خانوا العيش والملح.. الإعدام شنقًا للمتهمين بقتل صديقهم بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قضت اليوم الأحد الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار حسن معوض الباهي، رئيس الدائرة، وعضوية المستشار وليد محمد حسنى الديب، والمستشار محمد حسن السيد عاشور، والمستشار محمد صالح عبدالمعبود القطان، وأمانة سر محمد عبد الهادي بالإعدام شنقا على المتهمين مرسي أ.م.ح. 22 عاما عامل، محبوس، وسامح م.
واكدت هيئة المحكمه خلال النطق بالحكم أن المتهم الأول قام بقتل صديقه الضوي ريان السيد محمد بعدما استعان بآخر ودسا له المنوم وتعدا عليه بالضرب بحجر على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بغرض سرقة مبلغًا ماليًا بحوزته.
وكان المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية قد أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية، لأنهما في 23/1/2023، قتلا المجني عليه الضوي ريان السيد محمد، مقيم بقرية شجلجاي مركز أبنوب بمحافظة اسيوط، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، فاستزلهما الشيطان بفكرهما الإجرامي وقلبهما المتشح بالسواد، فنسج لهما الحيلة وانطلت عليهما، فقصدا مسكنه وأعدا لذلك الغرض أداتين حجر وعصا خشبية وأقراص منومة، وما أن ظفرا به حتى وضعا له تلك الأقراص بإحدى المشروبات، فاستغرق المجني عليه في نوم عميق، وأنذاك باغته الأول بعدة ضربات بججر وعصا خشبية، محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحيه والتي أودت بحياته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء فى أمر الاحاله ايضا أن تلك الجناية ارتبطت بجريمة أخرى، وهى أنهما في ذات الزمان المكان سرقا المبلغ المالي المملوك للمجني عليه ضوي ريان السيد محمد المبينة وصفا وقدرا بالأوراق، وكان ذلك ليلا من مسكنه حال كونهما شخصين يحملان أسلحة بيضاء على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا أداتين مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص حجر وعصا خشبية، بدون مسوغ قانون من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأفاد الشاهد محمود ر.ع.ت. 31 سنة - عامل عادي - مقيم بقرية شها مركز المنصورة، أفاد بأن المجني عليه أنبأه قبل الواقعة بيوم بتحصله على مبالغ ماليه من بلدته،وقدوم المتهم الثاني إليه بمسكنه، وفي يوم الواقعة توجه إلى إقامة الجني عليه وعلم بوفاته.
كشفت تحريات ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة، صحة لرتكاب المتهمين للواقعة وذلك على إثر صداقة المتوفى والمتهم الثاني، وأنه حال علم الأخير بكون المتوفى يحوز مبلغ مالي بمسكنه بمفرده، بيت النية وعقد العزم على تنفيذ مخططه، فاستعان بالمتهم الأول مستغلًا صلة القرابة بينهما، وتوجهوا إلى مسكن المجني عليه، وما أن ظفرا به حتى دس له أقراص مخدرة بإحدى المشروبات، فتجرعها وصعد لمسكنه، وآنذاك قاما بالاستيلاء على المبلغ المالي خاصته، وكال له الأول عدة ضربات بحجر على رأسه، وفرا هاربا متخلصين من أدوات الجريمة، وعزى قصده إزهاق روح المجني عيه وسرقته.
أفاد تقرير الصفة التشريحية أنه بفحص وتشريح جثمان المجني عليه، تبين أن إصابته رضية حيوية حديثة بالرأس على هيئة تفتت بالعظم الجداري والصدغي على الناحية اليسرى، وكسر شرخي مستعرض بالعظم الجبهي، ويمتد نحو الصدغي الأيمن، وكذا نزيف دموي داخل وخارج السحايا وهتك بالمخ والسحايا، وتفتت بعظام الحفرة المخية الأمامية والوسطى على الناحيتين، ومثلها ينشأ من المصادمة الرضية الشديدة بجسم صلب راض ثقيل الوزن أيا كان نوعه، وهي جائزة الحدوث في تاريخ معاصر للواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنصورة جنايات المنصورة قسم شرطة ثان المنصورة فضيلة المفتي محكمة جنايات المنصورة مركز المنصورة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.