم يحصل منه إشاعة غير الإخبار المذكورة ولم تقم دعوى بما أخبر به"، حيث أن عقوبة البلاغ الكاذب هي المنصوص عليها في المادة 303 عقوبات وهي: "يعاقب بالحبس مع الشغل مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه، فإذا وقع البلاغ الكاذب في حق موظف عام أو شخص ذي صفة نيابية عامة أو مكلف بخدمة عامة، وكان ذلك بسبب أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة كانت العقوبة الحبس مع الشغل مدة لا تقل عن سنة وغرامة .."، وتقيد جنحة بالمادتين "303 ، 305" من قانون العقوبات.
و أضاف أن هناك بلاغات كيدية ترد إلى الجهات القضائية بسبب خلافات بين بعض الأشخاص يقوم أحدهما بالإبلاغ ضد الطرف الآخر على أن يكون بلاغ كيدي لا علاقة ولا أساس له من الصحة، وأوردها المشرع في التعريف هو أمر كاذب مع سوء القصد ليرد في حق مقدم البلاغ الكيدي عقوبة التي نصت عليها المادة ثلاثمائة وثلاثة من قانون العقوبات هي الحبس سنة مع دفع غرامة خمسة آلاف جنيه مصري، ولا تزيد عن عشرة آلاف وخمسمائة جنيه مصري أو أحد العقوبتين المذكورتين الحبس أو الغرامة على حسب ما تحكم به الجهة المسؤولة التي تم بها البلاغ الكيدي.
مشاركة