مدارس «ابدأ» التقنية.. مظلة وطنية لتطوير التعليم وتأهيل نماذج تواكب سوق العمل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أطلقت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية NTSS «بنظام التكنولوجيا التطبيقية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى بضرورة البدء فى تطوير التعليم الفنى والتقنى لتحقيق التنمية الاقتصادية والوصول لرؤية مصر 2030، حيث يعمل محور التدريب والبحث والتطوير بـ«ابدأ» كمظلة وطنية لتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى بمختلف جهات ولايته، وتحسين الصورة الذهنية وتغيير النظرة النمطية تجاه التعليم الفنى والتقنى، وذلك من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفنى والتدريب المهنى التابعة للدولة طبقاً للمعايير الدولية؛ لضمان استدامة وجودة التعليم الفنى والتدريب المهنى بمصر.
ووقعت «ابدأ» بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم يستهدف تطوير عدد من المدارس طبقاً للمعايير الدولية، بمختلف أنحاء الجمهورية، وفى المجالات والتخصصات ذات الأولوية للدولة، والتى تحتاجها سوق العمل، وذلك انطلاقاً من الدور الرائد الذى تقوم به «ابدأ» من العمل على تنمية قدرات رأس المال البشرى ورفع كفاءة القوى العاملة بقطاع الصناعة، حيث تم البدء فى تطوير مدرسة سميرة موسى الصناعية بنات بمدينة بدر، وتحويلها إلى مدرسة «ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر»، وتكون متخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى تطوير مدرسة دمياط الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية، وتحويلها إلى مدرسة «ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط»، ويكون تخصصها فى مجالى الخدمات اللوجيستية وإصلاح وصيانة السفن.
وتسعى «ابدأ» إلى التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص ومؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز سبل التعاون والتكامل من أجل النهوض بمنظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى لبناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول لرؤية مصر 2030، حيث تعمل أيضاً على تحفيز المصنعين وحل المشكلات التى تواجههم وإنهاء الإجراءات وتوصيل المرافق بالتنسيق مع مختلف الجهات، مما يسهم فى زيادة الصناعات الاستراتيجية، وتهتم بالعنصر البشرى الذى يمثل الجوهر الأصيل للعملية الإنتاجية.
سلسلة ندوات بالتعاون مع أكاديمية «ناس» لتشجيع التعليم التقنى لبناء المجتمع والنهوض بالصناعةووقَّعت شركة «ابدأ» لتنمية المشروعات عقد اتفاق مع كل من الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات «ناس»، وشركة «تأهيل» لتنمية مهارات التميز للمشاركة فى تطوير مدارس «ابدأ»، كخطوة واعدة نحو تطوير التعليم الفنى والتقنى وتنمية قدرات العنصر البشرى ورفع كفاءة العمالة المصرية بقطاع الصناعة بمختلف أنحاء الجمهورية، فى المجالات والتخصصات ذات الأولوية للدولة، وفقاً للمعايير الدولية.
وأطلقت «ابدأ» بالتعاون مع أكاديمية «ناس» سلسلة ندوات حول أهمية التعليم الفنى والتقنى ودوره الفعال فى بناء المجتمع والنهوض بالصناعة لتحقيق التنمية الاقتصادية، وذلك بمحافظة دمياط خلال الأسبوع الماضى بـ 4 مراكز شباب مختلفة فى المحافظة، هى: مركز شباب مدينة دمياط، ومركز شباب استاد دمياط، ومركز شباب السنانية، ومركز شباب عزبة البرج.
وقال المهندس نادر أحمد نادر، مدير إدارة التدريب بـ«ابدأ»، إن المدارس الجديدة التابعة لـ«ابدأ» تأتى فى ضوء توجيهات الرئيس السيسى بالعمل على توطين وتطوير الصناعة فى مصر، مشيراً إلى أن المدارس تحسن الصورة الذهنية حول التعليم الفنى والتقنى من خلال تطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى بمصر، وتأهيل العمالة الفنية للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم؛ لما للقوى العاملة بقطاع الصناعة من تأثير مباشر على الاقتصاد المصرى.
مدير إدارة التدريب بـ«ابدأ»: الالتحاق بالمدارس متاح للطلاب الحاصلين على مجموع لا يقل عن 210 درجاتوكشف «نادر» عن تفاصيل فتح باب التقدم للطلاب للالتحاق بالمدارس الوطنية للعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية، قائلاً، فى تصريحات صحفية: «البداية كانت بمدرستين، الأولى «ابدأ الوطنية للعلوم التقنية فى بدر» متخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى، وتتم دراسة الإحصاء وتحليل البيانات وغيرهما من المبادئ قبل الوصول للذكاء الاصطناعى، والمدرسة الثانية «ابدأ للعلوم التقنية بدمياط» والمتخصصة فى التخصصات اللوجيستيات وإصلاح وصيانة السفن.
وتم تحديدها وفقاً لمنطقة المدرسة ومتطلبات سوق العمل فى هذه المنطقة وتلبية احتياجات المصنعين، والتقديم للالتحاق بمدارس «ابدأ» متاح للطلاب من البنين الحاصلين على الشهادة الإعدادية بمجموع لا يقل عن 210 درجات، وذلك عبر الموقع الرسمى لمبادرة ابدأ. وأوضح «نادر» أن المدارس الجديدة ستكون كيانات للتعليم الفنى قادرة على تخريج فنى مثقف محترف يواكب سوق العمل المحلية والدولية، وطبقاً للمعايير الدولية وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم مبادرة ابدأ الوطن ملفات الوطن الوطنیة للعلوم التقنیة تطویر التعلیم الفنى للمعاییر الدولیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع ممثل يونيسيف مصر تعزيز التعاون لتطوير المنظومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ناتالي ماير، القائم بأعمال ممثل يونيسف في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ومنظمة يونيسف في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى مناقشة خطة عمل يونيسف السنوية للعامين 2025-2026.
وأشاد الوزير بجهود يونيسف مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجال التعليم قبل الجامعي، مشيرًا إلى أن التعاون المثمر بين الوزارة ويونيسف ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم في مصر.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تحسين المهارات التعليمية للطلاب والمعلمين عبر برامج مشتركة تهدف إلى تعزيز مبدأ "التعليم للجميع مدى الحياة".
كما تناول الوزير في حديثه التحديات التي واجهت المنظومة التعليمية مثل نقص المعلمين وكثافة الفصول، وأكد أن الوزارة نجحت في حل هذه المشكلات بنسبة 90% بفضل استراتيجيات جديدة.
وأشار إلى أهمية تطوير المرحلة الثانوية، بما في ذلك طرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية لتخصص الطلاب في مسارات تعليمية محددة.
وأكدت ناتالي ماير على التزام يونيسف بدعم التقدم في قطاع التعليم المصري، واصفة مصر بأنها "كاتبة تاريخ التعليم عبر العصور" ومنارة العلم في الشرق الأوسط، مضيفةً أن المنظمة تواصل العمل مع الوزارة لتعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم لتحقيق مستقبل أفضل.
كما استعرض شيراز تشاكرا، نائب ممثل يونيسف، خطة عمل المنظمة للفترة 2025-2026، التي تشمل دعم الوزارة في تنفيذ السياسات التعليمية بكفاءة، وتوسيع نطاق برنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا، وتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال.
تضمن اللقاء أيضًا مناقشة التعاون في مجالات متعددة مثل التعليم الفني، والتدريب المهني، وتطوير المناهج الدراسية، وكذلك استخدام التكنولوجيا في التعليم وتعزيز البنية التحتية للمدارس.
حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، بينهم الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمسؤولين في الوزارة ومنظمة يونيسف.